• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,952
مستوى التفاعل
23,970
النقاط
122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نحن الذين علمنا أبناءنا العقوق.
نحن الذين علمناهم التكبر علينا.
نحن الذين لوثنا فطرتهم النقية الطاهرة.
يقول الإمام الغزالي: 'الصبي أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل ما نقش، ومائل إلى كل ما يمال به وإليه فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة أبواه، وكل معلم له ومؤدب، وإن عُوِّد الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'كل مولود يولد على الفطرة وإنما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه'

ويقول ابن القيم رحمه الله: 'فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارًا، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق، فقال: يا أبت إنك عققتني صغيرًا فعققتك كبيرًا، وأضعتني وليدًا فأضعتك شيخًا


وبر الوالدين سلوك مثله مثل أي سلوك ينقش ويغرس في نفس الطفل الطاهرة منذ نعومة أظفاره فتكون النتيجة أن يتفاعل الطفل تلقائيًا بهذا السلوك بسلاسة ويسر، بدون تكلف أو بسبب تخويف أو تهديد إن هو تعلمه منذ الصغر وتربى عليه فلن يجد بدًا من التعامل به حين يشب ويسن، بل إن هو تعلمه منذ الصغر سيجد بعد ذلك في نفسه الغيظ من كل عاق لوالديه؟ ويجد في نفسه أيضًا الاستنكار لكل موقف أو سلوك فيه عقوق للوالدين سواء كان منه عن غير قصد أو ضعف إيمان، أو كان من غيره بسبب ضياع التربية الأخلاقية والإيمانية
وهذا أنموذج للابن البار: انظر كيف كان بارًا بوالده واسمع إلى حواره مع أبيه ـ عمر بن العزيز ـ تجد العجب العجاب وتعلم كيف أن البر هو ثمرة التربية عليه منذ الصغر
'رأى عمر بن عبد العزيز ولدًا له في يوم عيد، وعليه ثوب خلِق ـ أي قديم ـ فدمعت عيناه فرآه ولده، فقال: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟
قال: يا بني أخشى أن ينكسر قلبك إذا رآك الصبيان بهذا الثوب الخلق
قال: يا أمير المؤمنين إنما ينكسر قلب من أعدمه الله رضاه، أو عق أمه وأباه، وإني لأرجو أن يكون الله تعالى راضيًا عني برضاك'

فالطفل البار: هو طفل ولد فوجد أباه وأمه يبران والديهما، وجد أباه يقبل رأس والده ويده كلما لقيه أو رآه بل ويأمره فور رؤية جده أن يسرع إليه ويقبل يده ورأسه، ووجد أباه يفعل ذلك مع جدته أيضًا
وجد هذا الطفل البار أمه تفعل ذلك مع والديها، ولد هذا الطفل البار فوجد الدنيا حوله كلها بر، الأب يسرع فيعطي والده الماء ويطير إليه فور سماعه أنه مريض أو يشكو ألمًا أو بحاجة إلى شيء ولو صغير
وجد هذا الطفل أباه يخفض صوته عند أبيه ولا يرفع صوته عنده
ولد هذا الطفل فتعلم أول ما تعلم قول الله ـ تبارك وتعالى في سورة الإسراء

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً [23] وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} الإسراء:23ـ 24
ووجد حال أبيه كذلك في كل صلاة يدعو لوالديه رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا ، وجد هذا الطفل أباه يذهب بعد وفاتهما لزيارتهما والدعاء لهما، ويأخذ معه إلى المقابر ويقول ادع لجدك يا بني ويأخذ بيده بعد وفاتهما لزيارة أصدقاء والديه برًا بهما

ولد هذا الطفل فوجد الدنيا كلها حوله تنطق برًا .. حتى بين أبيه وأمه وجد البر والرحمة والمودة، وجد أباه يحرص على البر بزوجته ويعاملها معاملة اللين والرفق، ثم وجد أمه تقبل يد زوجها ورأسه في ذهابه وإيابه ولا تعصيه أبدًا، وإن اختلفوا لم ير الطفل هذا الخلاف أبدًا أمام ناظريه
هذا هو الطفل البار .. تربى في مدرسة البر فأصبح بارًا، واستنشق عبير الإحسان فأصبح يفيض إحسانًا

