• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
2,335
مستوى التفاعل
5,342
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برغم ما حل بنا فاننا نحتاج الى احياءالامة بالأمل والعمل ولعل واحدا من علماءالاسلام الافذاذ سخر قلمه وحياته خدمة لامته ودعوته وصدع بكلمة الحق في وجوه المتخاذلين والقاعدين والطغاة المجرمين ومن هنا نذكر انفسنا بكلماته القوية وعباراته الهادرة سوف اجعل من الموضوع سلسلة من كتابه الرائع جدد حياتك انه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله
 

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,951
مستوى التفاعل
23,970
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برغم ما حل بنا فاننا نحتاج الى احياءالامة بالأمل والعمل ولعل واحدا من علماءالاسلام الافذاذ سخر قلمه وحياته خدمة لامته ودعوته وصدع بكلمة الحق في وجوه المتخاذلين والقاعدين والطغاة المجرمين ومن هنا نذكر انفسنا بكلماته القوية وعباراته الهادرة سوف اجعل من الموضوع سلسلة من كتابه الرائع جدد حياتك انه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله ووالديك الفردوس الاعلى ووفقك لكل خير ولما يحبه ويرضاه
وجعله في ميزان حسناتك
قرأت الكتاب كثيرا وما زلت اشتاق لقراءته مره اخرى
كتاب رائع بمعنى الكلمه ، يبث في النفس التجديد للافضل
اتذكر ايام العمل ، كنت اعمل حلقات لزميلاتي من هذا الكتاب
 
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
2,335
مستوى التفاعل
5,342
النقاط
122
كثيراً ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة في حياته، ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة، كتحسُّن في حالته، أو تحول في مكانته.
وقد يقرنها بموسم معين، أو مناسبة خاصة كعيد ميلاد، أو غرّة عام مثلاً.
وهو في هذا التسويف يشعر بأن رافداً من روافد القوة المرموقة قد يجيء مع هذا الموعد، فينشِّطه بعد خمول ويُمنّيه بعد إياس.
وهذا وهمٌ. فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شيء من داخل النفس.
والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وبصر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت، ولا تصرّفه وفق هواها. إنه هو الذي يستفيد منها' ويحتفظ بخصائصه أمامها، كبذور الأزهار التي تُطمَر تحت أكوام السبخ، ثم هي تشق الطريق إلى أعلى مستقبلة ضوء الشمس برائحتها المنعشة!! لقد حوّلت الحمأ المسنون والماء الكَدِر إلى لون بهيج وعطر فوّاح.. كذلك الإنسان إذا ملك نفسه وملك وقته، واحتفظ بحرية الحركة لقاء ما يواجه من شؤون كريهة، إنه يقدر على فِعل الكثير دون انتظار أمدادٍ خارجية تساعده على ما يريد.
إنه بقواه الكامنة، وملكاته المدفونة فيه، والفرص المحدودة، أو التافهة المتاحة له يستطيع أن يبني حياته من جديد.
لا مكان لتريُّث، إن الزمن قد يفد بعون يشدُّ به أعصاب السائرين في طريق الحق، أما أن يهب المقعد طاقةً على الخطْو أو الجري فذاك مستحيل.
لا تعلّق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير.
الحاضر القريب الماثل بين يديك، ونفسك هذه التي بين جنبيك، والظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك، هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك. فلا مكان لإبطاء أو انتظار، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله يبسط يده بالليل ليتوبَ مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوبَ مسيء الليل)(1).
ثم إن كل تأخير لإنفاذ منهاج تجدّد به حياتك، وتصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكابية التي تبغي الخلاص منها، وبقاءك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط.
بل قد يكون ذلك طريقاً إلى انحدار أشد، وهنا الطامّة.
وفي ذلك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (النادم ينتظر من الله الرحمة. والمعجب ينتظر المقت. واعلموا عباد الله أن كل عامل سيقدم على عمله، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى حسن عمله وسوء عمله، وإنما الأعمال بخواتيمها.
والليل والنهار مطّيتان فأحسنوا السير عليهما إلى الآخرة.
واحذروا التسويف فإن الموت يأتي بغتة.
ولا يغترنّ أحدكم بحلم الله عز وجل، فإن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شِراك نعله. ثم قرأ: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (2).
ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين، وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرّف عيوبها وآفاتها، وأن يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنات التي تُزرى به.
في كل بضعة أيام انظر إلى أدراج مكتبي لأذهب الفوضى التي حلّت به من قصاصات متناثرة، وسجلات مبعثرة، وأوراق أدّت الغرض منها.
يجب أن أرتب كل شيء في وضعه الصحيح، وأن يستقر في سلة المهملات ما لا معنى للاحتفاظ به.
وفي البيت، إن غُرفه وصالاته تصبح مشعّثة مرتبكة عقب أعمال يوم كامل. فإذا الأيدي الدائبة تجول هنا وهناك لتنظف الأثاث المغبرّ، وتطرد القُمامة الزائدة، وتعيد إلى كل شيء رُواءه ونظامه.
ألا تستحق حياة الإنسان مثل هذا الجهد؟ ألا تستحق نفسك أن تتعهد شؤونها بين الحين والحين لترى ما عراها من اضطراب فتزيله، وما لحقها من إثم فتنفيه عنها مثلما تُنفى القمامة عن الساحات الطهور؟!
------------------------
(1) مسلم. ... ... ...
(2) الزلزلة- (7-8).
 
