موضوع حصري المهدي والاسلام دين الله

اللهم إنا نسألك الثبات على الحق
و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين
فالعزة للمؤمنين و ليس لجل المسلمين
اللهم اجعلنا من عبادك اامؤمنين المتقين
اللهم لا تفتنا في ديننا و اجعلنا منابر لقول الحق
اللهم اجعل الرعب و الهيبة في قلوب اعداءنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلامك فيه من الصحة يا شيخ علامة فارقة ما لا يختلف فيه اثنان ولكن هناك سؤال لابد من التفكر فيه وقد سبقنا اليه العلامة الالباني رحمة الله وهو هل يخرج المهدي في المسلمين وهم على حالهم هذه وَمِمَّا دخل دينهم من البدع والخرافات

لعل دندنة الشيخ الالباني حول التصفية والتربية فيها من الأمور والمعاني ما نجهله الى الان فالواجب علينا ان نصفي الدين من ما شابه من البدع ونرجعه كما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يكون الا باتباع ما صح متنا وسندا من الاحاديث وتطبيقها في حياتنا العملية وفعل ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم وترك ما دونه

هناك مقولة اعجبتني من احدى اشرطة الشيخ الالباني الا وهي أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم على ارضكم
وكلنا يعلم ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فان أردنا المهدي كقائد وجب ان نكون جنودا ربانيين اي على سنة المصطفى وصحبه

يجب ان نعرف ديننا حق المعرفة كما عرفه صحابة رسولنا والتابعين من بعدهم حينها فقط تكون العزه ونكون قد وفقنا للرجوع الى ديننا كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

لنعترف بجهود علماء وحكماء وشباب مخلص قضوا في السجون
امة محمد أمة عظيمة اعطت ولازالت تعطي
وهاهي الان تثور ثورة الغاضب على الظلم ومخلفات الاستعمار من الحكام الطواغيت
نحن في الطريق الصحيح وانجازنا واضح للعيان فقد انهينا زين العابدين
والقذافي
وحسني مبارك
وصالح علي
ونجاهد لإنهاء بشار
والسيسي
وقائد السبايسي
ونقاتل الشيعة ونقدم الارواح رخيصة
ولازلنا نطهر البلاد من مخلفات الاستعمار الظالم ومن ادعياء الحق والعدل وستظهر فضائح وستتساقط رؤوس
والنصر قريب والدماء لن تضيع سواء ظهر المهدي او لم يظهر
فيجب ان نعترف بعظمة هذه الأمة وسمو شبابها وقوة دينها وأمانة علمائها وتضحياتها التي كانت ولازالت ولن تهزم ابدا ان شاء الله تحقيقا لا تعليقا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
اللهم ردنا اليك ردا جميلا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلماتك تهز الوجدان
اللهم اغفر لنا تقصيرنا وثبتنا على طاعتك وارحمنا
جزاك الله خيراً يا شيخنا الموقر وادامك الله ذخراً للإسلام والمسلمين

