بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
كل أمر له تخطيط وتنفيذ ، فالتخطيط يسبق التنفيذ ، فقبل تنفيذ البناء لا بد من وجود التصميم أولا ، ومن خلال التصميم نعلم كيف يكون شكل التنفيذ ، وهكذا كل إنجاز ، يكون أولا نظريا ثم يفعل تطبيقيا.
كذلك قدر الله ، يأتي مصدقا لحدث بين يديه ، حتى على مستوى الأفراد ، فقدر الله في الإنسان قبل تنفيذه واقعيا يسبقه مثال له في رؤيا منامية تضرب له كمثل، فقبل أن يضرب الجفاف والمجاعة مصر في عهد سيدنا يوسف سبقه رؤيا تنذر بذلك ، كذلك القدر السار تسبقه بشرى تعبر عنه.
ماذا عن حدث مونديال قطر لكرة القدم ، فبلوغ العرب المربع الذهبي يعتبر مجدا رياضيا عربيا غير مسبوق، فمجد العرب أتى من المغرب ليتوج في المشرق تحت راية آل البيت الذين يحكمون المغرب والتي شعارها (إن تنصروا الله ينصركم) ، وشاهدنا كيف أن كل العرب توحدوا لمناصرة المغرب وهتفوا له.
إذن فقد يضرب الله المثل للجد باللعب ، فقد وصف الله تعالى الدنيا باللعب وباللهو ، ونبهنا لنعلم ذلك بقوله (اعلموا) : عْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ…
إذن حسب قراءتي للحدث فإني أعبره كما تعبر الرؤيا :
مجد العرب يأتي من المغرب ويتوج في المشرق على يد أحد من آل البيت لأن المغرب حاليا تحكمه سلالة من آل البيت ، ورايته هي رايتهم . فمجد المسلمين أتاهم من المدينة دار هجرة النبي عليه الصلاة والسلام ، كذلك يأتي المجد من دار هجرة آل بيته ، فالمجد هو الغاية والحمد هو الوسيلة : فالله تعالى صلى على إبراهيم وآله باسمه الحميد المجيد ، كذلك يصلي على محمد وآله باسمه الحميد المجيد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
كل أمر له تخطيط وتنفيذ ، فالتخطيط يسبق التنفيذ ، فقبل تنفيذ البناء لا بد من وجود التصميم أولا ، ومن خلال التصميم نعلم كيف يكون شكل التنفيذ ، وهكذا كل إنجاز ، يكون أولا نظريا ثم يفعل تطبيقيا.
كذلك قدر الله ، يأتي مصدقا لحدث بين يديه ، حتى على مستوى الأفراد ، فقدر الله في الإنسان قبل تنفيذه واقعيا يسبقه مثال له في رؤيا منامية تضرب له كمثل، فقبل أن يضرب الجفاف والمجاعة مصر في عهد سيدنا يوسف سبقه رؤيا تنذر بذلك ، كذلك القدر السار تسبقه بشرى تعبر عنه.
ماذا عن حدث مونديال قطر لكرة القدم ، فبلوغ العرب المربع الذهبي يعتبر مجدا رياضيا عربيا غير مسبوق، فمجد العرب أتى من المغرب ليتوج في المشرق تحت راية آل البيت الذين يحكمون المغرب والتي شعارها (إن تنصروا الله ينصركم) ، وشاهدنا كيف أن كل العرب توحدوا لمناصرة المغرب وهتفوا له.
إذن فقد يضرب الله المثل للجد باللعب ، فقد وصف الله تعالى الدنيا باللعب وباللهو ، ونبهنا لنعلم ذلك بقوله (اعلموا) : عْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ…
إذن حسب قراءتي للحدث فإني أعبره كما تعبر الرؤيا :
مجد العرب يأتي من المغرب ويتوج في المشرق على يد أحد من آل البيت لأن المغرب حاليا تحكمه سلالة من آل البيت ، ورايته هي رايتهم . فمجد المسلمين أتاهم من المدينة دار هجرة النبي عليه الصلاة والسلام ، كذلك يأتي المجد من دار هجرة آل بيته ، فالمجد هو الغاية والحمد هو الوسيلة : فالله تعالى صلى على إبراهيم وآله باسمه الحميد المجيد ، كذلك يصلي على محمد وآله باسمه الحميد المجيد.