- إنضم
- 7 يناير 2015
- المشاركات
- 981
- التفاعل
- 2,884
- النقاط
- 102
ليس كل ما يصيبنا سحر وجن وشياطين نعوذ بالله منهم جميعاً ، وإن كانت هذه الأمور تحصل ولا أكذبها وقد ذكرها القرآن الكريم بوضوح وكذلك نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ، وهنا لا رأي ولا نقاش . ولكنني في جل عمري لم أر مثل هذا الكم من الحالات التي يكثر الحديث عنها في مواقع الإنترنت وفي هذا المنتدى عموماً ، وأنا لا أصدق معظمها .
وكثيراً ما تعجبت من شدة خوف الناس من هذه المواضيع والإيغال في هذا الخوف وهذه الترهات التي فاجأتني بشدة ، وكنت أستغرب المعلومات التي وردت من أصحابها ، الأمر الذي جعلني أحاول إلقاء الضوء على مسائل في غاية الأهمية لتوضيحها والله ولي الأمر والتدبير .
وقبل أن أخوض في هذا الأمر لا بد من توضيح مسألة في غاية الأهمية : بأن الجن عالم غيبي بالنسبة لنا نحن البشر ولا نعرف عنه إلا ما أخبرنا به رب العالمين في كتابه الكريم ، ولكن الله تعالى من خلال آياته المحكمة أوضح لنا بعض جوانب الضرر الذي قد نتعرض له منهم ، والباقي ترهات وخرافات البشر . ولنتمعن جميعنا في ما جاء في القرآن العظيم:
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجن فَزَادُوهُمْ رَهَقًا" (وفي الآية تحذير شديد من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين وأشباههم)... وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانُ وما كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْر وما أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وما يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وما هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ .... وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ (جعل هؤلاء الجن شركاء لله تعالى في العبادة اعتقادًا منهم أنهم ينفعون أو يضرون).... قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ، (أي يطيعونهم ويصدقونهم فيما يقولون لهم).
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ (بالغواية والفتنة والتضليل) بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا .... وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (وهيأنا لهؤلاء الظالمين قرناء فاسدين من شياطين الجن) .... ... وَمِنَ الْجِنِّ (لسليمان) مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ .... فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ(سليمان) مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنِّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِين ... وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ....
ففي كل هذا العرض القرآني لدور الجن في حياتنا لم يذكر الله تعالى أي ضرر فادح منهم للإنسان كما يتصور الناس ويتخيلوا ويبالغوا ... إلا في حال تعامل المرء معهم وهنا تقع الواقعة عليه ويتحمل عقاب عمله أما بقية الأمور فيكفي التحرز بأيات القرآن الكريم والتعوذ به منهم والتوكل يقيناً على الله واللجوء اليه عند إحساسه بأي مس أو طائف منهم
كما أنه ومن خلال متابعتي في هذا الموضوع لا أنكر أن الجن أحياناً قليلة يمكن أن يُسلط على أحد ما ، ولكن أعتقد أنه يكون إبتلاء من الله تعالى ليمحص المؤمن ويختبر مستوى أيمانه ويقينه ومسالكه في هذا الموقف ، وهنا نقع في المحظور باللجوء الى ما لا يرضي الله مثل اللجوء الى من يتعاطى معهم من الإنس أو إستخدام وسائل ما جاء بها من قول أو حديث ، كالضرب بالأحذية والمكانس وإستخدام وسائل يأباها العقل والمنطق السليم الخ..... وأكثر هذه الأشياء منتشرة في المجتمعات التي يكثر فيها الجهل بالدين والعلم وللأسف هي كثيرة .
