روى البخاري (2736) ومسلم (2677) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) .
للفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد عني المسلمون عنايةً قصوى بإحصاء أسماء الله الحسنى ؛ لأنّ العلم بها أشرف العلوم على الإطلاق ؛ لدلالتها على ذات الربّ ، وصفاته ، وأفعاله ، وإلهيّته ؛ وذلك هو أصل الإيمان وغايته ؛ ولهذا وعد الله تعالى من أحصاها بالجنّة ، روى البخاريّ ومسلم بسنديهما عن أبي هريرة t مرفوعًا : ((
إِنَّ لِلهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا (
[1])
، مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ))(
[2]) ؛ والمراد بإحصائها عدّها حفظًا ، وفهمها معنًى ، وإلزام النّفس بحقوقها قولاً وعملاً ، يقول ابن القيّم : (( بيان مراتب إحصاء أسمائه الَّتي من أحصاها دخل الجنّة ... ؛ المرتبة الأولى : إحصاء ألفاظها وعددها . المرتبة الثّانية : فهم معانيها ومدلولها . المرتبة الثالثة : دعاؤه بها ، كما قال تعالى : } وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا {[ الأعراف : 180 ] ؛ وهو مرتبتان : إحداهما : دعاء ثناء وعبادة (
[3]) ، والثّاني : دعاء طلب ومسألة))(
[4]) . وأورد ابن حجر نقلاً عن أبي نعيم الأصبهاني قوله : (( الإحصاء المذكور في الحديث ليس هو التّعداد ، وإنّما هو العمل والتعقّل بمعاني الأسماء ، والإيمان بها ))(
[5]) .
وذهب كثير من أهل العلم إلى أنّ المراد بإحصاء الأسماء الحسنى عدّها ، واستيفاء ألفاظها حفظًا ؛ لما ثبت في بعض طرق الحديث بلفظ ((
مَنْ حَفِظَهَا))(
[6]) بدل ((
مَنْ أَحْصَاهَا )) ؛ ففسّر الإحصاء باستيفاء ألفاظها حفظًا(
[7]) .
وهذا القول غير مسلّم ؛ لأنّ حمل الحفظ على السّرد غير متعيّن ، يقول ابن حجر : (( لا يلزم من مجيئه بلفظ حفظها تعيّن السّرد عن ظهر قلب ، بل يحتمل الحفظ المعنويّ ))(
[8]) ، ويؤيّده أنّ الإحصاء لغة يستعمل بمعنى العقل والفهم ، كما يستعمل بمعنى العدّ والحفظ (
[9]) ، وأنّ العدّ اللّفظي قد يحصل من الفاجر مع أنّ دخول الجنّة مشروط في كثير من الآيات بتحقيق الإيمان قولاً وعملاً ؛ فيكون من أحصاها سردًا دون عمل بها كمن حفظ القرآن ولميعمل به ؛ فكما أنّه غير نافع في تحقّق الوعد وانتفاء الوعيد فكذلك حفظ أسماء الله الحسنى دون عمل بمقتضاها (
[10]) .
وقد ذكر الخطّابي أنّ المراد بالإحصاء يحتمل مع الحفظ وجهين آخرين : ـ
أحدهما : أن المراد الإحاطة بمعاني الأسماء الحسنى ، من قول العرب : فلان ذو حصاة ؛ أي ذو عقل وفهم ومعرفة . واستحصى اشتدّ عقله ، وهو حصي كغني ؛ أي وافر العقل ، ويقال : ماله حصاة ، ولا أصاة ، أي رأي يرجع إليه (
[11]) .
والثّاني : أن المراد بالإحصاء الإطاقة ، كقوله تعالى : } عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ {[ المزمّل : 20 ] ؛ أي لن تطيقوا عدّه وضبطه (
[12]) ، وكقوله e : ((
اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا ))(
[13])؛ أي لن تطيقوا الاستقامة (
[14]) ، والمعنى : من أطاق القيام بحقوق أسماء الله الحسنى قولاً وعملاً دخل الجنّة . وهذا اختيار أبي الوفاء بن عقيل ، والأصيلي ، وأبو نعيم الأصبهاني وغيرهم (
[15]) .