وأما الطفل العاق: فهذا ولد أصلاً ولم ير جده ولم ير جدته لا من أبيه ولا من أمه لا لأنهم ماتوا ولكن لأن برهم مات في قلب والديه وإن رآهم ففي المناسبات والأعياد بل قد يرى أباه يصرخ في جده، ويرفع صوته عليه ويشيح بيديه، هذا الطفل العاق رأى أمه تتأفف من أمها وترفع صوتها عليها، بل ربما تغتابها في غيبتها.


ولد هذا الطفل فوجد الدنيا حوله كلها عقوق حتى داخل البيت، يرى أمه وأباه في شجار وعراك غير منقطع وصراخ وبكاء بين الوقت والآخر، بل يرى أباه يضرب أمه على وجهها أو يشد شعرها، ويداها هي تسبه وتلعنه ولا تطيع أمره، يجد أباه يهجر أمه بل ويتركها وينزل من البيت ويبيت خارج البيت أين تعلم الطفل العقوق إذن؟ إنه لم يتعلمه إلا من وحي هذا البيت الذي عاش فيه وتربى .

ثم بعد ذلك تجد الشكاوى تنهال من الآباء: إن ابني يعقني إن ابني لا يبرني؟ تصور لا يقبل يدي، ولقد رأيت بنت فلان تقبل يد أباها.

فنقول بكل أسف من تربى على شيء شاب عليه ومن تعلم البر لا ينساه، ولا يعرف أن يتعامل إلا به، ومن عدمه في أبيه وأمه ولم يتربَ عليه في صغر فلا يتصور أن نضع البر في صدره بسحر ساحر.

كيف تغرس البر في نفس الطفل منذ نعومة أظفاره؟ ويكون هذا عن طريق :


1- ألا يحقر أحد الوالدين من شأن الآخر أمام الطفل فيقل شأنه في نفسه ويعتاد عدم احترامه، وألا يدع أحد منهم الطفل يقلل من شأن الوالد الآخر دون أن يزجره على ذلك
2- أن يتعود الطفل أن يذكر والديه عند الخطاب بألفاظ الاحترام مثل أن يخاطبه بقوله: حضرتك
3- ألا يحد النظر لوالديه، وخاصة عند الغضب، قال صلى الله عليه وسلم: 'ما بر أباه من سدد إليه الطرف بالغضب' [رواه الطبراني]
4- لا يمشي الطفل أمام أحد والديه، ولكن يمشي بجانبه أو خلفه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'لا تمشي بين يدي أبيك، ولكن امشي خلفه، أو إلى جانبه'. [رواه الطبراني]
5- إذا رأى أحد الوالدين يحمل شيئًا يسارع في حمله عنه، إذا كان حمله في مقدرته
6- إذا خاطب أحد الوالدين يخفض صوته، وإذا تحدث إليه أحدهما لا يقاطعه ويستمع إليه حتى ينهي كلامه معه
7- إذا دخل عليه أحد والديه الحجرة أو البيت وكان راقدًا، فيقوم ويجلس احترامًا له، وإن كان جالسًا وخاطبه فيقوم يحدثه وهو قائم، ولا يحدثه جالسًا وأبوه واقف
8- إذا دخل على أحد والديه البيت أو الحجرة فيلقي عليه السلام، وإذا ألقى أحدهما السلام فيرد عليه وينظر إليه مرحبًا
9- إذا أعطس أحدهما فيشمته وهو ينظر إليه ويقول: يرحمك الله يا أمي أو يا أبي
10- إذا احتاج النداء على أحد والديه فلا يرفع صوته أكثر مما يسمعه، ولا يناد عليه من بعيد إلا للحاجة، وعليه الذهاب إليه والاقتراب منه، إلا إذا تعذر عليه أو شق عليه ذلك
11- إذا أكل مع أحد والديه لا يبدأ الطعام قبله، وينتظره حتى يبدأ هو إلا إذا أذن له في ذلك
12- إذا جلس مع أحد والديه وأراد ترك المجلس للنوم أو لشيء آخر فعليه أن يستأذنه