لنعد الى الموضوع الذي أحببت أن أوضحه في بعض الحالات الغريبة التي تصيب الإنسان والتي ليس لها مبرر عندنا نحن البشر والتي تنتشر في زمننا هذا كالنار في الهشيم بسبب كثرة الضغوط وعظم المسؤوليات والفقر ومراره والأزمات والحروب وهي تعود في غالبيتها الى أسباب نفسية مرضية وليس جنون كما يعتقد ويخشى كثيرون . فهذا داء مرضي كأي داء عادي يصعب التعامل معه من دون أطباء كالسكري والضغط والأورام وووو الخ .... ولكن مشكلتنا في عاداتنا وتقاليدنا التي لا تتقبل مثل هذا الموضوع لإرتباط ثقافتها بهذا الشأن يعني الجنون والعيب وسخرية الناس ووو الخ... فيبقى المريض أسير مرضه ونحن نتنقل به بين هذا وذاك وهو يعاني وتزداد معاناته ويشتد مرضه من دون أي رحمة ولا يحصل على أي فرصة للعلاج .
ومن الأمراض المنتشرة في عالمنا ككل وحتى العالم غير العربي هي مرض الكأبة بأشكالها المختلفة والمجهول للكثيرين وتبدو تصرفات المبتلي بها تكاد تقارب حالات من الغرابة يشعر المحيطون بهذا الشخص كأنه ممسوس أو ملموس أو به جن ، وهذا خطأ كبير يجب تداركه، لأن المريض يعاني عذاباً أليماً لا يفعمه ولن يشفى منه ( إلا برحمة من الله وهذا وارد) ، والله تعالى خلق الداء وخلق له الدواء وطلب منا أن نأخذ( بالأسباب والعلاج السليم) الذي هيأه لنا بالعلاج مع الإستمرار بالتضرع والتوسل الى الله أن يشفيه .
ومن حالات مرض الكأبة أن يكلم المريض نفسه أو يشير بحركات يديه ورجليه ووجه بشكل غير طبيعي أو يصاب بخوف غير مفهوم وغير مبرر، أو يشعر دائماً بأنه مريض ولا قوة له ولا يقدر أن يعمل ما كان يعمله سابقاً أو يشعر بآلام جسدية شديدة من دون مرض واضح أو أو أو ... أمور كثيرة قد لا يتسع المجال لذكرها.
لذلك يجب أن يؤخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار في معالجة الحالات العجيبة والغريبة غير المفهومة طبياً سريريا التي تصيب بعضنا ولا عيب إلا في ما قاله الله ورسوله ، ويكفينا هذيان وترهات يظنها من الشيطان او الجن ويقنع نفسه بها .
وكثيراً ما تعجبت من شدة خوف الناس من هذه المواضيع والإيغال في هذا الخوف وهذه الترهات التي فاجأتني بشدة ، وكنت أستغرب المعلومات التي وردت من أصحابها ، الأمر الذي جعلني أحاول إلقاء الضوء على مسائل في غاية الأهمية لتوضيحها والله ولي الأمر والتدبير .
وقبل أن أخوض في هذا الأمر لا بد من توضيح مسألة في غاية الأهمية : بأن الجن عالم غيبي بالنسبة لنا نحن البشر ولا نعرف عنه إلا ما أخبرنا به رب العالمين في كتابه الكريم ، ولكن الله تعالى من خلال آياته المحكمة أوضح لنا بعض جوانب الضرر الذي قد نتعرض له منهم ، والباقي ترهات وخرافات البشر . ولنتمعن جميعنا في ما جاء في القرآن العظيم:
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجن فَزَادُوهُمْ رَهَقًا" (وفي الآية تحذير شديد من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين وأشباههم)... وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانُ وما كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْر وما أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وما يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وما هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ .... وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ (جعل هؤلاء الجن شركاء لله تعالى في العبادة اعتقادًا منهم أنهم ينفعون أو يضرون).... قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ، (أي يطيعونهم ويصدقونهم فيما يقولون لهم).
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ (بالغواية والفتنة والتضليل) بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا .... وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (وهيأنا لهؤلاء الظالمين قرناء فاسدين من شياطين الجن) .... ... وَمِنَ الْجِنِّ (لسليمان) مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ .... فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ(سليمان) مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنِّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِين ... وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ....