الحمدلله رب العالمين
وصلاه ربي وسلامه على الرسل اجمعين وخاتم النبيين محمدا الأمين الأمي الكريم وآله وصحبه اجمعين ومن اتقى وأصلح وكان من المؤمنين
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قال العزيز الحكيم
(إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ۘ وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ(36) وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ۚ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (37) وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ۚ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ۗ مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(39) قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ(41) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ(42) فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (45)
صدق الله العظيم
من سوره الأنعام
أما بعد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وطيباته
أخوتي بالله واياه نستعين
هل تتذكرون معي قليلا
ماذا لو عرضت الامانه على بني آدم اجمعين
فأبوا أن يحملون هذه الامانه
وحملها اظلمهم واجهلهم
وبما فضل من الله سبحانه ورحمه
أعانه الله سبحانه على حملها وإقامة الدين الحق بالأرض
أليس الله سبحانه الغني الحميد
يعلم الصادقين منكم والكافرين
سبحانه وتعالى
وأنه يبعث للأيتام والمساكين رحمه من الله سبحانه
فهل نظرتوا لحال الناس بالمشرق والمغرب
كم منهم مستضعفين
قليلا منهم محسنين
وهو يبعث تنفيس لهذه الامه
وهي المنه من الله سبحانه للناس اجمعين
فلا تنظروا للمسلمين فقط بل انظروا لغيرهم
ما حالهم والكروب التي تقع بهم وهم لا يعلمون
سيقول أحد من الناس أن الإسلام انتشر ووصل
بل لم يصل ولم ينشر أن هي إلا اماني تمنون أنفسكم
لكي تكون حجه لكم عند الباري سبحانه
وكيف وإذا أهل الإسلام أكثرهم لا يعرفون اسم نبيهم عليه صلاه ربي وسلامه
فأنظر لحال المساكين بلاد الإسلام واقربهم
أهل مصر ابحث لتعلم أن أكثرهم لا يعلمون اسم نبيه عليه صلاه ربي وسلامه
بل أكثرهم الناس لا يعلمون
وأخي بالله علامه فارقه
دمت سالم ومأجور بأذن ارحم الراحمين
ولكن أردت أن أقول
ما بال قريش لا تستقيم
وهم يرون العرب مستعربه
ومتى يستقيموا ويقام الدين
فهم ساده البطحاء
عادت قريش مره اخرى
وهذا وبالله توكلنا وإليه انيب
واقول للامه الاسلاميه
لا تأخروا قريش فتضلوا
اجعلوهم خلف ظهوركم
إلا ترون انكم من اخرتم قريش تفرقتوا وذهب ريحكم
أما ما جاء به الأمي والكريم عليه صلاه ربي وسلامه
فهو كأن رغم أنف كل متكبر لا يوم بيوم الحساب

أخبرنا القاضي أبو بكر الحيري أخبرنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل الهاشمي أخبرنا سواد بن علي أخبرنا أحمد بن أبي بكر الزهري أخبرنا إبراهيم بن محمد بن ثابت أخبرنا عثمان بن عبد الله بن عتيق عن سعيد بن عمرو بن جعدة عن أبيه عن جدته أم هانئ بنت أبي طالب قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله فضل قريشاً بسبع خصال لم يعطها قبلهم أحداً ولا يعطيها أحداً بعدهم أن الخلافة فيهم والحجابة فيهم وأن السقاية فيهم وأن النبوة فيهم ونصروا على الفيل وعبدوا الله سبع سنين لم يعبده أحد غيرهم ونزلت فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم (لِإِيلافِ قُرَيشٍ).

هذا وبالله نستعين
والله اعلم واجل
قال تعالى
( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118) وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119) وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120) وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ۗ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ(121) أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا ۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(123) وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ ۘ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ۗ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (124) فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125) وَهَٰذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126)
والحمدلله رب العالمين

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله عنا كل خير يا شيخ على التوضيح المهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاسلام كامل وما زال كامل ومحفوظ ولن يأتي المهدي بشيء جديد , لكن بعد كثير من الدراسه لموضوع المهدي وجدت انّ معدن المهدي وطبيعته فريده , معدن نفيس , شاء الله ان يبعثه في فتره ما لنصرة الاسلام دين الحق .

من شاهد الافلام الامريكية او العاب الفيديو ستجد في قصصهم دائما هناك حجر سحري او مفتاح سرّي فريد ليفتح بوابة اثريه مقفله , ولا يستطيع ان يفتحه غير هذا المفتاح بسبب طبيعته الفريدة المختلفه عن كل المفاتيح او الاحجار العادية , والامام المهدي هو هذا المعدن الفريد المختلف عن الجميع , قد يستخرج من القران الكريم علوم لم تخطر على بال أحد , وبها يكون الانتصار ,فالقران الكريم فيه تبيان لكل شيء !!! فحتى لو حاول احد الحمقى ان يلعب دور المهدي كذبا فانه سيضع نفسه بموقف سخيف وحرج ومضحك , لان مقام المهدي لا يقوى عليه الاّ المهدي .

- بمثال بسيط .. اذا حاولت وضع محرك "ماتور" bmw قوي في سيارة هونداي ضعيفه فلن تحصل النتيجه التي تحلم بها
,فربما هذا هو سبب كثرة مدّعي المهدية المرضى عقليا , الافكار التي دخلت عقله لم يستوعبها فحصل عنده خلل بالدماغ .