13- إذا أراد أن ينام من آخر اليوم فعليه أن يحيي والديه بمثل قوله: أتركك في رعاية الله يا والدي، أو يا أمي
14- إذا استيقظ صباحًا فعليه أن يحيي والديه بمثل قوله: أصبحت بخير يا أمي أو يا أبي
15-إذا خرج أحد والديه من البيت لمهمة أو للعمل فيقول له: في حفظ الله يا أبي أو في حفظ الله يا أمي، أو يقول: أعادك الله لنا سالمًا غانمًا
16- إذا حضر أحد والديه من سفر، أو بعد غيبة فيصافحه، ويقبل يديه ويلتزمه ويقول له: الحمد لله على سلامتك يا أبي. الحمد لله على سلامتك يا أمي، لقد اشتقنا لك كثيرًا لا حرمنا الله منك ومن وجودك معنا
17-إذا أراد أحد والديه ارتداء ملابسه، أو حذاءه يحضره له، عن أنس رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لفلان من الأنصار: ناولني نعلي، فقال الغلام: يا نبي الله بأبي أنت وأمي، اتركني حتى اجعلهما في رجلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'اللهم إن عبدك هذا يترضاك فارض عنه' [رواه الطبراني] فإن فعل ذلك مع الوالدين ففيه رضا الله، وهذا الأمر سيكون صعبًا إن لم يعود عليه الطفل منذ الصغر، وكذلك تقبيل اليد أو الرأس يكون صعبًا على النفس إن لم يعود عليه منذ الصغر
18- يدعو لهما وخاصة في الصلاة
19- لا يدخل على أحد والديه إلا بعد الاستئذان، فإذا كان أحدهما نائمًا فلا يقلقه بحركة أو صوت ولا يوقظه إلا لحاجة مهمة
20- يساعد والدته في الأعمال ولا يتأفف من طلباتها، ولا يأخذ شيئًا من الأطعمة أو غيرها إلا بإذنهما
21- لا يكثر من الطلبات منها، ويكتفي بما يحضرانه أو يعطيانه إياه ويكثر من شكرهما على ذلك، مثل أن يقول: جزاكما الله خيرًا وزادكم من فضله.
22- إذا مرض أحدهما يلازمه ما استطاع ويقوم بخدمته ويحرص على راحته ويتابع علاجه ويكثر من الدعاء له بالشفاء.
23- ويفضل أن يكون الطفل حافظًا للآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي توجب بر الوالدين وترهب من عقوقهما


هذه ليست نصائح موجهة للطفل بل هي في المقام الأساس موجهة للآباء والأمهات أن يربوا أبناءهم عليها ويلزموهم بها ولا يتهاونوا في أدائها ويأمروهم بتنفيذها معهم ولا يظنن ظان أن الامتناع من الآباء عن إلزام الأطفال بذلك هو عطف وحنان بل هي إساءة لهم كأبناء في المقام الأول ثم إهانة للآباء في الختام


تعودوا الخير فإن الخير عادة :
هكذا قال السلف وإلى هذا أشار سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فقال: 'العلم بالتعلم والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر' فتنبه أيها الأب وأيتها الأم فسيأتي عليكما زمان تبلغان فيه من العمر أرذله عندها قد يقعدكم المرض، وقد تحتاجون إلى أبنائكم فلا تجدوهم، إن لم تعودوهم على البر منذ الصغر
وإن لم تغرسوا البر في نفوس أبنائكم منذ الصغر لن تجدوا من يعينكم عند الكبر، ومن لم يذل لوالديه في صغره فأنى له أن يذل في كبره.
فعليكم إذن بذر الحب حتى تقطفوا الجني بعون الله تعالى، وعليكم أيضًا أن تبروا آباءكم حتى يبركم أبناؤكم، فإن الجزاء من جنس العمل:

