السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والسياح يتوافدون على بحيرة ظهرت بشكل مفاجئ في منطقة قفصة بالجنوب التونسي. إلا أن هذه البحيرة أثارت العديد من التساؤلات والمخاوف حول مصدرها خاصة وأنها ظهرت في منطقة معروفة بتأثرها بالجفاف.
وذكر موقع " فرانس 24 " الذي بث هذا التقرير عن البحيرة ،أنه تم اكتشافها من قبل السكان، على طريق أم لعراي الذي يبعد 25 كيلومترا عن مدينة قفصة.
وقدرت الحماية المدنية حجم مياهها بحوالي مليون متر مكعب منتشرة على مساحة تبلغ هكتارا واحدا، وبعمق يتراوح مابين 10 إلى 18 مترا.
خلال الأسبوع المنصرم، أي بعد أسبوع واحد على اكتشاف البحيرة، حذرت مصالح الحماية المدنية السياح من الاستحمام في البحيرة مشيرة إلى أنه قد تبين أن هذه المياه قد تشكل خطرا على الصحة وأنها غير قابلة للسباحة.
ونسبت " فرانس 24 " إلى المدير الجهوي للحماية المدنيّة بقفصة عاطف حويص قوله أنه تم إصدار هذا التحذير كإجراء وقائي، "ريثما تقوم عناصر الحماية بمعاينة هذه المياه واتخاذ التدابير اللازمة" للحفاظ على سلامة المواطنين.
وأكدت مصادر أخرى أنه تم إرسال عينات من مياه البحيرة إلى معهد باستور في تونس حتى تجرى عليها تحاليل، وأنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية خلال الأسبوع المقبل.
لخضر سويد صحافي تونسي متحدر من منطقة قفصة. وهو يحقق منذ عدة أيام في أسباب ظهور هذه البحيرة والمخاطر التي قد تترتب على السباحة فيها.
تم اكتشاف بحيرة قفصة من قبل الرعاة الذين يجوبون هذه المنطقة قبل حوالي 20 يوما. وتم انتشار خبر ظهور البحيرة - التي وصفت بـ"المعجزة" وأطلق عليها اسم " قفصة بيتش" – كالنار في الهشيم، إلى درجة أنه أصبح المئات يتوافدون عليها وسط حالة من الفرح والسعادة لإمكانية السباحة في هذه المنطقة التي تعاني ويلات الجفاف.
حتى الآن، لم تدل السلطات بأي معلومات دقيقة لتفسير ظهور هذه البحيرة المفاجئ. شخصيا، قررت الاتصال بأخصائي جيولوجيا يعمل في جامعة قفصة وسمحت أبحاثه باستبعاد العديد من الفرضيات حول هذه الظاهرة، من بينها تلك التي تقول إن حركة زلزالية نسبت في تسرب للمياه الجوفية بالمنطقة. ويمكن القول إنه لازال لغز ظهور هذه البحيرة قائما.
لكن الموضوع الذي يثير القلق هنا هو نوعية هذه المياه. البحيرة موجودة بمنطقة تعج بحقول الفوسفات التي من المعروف أنها تحتوي على مخلفات إشعاعية. هناك إذا احتمال بأن تكون هذه المياه ملوثة ومسرطنة. خلال الأيام الأولى، كانت المياه صافية وزرقاء كالفيروز. أما الآن فأصبحت خضراء وتعج بالطحالب. هذا يعني أن مياه البحيرة لا تتجدد وأنها قد تسبب الأمراض.
يوم الجمعة الماضي، على الرغم من تحذيرات الحماية المدنية توجه المئات من السياح إلى البحيرة. هذا الموقع جميل جدا ولإقناع الناس بعدم الذهاب إليه، يتعين على السلطات أن تقدم حججا قوية وليس إصدار تحذيرات.
منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والسياح يتوافدون على بحيرة ظهرت بشكل مفاجئ في منطقة قفصة بالجنوب التونسي. إلا أن هذه البحيرة أثارت العديد من التساؤلات والمخاوف حول مصدرها خاصة وأنها ظهرت في منطقة معروفة بتأثرها بالجفاف.
وذكر موقع " فرانس 24 " الذي بث هذا التقرير عن البحيرة ،أنه تم اكتشافها من قبل السكان، على طريق أم لعراي الذي يبعد 25 كيلومترا عن مدينة قفصة.
وقدرت الحماية المدنية حجم مياهها بحوالي مليون متر مكعب منتشرة على مساحة تبلغ هكتارا واحدا، وبعمق يتراوح مابين 10 إلى 18 مترا.
خلال الأسبوع المنصرم، أي بعد أسبوع واحد على اكتشاف البحيرة، حذرت مصالح الحماية المدنية السياح من الاستحمام في البحيرة مشيرة إلى أنه قد تبين أن هذه المياه قد تشكل خطرا على الصحة وأنها غير قابلة للسباحة.
ونسبت " فرانس 24 " إلى المدير الجهوي للحماية المدنيّة بقفصة عاطف حويص قوله أنه تم إصدار هذا التحذير كإجراء وقائي، "ريثما تقوم عناصر الحماية بمعاينة هذه المياه واتخاذ التدابير اللازمة" للحفاظ على سلامة المواطنين.
وأكدت مصادر أخرى أنه تم إرسال عينات من مياه البحيرة إلى معهد باستور في تونس حتى تجرى عليها تحاليل، وأنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية خلال الأسبوع المقبل.
لخضر سويد صحافي تونسي متحدر من منطقة قفصة. وهو يحقق منذ عدة أيام في أسباب ظهور هذه البحيرة والمخاطر التي قد تترتب على السباحة فيها.
تم اكتشاف بحيرة قفصة من قبل الرعاة الذين يجوبون هذه المنطقة قبل حوالي 20 يوما. وتم انتشار خبر ظهور البحيرة - التي وصفت بـ"المعجزة" وأطلق عليها اسم " قفصة بيتش" – كالنار في الهشيم، إلى درجة أنه أصبح المئات يتوافدون عليها وسط حالة من الفرح والسعادة لإمكانية السباحة في هذه المنطقة التي تعاني ويلات الجفاف.
حتى الآن، لم تدل السلطات بأي معلومات دقيقة لتفسير ظهور هذه البحيرة المفاجئ. شخصيا، قررت الاتصال بأخصائي جيولوجيا يعمل في جامعة قفصة وسمحت أبحاثه باستبعاد العديد من الفرضيات حول هذه الظاهرة، من بينها تلك التي تقول إن حركة زلزالية نسبت في تسرب للمياه الجوفية بالمنطقة. ويمكن القول إنه لازال لغز ظهور هذه البحيرة قائما.
لكن الموضوع الذي يثير القلق هنا هو نوعية هذه المياه. البحيرة موجودة بمنطقة تعج بحقول الفوسفات التي من المعروف أنها تحتوي على مخلفات إشعاعية. هناك إذا احتمال بأن تكون هذه المياه ملوثة ومسرطنة. خلال الأيام الأولى، كانت المياه صافية وزرقاء كالفيروز. أما الآن فأصبحت خضراء وتعج بالطحالب. هذا يعني أن مياه البحيرة لا تتجدد وأنها قد تسبب الأمراض.
يوم الجمعة الماضي، على الرغم من تحذيرات الحماية المدنية توجه المئات من السياح إلى البحيرة. هذا الموقع جميل جدا ولإقناع الناس بعدم الذهاب إليه، يتعين على السلطات أن تقدم حججا قوية وليس إصدار تحذيرات.