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
2,335
مستوى التفاعل
5,342
النقاط
122
لا تعلق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب ٬ فإن هذا


الإرجاء لن يعود عليك بخير.
الحاضر القريب الماثل بين يديك ٬ ونفسك هذه التى بين جنبيك ٬
والظروف الباسمة أو الكالحة التى تلتف حواليك ٬ هى وحدها الدعائم التى يتمخض عنها مستقبلك.

لا مكان لإبطاء أو انتظار ٬ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ` إن الله يبسط
يده بالليل ليتوب مسىء النهار ٬ ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل ` . ثم إن كل تأخير
لإنفاذ منهاج تجدد به حياتك ٬ وتصلح به أعمالك لا يعنى إلا إطالة الفترة الكابية التى تبغى
الخلاص منها ٬ وبقاءك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط. بل قد يكون ذلك طريقاً إلى انحدار
أشد ٬ وهنا الطامة. وفى ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ` النادم ينتظر من الله
الرحمة. والمعجب ينتظر المقت. واعلموا عباد الله أن كل عامل سيقدم على عمله ٬ ولا
يخرج من الدنيا حتى يرى حسن عمله وسوء عمله ٬ وإنما الأعمال بخواتيمها. والليل والنهار
مطيتان فأحسنوا السير عليهما إلى الآخرة. واحذروا التسويف فإن الموت يأتى بغتة. ولا
يغترن أحد كم بحلم الله عز وجل ٬ فإن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله. ثم قرأ:

“فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره “ ما أجمل أن يعيد الإنسان
تنظيم نفسه بين الحين والحين ٬ وأن يرسل نظرات ناقدة فى جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها ٬
وأن يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنات التى تزرى
به

ألا تستحق نفسك أن تتعهد شئونها بين الحين
والحين لترى ما عراها من اضطراب فتزيله ٬ وما لحقها من إثم فتنفيه عنها مثلما تنقى
القمامة عن الساحات الطهور؟!. ألا تستحق النفس بعد كل مرحلة تقطعها من الحياة أن
نعيد النظر فيما أصابها من غنم أو غرم؟ وأن ترجع إليها توازنها واعتدالها كلما رجتها الأزمات ٬
وهزها العراك الدائب على ظهر الأرض فى تلك الدنيا المائجة؟.. إن الإنسان أحوج الخلائق
إلى التنقيب فى أرجاء نفسه وتعهد حياته الخاصة والعامة بما يصونها من العلل والتفكك .

لا أدرى لماذا لا
يطير العباد إلى ربهم على أجنحة من الشوق بدل أن يساقوا إليه بسياط من الرهبة؟ إن
الجهل بالله وبدينه هو علة هذا الشعور البارد ٬ أو هذا الشعور النافر – بالتعبير الصحيح مع