قال تعالى : {هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَ الإِحْسَانُ }الرحمن60

فإنه من يزرع الورد فلا يجني إلا الورد، ومن يزرع الشوك فهل يجني غير الشوك
فهلم بنا نزرع الود والمحبة والاحترام والبر والمراعاة والتبجيل في نفوس أبنائنا ولنزرع فيهم قيم التكريم لننال بفضل الله تعالى منهم الشكر عند الكبر


منقول
 

العاتكة

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضو
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
18,256
مستوى التفاعل
65,561
النقاط
122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل خير اختي الغالية على الموضوع القيم جداً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ويقول ابن القيم رحمه الله: 'فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارًا، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق، فقال: يا أبت إنك عققتني صغيرًا فعققتك كبيرًا، وأضعتني وليدًا فأضعتك شيخًا
 
إنضم
28 سبتمبر 2014
المشاركات
1,477
مستوى التفاعل
5,458
النقاط
122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول صلی الله عليه وسلم: «كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه» . فالمولود يولد على الفطرة، وهذه الفطرة إذا ما حافظ عليها أبواه، ووجهاها إلى الخير، اتجهت نحو الخير؛ لأنها تربة صالحة. أما إذا انحرف الأبوان في تربية الطفل، فإن فطرته تفسد وتنحرف بحسب تربية الوالد؛ فإن كان الوالد يهوديًّا أو نصرانيًا أو مجوسيًا، نشأ الطفل على هذه الديانة الخبيثة، وفسدت فطرته، أما إذا كان أبوه مسلمًا صالحًا، فإنه يحافظ على هذه الفطرة التي أودعها الله في هذا الطفل، وينميها، ويزكيها، ويتعهدها .

ومما يدل على الاهتمام بأمر الشباب من سن مبكرة أن الله تعالى أمر الولد حينما يدرك والداه أو أحدهما الكِبَرَ أن يُحسِن إليهما، أو إلى الموجود منهما، وأَنْ يتذكَّر تربيتهما له يوم أن كان صغيرًا , قال جل شأنه : "إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"[الإسراء الآيتان: 23، 24] . فموضع الشاهد من الآيتين هو: قوله تعالى : "كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" فتربية الوالدين لولدهما نعمة وإحسان إليه، يجب أن يكافئ عليها والديه. وليس المراد بالتربية، التربية الجسمية فقط، التي هي عبارة عن توفير الطعام والشراب، هذه تربية بهيمية إن اقتصر عليها، لكن الأهم من ذلك التربية المعنوية، التي هي المحافظة على فطرته السليمة، وتوجيهها إلى الخير، وغرس الخير في نفسه، وتنشئتها عليه. هذه هي التربية المفيدة التي تبقى آثارها على المولود وتنمو معه وتصاحبه .

أما التربية الجسمية فقط، فهذه أقرب إلى إفساده منها إلى إصلاحه؛ لأن الطفل إذا أُغدق عليه الطعام والشراب والشهوات، وأُهمل جانب التربية الصحيحة له، فإن ذلك مما يدعوه إلى أن ينشأ نشأة بهيمية .

أما إذا رُبى التربيتين : التربية الجسمية؛ لأن التربية الجسمية لابد منها في حدود المعقول، وفي حدود المشروع، من غير إسراف ولا تبذير وإلى جانبها التربية المعنوية؛ فإن ذلك هو الخير الكثير الذي يتذكره الولد عندما يدرك إحسان والديه إليه فيقول كما أمر الله :"رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"[الإسراء الآية: 24] .
 

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,952
مستوى التفاعل
23,970
النقاط
122
جزى الله كل من شارك بما يزيد الموضوع فائدة وقيمة خير الجزاء
واعاننا واياكم على تربيتهم في هذا الزمان الذي كثر فيه الخبث والفتن تربيه ترضي ربنا عنا
اللهم اغفر لنا تقصيرنا ولا تؤاخذنا بما لاتستطيعه انفسنا
 

مواضيع ممائلة