السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جريمة تفجير الكاتدرائية من تدبير النظام المصري لتهديد الاقباط او الجامهم بوقف مطالبتهم او هناك امور خفية بين النظام و الاقباط ...
تقنيا، حسب روايات القبط، لا يمكن ادخال عبوة تزن 12 كيلو ت ن تTNT او حزام ناسف لان الكاتدرائية محصنة تحصين عالي : هناك كاميرات مراقبة من كل الجهات، حاجز امني على البوابة الرءيسية، جهاز كشف معادن و قنابل في البوابة، و الامن يراقب كل داخل سواء رجال او نساء بكشف وشم الصليب في اليد او اخراج بطاقة القومية للتاكد من دينه و بعد البوابة هناك تفتيش اخر يكون من خدام الكاتدرائية للتاكد من الغرباء..
السيسي استبق التحقيق و اعلن ان الجريمة تمت بحزام ناسف و اعلن النظام عن اسم المتهم و لقبه الرباعي !
يعني في امريكا بتقدمها التقني، تحليل د.ن.ا يحتاج يومين و هناك 25 ضحيةو المفجر هو الضحية 26 ، كيف امكن تحليل دن.ا DNA في 24 ساعة...
و الاغرب، كيف دخل رجل بحزام ناسف لقاعة النساء...هل كان منتقب و هل النصرانيان ينتقبن ...
و الاعجب في افلام النظام، قناة الحياة نشرت فيديو للتفجير و المذيع يشير لشخص مشبوه خرج من الكاتدرائية قبيل الانفجار..
يعني المجني عليه هارب و ليس انتحاري : تناقض بين الاعلام و نظام السيسي.
ام المتهم قالت في تصريح ان ابنها مسافر للسودان منذ عامين و كان موقوف اثر مظاهرات...و تطالب برؤيته وجهه للتاكد...
اي كانت طريقة الجريمة فهي تظهر فشل امني رهيب سواء كان تفجير بقنبلة او حزام ناسف.
التحليل المنطقي هناك طريقان
اما ان القنبلة زرعت ليلا من قبل شخصية كبيرة في الكاتدرائية و لا يفتش و هذا سؤال لماذا يفجر اتباعه...
او الاحتمال الاقوى ان النظام وراء التفجير لغرض ما... نفس فيلم نظام العادلي في تفجير كنيسة القديسين اواخر 2010.
للاشارة، نظام السيسي عاجز عن اقالة وزير الداخلية مجدي عبد الغفار لان الاخير موثق ضد النظام جريمة اغتيال الطالب الايطالي ريجيني.
يبقى للنظام العسكري حل واحد : اغتيال الوزير كما اغتيل الناءب العام هشام بركات و طويت اسرار جريمة رابعة.
و الله اعلم