أن البشر لن يجدوا أبر بهم ولا أحنى عليهم من الله عز وجل . وبره وحنوه غير مشوبين
بغرض ما ٬ بل هما من آثار كماله الأعلى وذاته المنزهة. وقصة الإنسان تشير إلى أن الله
خلقه ليكرمه لا ليهينه ٬ وليسوده فى العالمين ٬ لا ليؤخر منزلته أو يضع مقداره : “ولقد
مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم
قلنا للملائكة اسجدوا لآدم “ . ووظيفة الدين بين الناس أن يضبط مسالكهم وعلائقهم على
أسس من الحق والقسط حتى يحيوا فى هذه الدنيا حياة لا جور فيها ولا جهل.. فالدين
للإنسان كالغذاء لبدنه ضرورة لوجوده ومتعة لحواسه. والله عز وجل بشريعته مع الوالد
ضد عقوق الولد ٬ ومع المظلوم ضد سطوة الظالم ٬ ومع أى امرئ ضد أن يصاب فى عرضه أو
ماله أو دمه. فهل هذه التعاليم قسوة على البشر ونكال بهم؟! أليست محض الرحمة
والخير؟!. وإذا كلف الله أبناء آدم بعد ذلك ببعض العبادات اليسيرة ٬ ليحمدوا فيها آلاءه ويذكروا
له حقه ٬ فهل هذه العبادات المفروضة هى التى يتألم الناس من أدائها ٬ ويتبرمون من


إيجابها؟!. الحق أن الله لم يرد للناس قاطبة إلا اليسر والسماحة والكرامة ٬ ولكن الناس أتوا
أن يستجيبوا لله وأن يسيروا وفق ما رسم لهم ٬ فزاغت بهم الأهواء فى كل فج ٬ وطفحت
الأقطار بتظالمهم وتناكرهم . ومع هذا الضلال الذى خبطوا فيه فإن منادى الإيمان يهتف بهم
أن عودوا إلى بارئكم. إن فرحته بعودتكم إليه فوق كل وصف. قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ` `لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل فى أرض دوية مهلكة ٬ معه راحلته ٬
عليها طعامه وشرابُه ٬ فوضع رأسه فنام نومة ٬ فاستيقظ وقد ذهبت راحلته!! فطلبها ٬ حتى إذا اشتد عليه
الحر والعطش ٬ أو ما شاء الله ٬ قال: أرجع إلى مكانى الذى كنت فيه فأنام حتى أموت...
فوضع رأسه على ساعده ليموت ٬ فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه ٬ فالله أشد
فرحا بتوبة المؤمن من هذا براحلته ` .

ألا يبهرك هذا الترحاب الغامر. أترى سرورا يعدل هذه
البهجة الخالصة؟. إن أنبل الناس عرقاُ وأطهرهم نفساً قلما يجد فؤاداً يتلهف على لقائه
بمثل هذا الحنين. فكيف بخطاء أسرف على نفسه وأساء إلى غيره؟. إنه لو وجد استقبالا
يستر عليه ما مضى لكان بحسبه ذلك الأمان المبذول! ليستريح ويشكر. أما أن يفاجأ بهذه
الفرحة ٬ وذلك الاستبشار ٬ فذاك ما يثير الدهشة. لكن الله أبر بالناس وأسر بأوبة العائدين
إليه مما يظن القاصرون!!
 