ففي كل هذا العرض القرآني لدور الجن في حياتنا لم يذكر الله تعالى أي ضرر فادح منهم للإنسان كما يتصور الناس ويتخيلوا ويبالغوا ... إلا في حال تعامل المرء معهم وهنا تقع الواقعة عليه ويتحمل عقاب عمله أما بقية الأمور فيكفي التحرز بأيات القرآن الكريم والتعوذ به منهم والتوكل يقيناً على الله واللجوء اليه عند إحساسه بأي مس أو طائف منهم
كما أنه ومن خلال متابعتي في هذا الموضوع لا أنكر أن الجن أحياناً قليلة يمكن أن يُسلط على أحد ما ، ولكن أعتقد أنه يكون إبتلاء من الله تعالى ليمحص المؤمن ويختبر مستوى أيمانه ويقينه ومسالكه في هذا الموقف ، وهنا نقع في المحظور باللجوء الى ما لا يرضي الله مثل اللجوء الى من يتعاطى معهم من الإنس أو إستخدام وسائل ما جاء بها من قول أو حديث ، كالضرب بالأحذية والمكانس وإستخدام وسائل يأباها العقل والمنطق السليم الخ..... وأكثر هذه الأشياء منتشرة في المجتمعات التي يكثر فيها الجهل بالدين والعلم وللأسف هي كثيرة .
لنعد الى الموضوع الذي أحببت أن أوضحه في بعض الحالات الغريبة التي تصيب الإنسان والتي ليس لها مبرر عندنا نحن البشر والتي تنتشر في زمننا هذا كالنار في الهشيم بسبب كثرة الضغوط وعظم المسؤوليات والفقر ومراره والأزمات والحروب وهي تعود في غالبيتها الى أسباب نفسية مرضية وليس جنون كما يعتقد ويخشى كثيرون . فهذا داء مرضي كأي داء عادي يصعب التعامل معه من دون أطباء كالسكري والضغط والأورام وووو الخ .... ولكن مشكلتنا في عاداتنا وتقاليدنا التي لا تتقبل مثل هذا الموضوع لإرتباط ثقافتها بهذا الشأن يعني الجنون والعيب وسخرية الناس ووو الخ... فيبقى المريض أسير مرضه ونحن نتنقل به بين هذا وذاك وهو يعاني وتزداد معاناته ويشتد مرضه من دون أي رحمة ولا يحصل على أي فرصة للعلاج .
ومن الأمراض المنتشرة في عالمنا ككل وحتى العالم غير العربي هي مرض الكأبة بأشكالها المختلفة والمجهول للكثيرين وتبدو تصرفات المبتلي بها تكاد تقارب حالات من الغرابة يشعر المحيطون بهذا الشخص كأنه ممسوس أو ملموس أو به جن ، وهذا خطأ كبير يجب تداركه، لأن المريض يعاني عذاباً أليماً لا يفعمه ولن يشفى منه ( إلا برحمة من الله وهذا وارد) ، والله تعالى خلق الداء وخلق له الدواء وطلب منا أن نأخذ( بالأسباب والعلاج السليم) الذي هيأه لنا بالعلاج مع الإستمرار بالتضرع والتوسل الى الله أن يشفيه .
ومن حالات مرض الكأبة أن يكلم المريض نفسه أو يشير بحركات يديه ورجليه ووجه بشكل غير طبيعي أو يصاب بخوف غير مفهوم وغير مبرر، أو يشعر دائماً بأنه مريض ولا قوة له ولا يقدر أن يعمل ما كان يعمله سابقاً أو يشعر بآلام جسدية شديدة من دون مرض واضح أو أو أو ... أمور كثيرة قد لا يتسع المجال لذكرها.
لذلك يجب أن يؤخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار في معالجة الحالات العجيبة والغريبة غير المفهومة طبياً سريريا التي تصيب بعضنا ولا عيب إلا في ما قاله الله ورسوله ، ويكفينا هذيان وترهات يظنها من الشيطان او الجن ويقنع نفسه بها .