الأخ أيمن العوضي
في فمي ماء!
ارجوا تقبل تعليقي بصدر رحب فما هو إلا الحوار
روى مسلم (2897) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالْأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقٍ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنْ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ ، فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتْ الرُّومُ خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ . فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ لَا وَاللَّهِ لَا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا ، فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لَا يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَدًا ، وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ ، وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لَا يُفْتَنُونَ أَبَدًا ، فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ .فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمْ الشَّيْطَانُ : إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي أَهْلِيكُمْ . فَيَخْرُجُونَ وَذَلِكَ بَاطِلٌ ، فَإِذَا جَاءُوا الشَّأْمَ خَرَجَ ، فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ إِذْ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ ، فَلَوْ تَرَكَهُ لَانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ ، وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ)
أولا: الشاهد من الحديث (فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ ، فَلَوْ تَرَكَهُ لَانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ)فإذا رآه عدو الله ذاب فالذوبان يحدث من مجرد المشاهدة ولو تركه عيسى صلى الله عليه وسلم لذاب حتى يهلك
ثانيا: الشاهد من الحديث(وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِي حَرْبَتِهِ) فلو أن القضبان من اليورانيوم مثلا فتأثيرها الإشعاعي سيقتل المسلمين الذين سيشاهدون دمه على الحربة مثل ما قتل الدجال ، أما لو كان المقصود بالحربة صاروخ نووي فمن المعلوم أن الإشعاعات لن تسمح لأحد بالاقتراب من مكان التفجير لمشاهدة دمه والتأكد من موته وذوبانه
ثالثا: لو كان الحديث عن شخص عادي( واقصد أي شخص) يقتل الدجال لجاز لنا محاولة تحليل كيفية قتله للدجال أما وهذا الشخص هو سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم فكما أعطاه الله جل جلاله القدرة من قبل على إحياء الموتى فهو من يعطيه القدرة على قتل الدجال بذوبانه بمجرد مشاهدته ، وكما قبلنا بمعجزات سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم من قبل نؤمن بمعجزاته من بعد ولله الحكم من قبل ومن بعد
هذا وتقبل تقديري واحترامي لشخصك الكريم