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
2,335
مستوى التفاعل
5,342
النقاط
122
  • « الخاصة الأولى في هذا الدّين هي أنّه دين الفطرة ، و إنّ كثرة البضاعة من نصوص السّماء لا تغني فتيلاً في نفع صاحبها ، أو في نفع الناس بما عنده إذا كان ملتاث الطبيعة مريض الفطرة ».
  • « حسن التصوّر لحقائق الدّين لا بدّ أن تكون إلى جانبه ضميمة أخرى هي صدق العمل بها ».
  • « إنّ تفاصيل الخير و أساليب الانطباع به و المران عليه لا يُحسِن تصوّرها و لا تصويرها إلاّ رجالٌ لهم في تربية أنفسهم باع طويل أو قصير ، وجهد فاشل أو ناجح ».
  • « إنّ الانحطاطَ الفكريَّ في البلاد المحسوبة على الإسلام يثيرُ اللوعة ، و اليقظة العقلية في الأقطار الأخرى تثير الدهشة ».
  • « لا تعلِّق بناء حياتك على أمنيةٍ يلدها الغيب ، فإنّ هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير ».
  • « إنَّ كلَّ تأخيرٍ لإنفاذ منهاج تجدِّدُ به حياتك ، و تصلح به أعمالك لا يعني إلا إطالة الفترة الكابية التي تبغي الخلاص منها ، و بقاءك مهزوما أمام نوازع الهوى و التفريط ، بل قد يكون ذلك الطريق إلى انجدار أشدّ ، و هنا الطامة! ».
  • « لا أدري لماذا لا يطيرُ العباد إلى ربهم على أجنحة من شوق بدل أن يساقوا إليه بسياط من الرهبة؟!..».
  • « وظيفة الدّين بين الناس : أن يضبط مسالكهم و علائقهم على أسسٍ من الحق و القسط حتى يحيوا في هذه الدنيا حياة لا جور فيها و لا جهل ».
  • « الدين للإنسان كالغذاء لبدنه ضرورة لوجوده و متعة لحواسه ».
  • « إنّ تجديد الحياة لا يعني إدخال بعض الأعمال الصالحة أو النيات الحسنة وسط جملةٍ ضخمة من العادات الذميمة و الأخلاق السيئة ، فهذا الخلط لا ينشئُ به المرء مستقبلاً حميداً ، و لا مسلكاً مجيداً ».
  • « إنّ البعد عن الله لن يثمر إلا علقما ، و مواهب الذكاء و القوة و الجمال و المعرفة تتحول كلها إلى نقم و مصائب عندما تتعرى عن توفيق الله ،و تُحرم من بركته».
  • « بعض الناس يستهين بما أولاه الله من سلامة و طمأنينة في نفسه و أهله ، و قد يزدري هذه الآلاء العظيمة ، و يظخِّم آثار الحرمان من حظوظ الثروة و التمكين ، و هذه الاستهانة : غمطٌ للواقع ،و متلفةٌ للدين و الدنيا ».
  • « إنَّ الإكتفاء الذاتي و حسن استغلال ما في اليد ، و نبذ الاتكال على المنى هي نواة العظمة النفسية ، و سرُّ الانتصار على الظروف المعنته ».
  • « عندما يبقى الفكر يقظاً على هبوب الأخطار ، و عندما يظلُّ المرءُ رابطاً الجأش يقلب وجوه الرأي ابتغاء مخلص مما عراه ، فإن النجاح لن يخطئه ، و لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنما الصبر عند الصّدمة الأولى ».
  • « و التحسر على الماضي الفاشل ، و البكاء المجهد على ما وقع فيه من آلام و هزائم هو في نظر الإسلام بعض مظاهر الكفر بالله و السّخط على قدره ».
  • « لو أنَّ أحداً ملك الدنيا كلّها ما استطاع أن ينام إلاّ على سرير واحد ، و ما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم! ».
  • « لا أعرفُ مظلوماً تواطأ الناس على هضمه ، و زهدوا في إنصافه كالحقيقة ».
  • « إذا أمرتَ بالخير فافعله أولاً ، و إذا نهيت عن الشرّ فاسبق إلى البعد عنه ».
  • « إذا كان العمل رسالة الأحياء ، فإن العاطلين موتى».
  • « إنّ وخزات الأحداثِ قد تكون إيقاظاً للإيمان الغافي ، و رجعة بالإنسان إلى الله ».
  • « إنّ الإيمان بالله و اليوم الآخر و فرائض الصلاة و الزكاة : أشعةٌ تتجمع في حياة الإنسان لتسدد خطوه ، و تلهمه رشده ، و تجعله في الوجود موصولاً بالحق لا يتنكّر له ، و لا يزيغ عنه ».
  • « الإنسان الذي يؤثر الزنا على الإحصان : يدركه من الشقاء ما يدرك الكلب الضّال حين يتسكع لاختطاف طعامه ، فيقع على جسمه من الضراب أكثر مما يدخل فمه من المضغ المنهوبة ».
  • « اجتهد ألاّ تسلك طريق ضلالة ، فإذا سلكته – تحت أي ضغط أو إغراء – فاجتهد ألا توغل فيه ، و عُد من حيث جئت في أقرب فرصة ، و في أسرع وقت ».
