حساسية العينين ، نصائح للوقاية والعلاج !
تُعتبر حساسية العينين أو ما يسمى طبياً " التهاب الملتحمة التحسسي " حالة شائعة ومنتشرة عند ملايين الأشخاص . وقد تكون مقتصرة على العينين أو مترافقة مع حالات تحسس أخرى مثل حساسية الجلد( الاكزيما) أو حساسية الأنف وغير ذلك .
وكسائر أنماط الحساسية فإن بداية حدوث الحالة تكون بسبب التعرض للعامل المحسس ! من أبرزها نذكر الرمال و غبار الطلع وغيرها . وعندها تتفعل الحدثية الالتهابية مسببة انطلاق وسائط التهابية عديدة على رأسها الهيستامين والذي سيسبب توسع الأوعية الدموية ، وبالتالي احمرار العينين بالإضافة الى الحكة وغير ذلك من أعراض التحسس .
وكثيراً ما تزداد حالات تحسس العينين خلال فصلي الربيع والصيف حيث يزداد تركيز غبار الطلع بالجو بالإضافة لبدايات فصل الخريف ، حيث تكثر العواصف الرملية والأجواء المغبرة وما لها من تأثير على ذوي البنية التحسسية . وبالإضافة لغبار الطلع والغبار والرمال هناك الكثير من العوامل المحسسة من أهمها العثّ المنزلي ووبر الحيوانات المنزلية !
وللتقليل من حساسية العينين يجب الابتعاد قدر الامكان عن العامل المحسس وهذا هو الأهم ! ويمكن اتّباع العديد من النصائح للتخفيف من الأعراض التحسسية منها :
1- في حالة الأجواء المغبرة أو العواصف الرملية يجب إغلاق النوافذ والإبتعاد قدر الامكان عن هذه الأجواء ، ونفس الأمر في حال تواجد غبار الطلع ، وهذا لا يعني عدم تهوية المنزل بشكل تام انما يجب التهوية على فترات .
2- في حال وجود الحكة يفضل عدم فرك العينين ، حتى لو كانت الحكة شديدة لأن ذلك سيزيد من الحالة سوءاً. لأن ذلك سيسبب زيادة في إفراز الهيستامين ! ويمكن استخدام كمادات باردة على العين بدلاً من فركها .
3- يجب تجنّب ارتداء العدسات اللاصقة ، وإزالتها عند الشعور بالحكة وعدم فرك العينين .
4- إبقاء الحيوانات خارج غرف النوم ، غسل اليدين باستمرار بعد الإمساك بالحيوانات أو فرائها .
5- يخفف ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل من الأعراض .
أما عن العلاج الدوائي
لا بدّ من استشارة الطبيب المختص وعدم استعمال القطرات بشكل عشوائي لما لذلك من أضرار جمة يجهلها كثيرون . هذا و يتراوح العلاج الذي يتبعه الأطباء تبعاً لشدة الحالة بدءاً من قطرات الدمع الصناعي و القطرات المضادة للتحسس ( مثل مضادات الهيستامين وغيرها ) وصولاً الى العلاج الفموي والجهازي في الحالات الشديدة والتي يقررها الطبيب المختص حصراً.
تُعتبر حساسية العينين أو ما يسمى طبياً " التهاب الملتحمة التحسسي " حالة شائعة ومنتشرة عند ملايين الأشخاص . وقد تكون مقتصرة على العينين أو مترافقة مع حالات تحسس أخرى مثل حساسية الجلد( الاكزيما) أو حساسية الأنف وغير ذلك .
وكسائر أنماط الحساسية فإن بداية حدوث الحالة تكون بسبب التعرض للعامل المحسس ! من أبرزها نذكر الرمال و غبار الطلع وغيرها . وعندها تتفعل الحدثية الالتهابية مسببة انطلاق وسائط التهابية عديدة على رأسها الهيستامين والذي سيسبب توسع الأوعية الدموية ، وبالتالي احمرار العينين بالإضافة الى الحكة وغير ذلك من أعراض التحسس .
وكثيراً ما تزداد حالات تحسس العينين خلال فصلي الربيع والصيف حيث يزداد تركيز غبار الطلع بالجو بالإضافة لبدايات فصل الخريف ، حيث تكثر العواصف الرملية والأجواء المغبرة وما لها من تأثير على ذوي البنية التحسسية . وبالإضافة لغبار الطلع والغبار والرمال هناك الكثير من العوامل المحسسة من أهمها العثّ المنزلي ووبر الحيوانات المنزلية !
وللتقليل من حساسية العينين يجب الابتعاد قدر الامكان عن العامل المحسس وهذا هو الأهم ! ويمكن اتّباع العديد من النصائح للتخفيف من الأعراض التحسسية منها :
1- في حالة الأجواء المغبرة أو العواصف الرملية يجب إغلاق النوافذ والإبتعاد قدر الامكان عن هذه الأجواء ، ونفس الأمر في حال تواجد غبار الطلع ، وهذا لا يعني عدم تهوية المنزل بشكل تام انما يجب التهوية على فترات .
2- في حال وجود الحكة يفضل عدم فرك العينين ، حتى لو كانت الحكة شديدة لأن ذلك سيزيد من الحالة سوءاً. لأن ذلك سيسبب زيادة في إفراز الهيستامين ! ويمكن استخدام كمادات باردة على العين بدلاً من فركها .
3- يجب تجنّب ارتداء العدسات اللاصقة ، وإزالتها عند الشعور بالحكة وعدم فرك العينين .
4- إبقاء الحيوانات خارج غرف النوم ، غسل اليدين باستمرار بعد الإمساك بالحيوانات أو فرائها .
5- يخفف ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل من الأعراض .
أما عن العلاج الدوائي
لا بدّ من استشارة الطبيب المختص وعدم استعمال القطرات بشكل عشوائي لما لذلك من أضرار جمة يجهلها كثيرون . هذا و يتراوح العلاج الذي يتبعه الأطباء تبعاً لشدة الحالة بدءاً من قطرات الدمع الصناعي و القطرات المضادة للتحسس ( مثل مضادات الهيستامين وغيرها ) وصولاً الى العلاج الفموي والجهازي في الحالات الشديدة والتي يقررها الطبيب المختص حصراً.