وهناك أقوال أخرى في بيان المراد بالإحصاء سوى هذه الأقوال الثلاثة ؛ كالقول بأنّ المراد بإحصائها معرفتها ، أو عدّها مع اعتقاد مدلولها ، أو حفظ القرآن لكونه مشتملاً عليها ، مستوفيًا لها (6) . وهي عند التّحقيق لا تخرج عمّا ذكر من أقوال ؛ فهي إمّا أن ترجع إلى تفسير الإحصاء بالحفظ ، أو بالفهم ، أوبالعمل ، أو بمجموع ما ذكر ، أو أكثره . والأظهر أنّ إحصاء أسماء الله الحسنى يعمّ جميع هذه المعاني ؛ فمن استوفاها عدًّا وحفظًا ، وأحاط بها فهمًا وعلمًا ، وقام بحقّها قولاً وعملاً دخل الجنّة . وهذا هو المتّسق مع أصول الشّريعة وقواعدها الكلية ؛ فإنّ الله رتّب الفوز بالجنّة والنّجاة من النّار على تحقيق الإيمان قولاً وعملاً ، قال تعالى : } وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ {[ البقرة : 25 ] ، وقال : } الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ {[ الرّعد : 29 ] ، وقال : } وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلا {[ طه : 75 ] ، يقول الآجري ( قد تصفّحت القرآن فوجدت فيه .. في ستّة وخمسين موضعًا من كتاب اللهU أنالله ـ تبارك وتعالى ـ لم يدخل المؤمنين الجنّة بالإيمان وحده ، بل أدخلهم الجنّة برحمته إيّاهم ، وبما وفّقهم له من الإيمان والعمل الصّالح . وهذا ردّ على من قال : الإيمان المعرفة ، وردّ على من قال : المعرفة والقول وإن لم يعمل . نعوذ بالله من قائل هذا ))(
[16]) . ثُمَّ سرد الأدلّة على هذا الأصل ابتداءً من سورة البقرة حتَّى آخر سورة العصر (
[17]) .
وقد ورد في تعيين الأسماء الحسنى عدّة روايات (
[18]) أشهرها ما رواه الترمذي بسنده عن أبي هريرة t مرفوعًا : ((
إِنَّ للهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا ، مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ؛ هُوَ اللَّهُ ، الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ، الرَّحْمَنُ ، الرَّحِيمُ ، الْمَلِكُ ، الْقُدُّوسُ ، السَّلامُ ، الْمُؤْمِنُ ، الْمُهَيْمِنُ ، الْعَزِيزُ ، الْجَبَّارُ ، الْمُتَكَبِّرُ ، الْخَالِقُ ، الْبَارِئُ ، الْمُصَوِّرُ ، الْغَفَّارُ ، الْقَهَّارُ ، الْوَهَّابُ ، الرَّزَّاقُ ، الْفَتَّاحُ ، الْعَلِيمُ ، الْقَابِضُ ، الْبَاسِطُ ، الْخَافِضُ ، الرَّافِعُ ، الْمُعِزُّ ، الْمُذِلُّ ، السَّمِيعُ ، الْبَصِيرُ ، الْحَكَمُ ، الْعَدْلُ ، اللَّطِيفُ ، الْخَبِيرُ ، الْحَلِيمُ ، الْعَظِيمُ ، الْغَفُورُ ، الشَّكُورُ ، الْعَلِيُّ ، الْكَبِيرُ ، الْحَفِيظُ ، الْمُقِيتُ ، الْحَسِيبُ ، الْجَلِيلُ ، الْكَرِيمُ ، الرَّقِيبُ ، الْمُجِيبُ ، الْوَاسِعُ ، الْحَكِيمُ ، الْوَدُودُ ، الْمَجِيدُ ، الْبَاعِثُ ، الشَّهِيدُ ، الْحَقُّ ، الْوَكِيلُ ، الْقَوِيُّ ، الْمَتِينُ ، الْوَلِيُّ ، الْحَمِيدُ ، الْمُحْصِي ، الْمُبْدِئُ ، الْمُعِيدُ ، الْمُحْيِي ، الْمُمِيتُ ، الْحَيُّ ، الْقَيُّومُ ، الْوَاجِدُ ، الْمَاجِدُ ، الْوَاحِدُ ، الصَّمَدُ ، الْقَادِرُ ، الْمُقْتَدِرُ ، الْمُقَدِّمُ ، الْمُؤَخِّرُ ، الأَوَّلُ ، الآخِرُ ، الظَّاهِرُ ، الْبَاطِنُ ، الْوَالِيَ ، الْمُتَعَالِي ، الْبَرُّ ، التَّوَّابُ ، الْمُنْتَقِمُ ، الْعَفُوُّ ، الرَّءُوفُ ، مَالِكُ الْمُلْكِ ، ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، الْمُقْسِطُ ، الْجَامِعُ ، الْغَنِيُّ ، الْمُغْنِي ، الْمَانِعُ ، الضَّارُّ ، النَّافِعُ ، النُّورُ ، الْهَادِي ، الْبَدِيعُ ، الْبَاقِي ، الْوَارِثُ ، الرَّشِيدُ ، الصَّبُورُ))(
[19]) ،
يقول البوصيري : (( طريق الترمذي أصحّ شيء في هذا الباب ))(
[20]) ؛ ولهذا عوّل عليها غالب من شرح الأسماء الحسنى(
[21]) . وقد اختلف العلماء في سرد الأسماء الحسنى ، هل هو مرفوع ، أو مدرج في الخبر من بعض الرّواة ؟ مشى كثير من العلماء على الأوّل (
[22]) ، وذهب ابن تَيْمِيَّة ، وابن كثير ، وابن حجر وغيرهم إلى أنّ التّعيين مدرج ؛ لتفرّد الوليد بن مسلم به ، وخلوّ أكثر الروايات عن ذكر أعيان الأسماء ، ولما وقع من اختلاف شديد بين الرّواة في سرد الأسماء ، والزّيادة والنّقصان ، ممّا يقوّي احتمال الإدراج ، وأنّ التّعيين وقع من بعض الرّواة (
[23]) ، يقول ابن تَيْمِيَّة : (( حفّاظ أهل الحديث يقولون : هذه الزّيادة ممّا جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث ))(
[24]) ، ويقول الصنعاني : (( اتّفق الحفّاظ من أئمّة الحديث أنَّ سردها إدراج من بَعْض الرّواة ))(
[25]) .