  • « إن أولى هدايا الرياء إلى ذويه : أنهم يسلبون نعمة القرار ، و راحة البال. و أنّهم يُضحّون بمصالحهم الخاصة ، و حاجاتهم الماسّة في سبيل استرضاء المتفرجين عليهم و الناظرين إليهم ».
  • « و مما يضع حدّاً أقصى لكدر الإنسان : أن يقارن بين ما لديه من خير و ما يحسّه الألوف من حرمان ، و لن تعدم – إذا فتحت عينيك بدقة – من تمتاز عليهم في نفسهم و مالك ، و من يرزحون تحت ضوائق هي أثقل مما ابتليت به ».
  • « ليس ذكر الموت لإفساد الحياة و إساءة العمل فيها ، بل للتخفيف من غلوائها ، و كفكفة الاغترار بها ».
  • « النفس المختلة : تثير الفوضى في أحكم النُّظُم ، و تستطيع النفاذ منه إلى أغراضها الدنيئة. و النفس الكريمة : ترقع الفتوق في الأحوال المختلَّة ، و يشرق نبلها من داخلها ، فتحسن التصرّف و المسير وسط الأنواء و الأعاصير ».
  • « إنَّ الغضب : مسٌّ يسري في النفس كما تسري الكهرباء في البدن. قد يُنشئ رعدة شاملة ، و اضطراباً مذهلاً ، و قد يشتد التيار فيصعق صاحبه و يقضي عليه ».
  • « في مقدمة الصالحات : أن تدرك ضخامة النِّعم التي اُسبغتْ عليك ، و أن تُغالي بحقيقتها و حقِّها ، فإن الله لو ناقشك الحساب عليها ، و تقاضاك الوفاء بثمنها .. لَعجزتَ ».
  • « المحاكاة و ذوبان الشخصيّة و تمثيل الأكبر: علل لا تُذمّ في مجال قَدْرَ ما تُذمّ في المجال الديني، حيث لا يبلغ أحد درجة التقوى إلا إذا استقامت خلائقه، و طابت سجاياه، و كلُّ تظاهرٍ – مع فقدان هذا الأساس – لا يزيد المرء إلا مسخاً ».
  • « ما تفتّقت مواهب العظماء إلا وسط ركام من المشقات و الجهود ».
  • « الأنانيون في كل مجتمع لعنةٌ ماحقةٌ ، تحترق في سعيرها الفضائل و المصالح ، و تذوب في مرضاتها الأفراد و الجماعات ».
  • « الجماعة المؤمنة يجب أن تكون صورة لما وعته تعاليم الإسلام من إعظام لخلال الخير ، و إنكارٍ لخلال الشر ، صورةً تجعل أهل الأرض جميعاً ينظرون إلى أمتنا فتعجبهم أحوالها ، و تزدهيم أفعالها».
  • « الأنانيون عندما يسلّطون أفكارهم الضيقة على الدين يمسخون نصوصه ، و يحرفون الكلم عن مواضعه ، فهم يفهمونه ثواباً بلا عمل ، و ثمرةً بلا غرس ، أو عقاباً يقع على الآخرين وحدهم ، هيهات أن يمسّهم منه لفح !! ».
  • « الإسلام في عالم النفس : جمالٌ ينفي القبح ، و نظام يطرد الفوضى».
  • « و إصلاح النفس لا يتم بتجاهل عيوبها أو بإلقاء ستار عليها ، و تجميلها لا يكون بإقامة إهاب نَضِر تكمن وراءه شهوات غلاظ و طباعٌ فجّة. الحُسن المحبوب : أن يستوي الظاهر و الباطن في نصاعة الصحيفة و استقامة السيرة ».
  • « و يجب أن نعلم : بأن اكتمال الخصائص الإنسانية الفاضلة لا يتم طفرة، و لا ينشأ اتفاقا ، بل هو نتيجة سلسلة من الجهود المتلاحقة ، و البرامج المدروسة ، و الإشراف الدقيق ».
  • « و الواقع أنّي استقصيتُ حالات كثيرة جداً لعلماء الغرب و مفكريه ، فاستيقنتُ أنّ في نفوسهم إيمانا حسناً ، و أن معرفتهم بالله تجري على نسقٍ أبعد من ضيق اليهودية و تعقيد النصرانية ، و أدنى إلى سماحة الإسلام و بساطته. و لكنّ هؤلاء يكرهون الإسلام و المسلمين مع ذلك !!. و هم معذورون في هذه الكراهية إلى حدٍّ ما ، فأهل الإسلام حجابٌ غليظ دون تعاليمه ».
 
  • إعجاب
التفاعلات: واثقة بالله

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,951
مستوى التفاعل
23,970
النقاط
122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير .
نحتاج لتجديد الامل ولمن يبثه في النفوس كثيرا في زمن كثرت فيه الفتن والبلايا واليأس والحزن والهم.
استمر اخي متابعة لك .

لمن اراد قراءة الكتاب كاملا بالمكتبة الاسلامية على هذا الرابط :

جدد حياتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله ووالديك الفردوس الاعلى ووفقك لكل خير ولما يحبه ويرضاه
وجعله في ميزان حسناتك
قرأت الكتاب كثيرا وما زلت اشتاق لقراءته مره اخرى
كتاب رائع بمعنى الكلمه ، يبث في النفس التجديد للافضل
اتذكر ايام العمل ، كنت اعمل حلقات لزميلاتي من هذا الكتاب