بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق والخطأ بين ( صلى ) و (صَلِّ) و ( صلي ) وأيهم الأصح ؟؟؟
فكلنا حينما نكتب رسول الله نتبعها بالصلاة والسلام عليه كما امرنا ..
فكثير منا يخطئ في كتابتها ويكتبها بهذا الشكل :
( اللهم صلي - بالياء )
وهذا يعتبر خطأ فاحش
لأنه بإثبات الياء يكون مخاطبة المؤنث حين تؤمر بالصلاة
حاشا لله - سبحانه وتعالى وهذا لا يليق به
وجل الله سبحانه وتعالى بأن نطلق عليه مثل هذا
والصحيح
:"اللهم صلِّ على محمد".
السبب:
لأن ماضي الفعل هو( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة.
والقاعدة النحوية تقول :
الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة ، لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة
فنقول : صلِّ بالتشديد والكسر
- إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا ، فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : ( قولوا : اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6357خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وايضاً الفرق بين كتابة
اللهم ( صلِِِِِِ ) وبين ( صلى الله )
حين نقول اللهم تكون الأصح هي ( صلِ )
وتكتب (صلِ) إذا كانت فعل أمر (طلبي)
مثل ( اللهم صلِّ وبارك على محمد )
لأن الفعل الأمر يبنى على حذف حرف العلة
لكن حينما نحن نردد الصلاة على الحبيب
نقول صلى الله عليه وسلم
لأنها فعل ماضِ فتكتب بالألف المقصورة فتقول
محمد_ صلى الله عليه وسلم _
معنـى اللهم صل على سيدنا محمد وسلِم أي اللهم زد محمدا ً شرفا ً وتعظيماً وسلم أمته مما يخاف عليها.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق والخطأ بين ( صلى ) و (صَلِّ) و ( صلي ) وأيهم الأصح ؟؟؟
فكلنا حينما نكتب رسول الله نتبعها بالصلاة والسلام عليه كما امرنا ..
فكثير منا يخطئ في كتابتها ويكتبها بهذا الشكل :
( اللهم صلي - بالياء )
وهذا يعتبر خطأ فاحش
لأنه بإثبات الياء يكون مخاطبة المؤنث حين تؤمر بالصلاة
حاشا لله - سبحانه وتعالى وهذا لا يليق به
وجل الله سبحانه وتعالى بأن نطلق عليه مثل هذا
والصحيح
:"اللهم صلِّ على محمد".
السبب:
لأن ماضي الفعل هو( صلى ) وهو منتهي بالألف ، والألف حرف علة.
والقاعدة النحوية تقول :
الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة ، لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد من الأمر هنا الدعاء ) يجب حذف حرف العلة
فنقول : صلِّ بالتشديد والكسر
- إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا ، فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : ( قولوا : اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) .
الراوي: كعب بن عجرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6357خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وايضاً الفرق بين كتابة
اللهم ( صلِِِِِِ ) وبين ( صلى الله )
حين نقول اللهم تكون الأصح هي ( صلِ )
وتكتب (صلِ) إذا كانت فعل أمر (طلبي)
مثل ( اللهم صلِّ وبارك على محمد )
لأن الفعل الأمر يبنى على حذف حرف العلة
لكن حينما نحن نردد الصلاة على الحبيب
نقول صلى الله عليه وسلم
لأنها فعل ماضِ فتكتب بالألف المقصورة فتقول
محمد_ صلى الله عليه وسلم _
معنـى اللهم صل على سيدنا محمد وسلِم أي اللهم زد محمدا ً شرفا ً وتعظيماً وسلم أمته مما يخاف عليها.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.