ونظرًا لعدم ثبوت الخبر في سرد الأسماء عند فريق من أهل العلم فقد اعتنى بعضهم بتتبّع الأسماء إمّا من القرآن وحده ؛ لما وقع في بعض روايات الحديث ، بلفظ ((
مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وهي في القرآن )) أو((
وكلّها في القرآن ))(
[26]) ، وإمّا من القرآن وصحيح الأخبار ، فممّن تتبّعها وجمعها من القرآن محمَّد بن يحيى الذّهلي ، وجعفر بن محمَّد ، وأبو زيد اللّغويّ ، وابن حجر العسقلاني (
[27]) ، وممّن تتبّعها من القرآن وصحيح الأخبار عليّ بن أحمد ابن حزم ، فبلغ بها ثمانيةً وستّين اسمًا (
[28]) . قال ابن حجر : (( اقتصر على ما ورد فيه بصورة الاسم لا ما يؤخذ من الاشتقاق كالباقي من قوله تعالى : } وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ {[ الرّحمن : 26 ] ، ولا ما ورد مضافًا كالبديع من قوله : }بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ {[ البقرة : 117 ]))(
[29]) .
وممّن تتبّعها من المعاصرين الشّيخ محمَّد بن عثيمين (
[30]) ـ رحمه الله ـ ، فقد تتبّعها من القرآن والسنّة فبلغ بها تسعةً وتسعين اسمًا (
[31]) .
ولو ذهبنا نذكر ما توصّل إليه كلّ عالم من إحصاء لأسماء الله الحسنى لطال بنا المقام ، ولكن سأكتفي بذكر أنموذجين لهذه الجهود المشكورة ، أنموذجًا لتتبّعها من القرآن وحده ، وآخر لتتبّعها من القرآن والسنّة .
الأوّل : إحصاء ابن حجر .
فقد تتبّع ابن حجر ما ورد في القرآن بصيغة الاسم ممّا لم يذكر في رواية الترمذيّ ، وهي سبعة وعشرون اسمًا ، وضمّ إليها الأسماء الَّتي وقعت في رواية الترمذيّ ممّا ورد في القرآن بصيغة الاسم فصارت تسعة وتسعين اسمًا وكلّها في القرآن (
[32]) وهي : ((
اللَّهُ ، الرَّحْمَنُ ، الرَّحِيمُ ، الْمَلِكُ ، الْقُدُّوسُ ، السَّلامُ ، الْمُؤْمِنُ ، الْمُهَيْمِنُ ، الْعَزِيزُ ، الْجَبَّارُ ، الْمُتَكَبِّرُ ، الْخَالِقُ ، الْبَارِئُ ، الْمُصَوِّرُ ، الْغَفَّارُ ، الْقَهَّارُ ، التَّوَّابُ ، الْوَهَّابُ ، الخلاّقُ ، الرَّزَّاقُ ، الْفَتَّاحُ ، الْعَلِيمُ ، الْحَلِيمُ ، الْعَظِيمُ ، الْوَاسِعُ ، الْحَكِيمُ ، الْحَيُّ ، الْقَيُّومُ ، السَّمِيعُ ، الْبَصِيرُ ، اللَّطِيفُ ، الْخَبِيرُ ، الْعَلِيُّ ، الْكَبِيرُ ، المحيطُ ، القديرُ ، المولى ، النّصيرُ ، الْكَرِيمُ ، الرَّقِيبُ ، القريبُ ، الْمُجِيبُ ، الْوَكِيلُ ، الْحَسِيبُ ، الْحَفِيظُ ، الْمُقِيتُ ، الْوَدُودُ ، الْمَجِيدُ ، الْوَارِثُ ، الشَّهِيدُ ، الْوَلِيُّ ، الْحَمِيدُ ، الْحَقُّ ، المبينُ ، الْقَوِيُّ ، الْمَتِينُ ، الْغَنِيُّ ، المالكُ ، الشّديدُ ، الْقَادِرُ ، الْمُقْتَدِرُ ، القاهرُ ، الكافي ، الشّاكرُ ، المستعانُ ، الفاطرُ ، الْبَدِيعُ ، الغافرُ ، الأَوَّلُ ، الآخِرُ ، الظَّاهِرُ ، الْبَاطِنُ ، الكفيلُ ، الغالبُ ، الْحَكَمُ ، العالِمُ ، الرّفيعُ ، الحافظُ ، الْمُنْتَقِمُ ، القائمُ ، الْمُحْيِي ، الْجَامِعُ ، المليكُ ، الْمُتَعَالِي ، النُّورُ ، الْهَادِي ، الْغَفُورُ ، الشَّكُورُ ، الْعَفُوُّ ، الرَّءُوفُ ، الأكرمُ ، الأعلى ، الْبَرُّ ، الحفيُّ ، الربُّ ، الإلهُ ، الْوَاحِدُ ، الأحدُ ، الصَّمَدُ الَّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ))(
[33]) .
+++
الثّاني : إحصاء ابن عثيمين .
تتبّع ابن عثيمين ما ورد في القرآن والسنّة من أسماء الله الحسنى فبلغ بها تسعة وتسعين اسمًا ؛ واحد وثمانون اسمًا في كتاب الله تعالى ، وثمانية عشر اسمًا في سنّة رسول اللهe ، فمن كتاب الله : ((
اللَّهُ ، الأحدُ ، الأعلى ، الأكرم ، الإله ، الأَوَّلُ ، الآخِرُ ، الظَّاهِرُ ، الْبَاطِنُ ، الْبَارِئُ ، الْبَرُّ ، الْبَصِيرُ ، التَّوَّابُ ، الْجَبَّارُ ، الحافظُ ، الْحَسِيبُ ، الْحَفِيظُ ، الحفيُّ ، الْحَقُّ ، المبينُ ، الْحَكِيمُ ، الْحَلِيمُ ، الْحَمِيدُ ، الْحَيُّ ، الْقَيُّومُ ، الْخَبِيرُ ، الْخَالِقُ ، الخلاّقُ ، الرّؤوفُ ، الرَّحْمَنُ ، الرَّحِيمُ ، الرَّزَّاقُ ، الرَّقِيبُ ، السَّلامُ ، السَّمِيعُ ، الشّاكرُ ، الشَّكُورُ ، الشَّهِيدُ ، الصَّمَدُ ، العالمُ ، الْعَزِيزُ ، الْعَظِيمُ ، الْعَفُوُّ ، الْعَلِيمُ ، الْعَلِيُّ ، الْغَفَّارُ ، الْغَفُورُ ، الْغَنِيُّ ، الْفَتَّاحُ ، الْقَادِرُ ، القاهر ، الْقُدُّوسُ ، القدير ، القريب ، الْقَوِيُّ ، الْقَهَّارُ ، الْكَبِيرُ ، الْكَرِيمُ ، اللَّطِيفُ ، الْمُؤْمِنُ ، الْمُتَعَالِي ، الْمُتَكَبِّرُ ، الْمَتِينُ ، الْمُجِيبُ ، الْمَجِيدُ ، المحيط ، الْمُصَوِّرُ ، الْمُقْتَدِرُ ، الْمُقِيتُ ، الْمَلِكُ ، المليك ، المولى ، الْمُهَيْمِنُ ، النّصير ، الْوَاحِدُ ، الْوَارِثُ ، الْوَاسِعُ ، الْوَدُودُ ، الْوَكِيلُ ، الْوَلِيُّ ، الْوَهَّابُ))(
[34]) .
ومن سنّة رسول اللهe : ((
الجميل ، الجواد ، الْحَكَمُ ، الحيي ، الربّ ، الرّفيق ، السبوّح ، السيّد ، الشّافي ، الطيّب ، الْقَابِضُ ، الْبَاسِطُ ، الْمُقَدِّمُ ، الْمُؤَخِّرُ ، المحسن ، المعطي ، المنّان ، الوتر))(
[35]) .
منقول بإختصار
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=262849