- إنضم
- 7 يناير 2015
- المشاركات
- 981
- التفاعل
- 2,884
- النقاط
- 102
السلام عليكم أخي فاروق التونسي ورحمة الله تعالى وبركاته
انا أحترم رأي هذا الشيخ وكل شيوخنا والجدل في هذا الموضوع معقد بالنسبة لي بخصوص جهة محددة هي تكون على
منهاج النبوة ونحن حتى اليوم لم نرَ أي عمل لأي جهة او جماعة محددة بذاتها عملها على منهاج النبوة الا بالآراء وليس بالواقع
وفي الوقت نفسه لا ننكر أن هناك مجاهدين يقاتلون من أجل إعلاء كلمة الله تعالى وهذا لا ينكره الا جاحد
وقد قال الشيخ إذا إنتبهت أخي الكريم : أنا أذهب الى القول بأنه يمكن قيام خلافة قبل المهدي والله اعلم ولم يقل أنا أجزم . كما أنه قال ليس علينا أن ننتظر المهدي لنقاتل معه وما أمرنا بذلك بل نحن مكلفين بالقتال ضد الظلم وضد أي عدوان وهذا صحيح لا غبار عليه مئة بالمئة ولكنه في الوقت نفسه قال الشيخ الفاضل المهدي يقاتل في بيت المقدس ولم يُذكر انه يقاتل في مكان آخر وهذا غير صحيح مع كل الإعتذار منه بل ما هو معلوم والله تعالى الأعلم هو أي المهدي من يُفتح بيت المقدس في زمانه .
وهناك فرق كبير في الرأي وفي ما ورد من أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول وهو الصادق الصدوق ومنها : قال عبد الله بن الإمام أحمد: وجدت بخط أبي، ثم روى بسنده إلى أبي أمامة قال: قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء(،أي شدة الجوع ومعاناته) حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس" وأخرجه أيضا الطبراني . قال الهيثمي في المجمع ورجاله ثقات. والله أعلم.
ويقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في حديث آخر : ..... ستكونون أجناد مجندة جند في الشام وجند في اليمن وجند في العراق .... ثم الى أخر الحديث الشريف فإن هذا الحديث رواه أبو داود وأحمد وابن حبان والحاكم والبيهقي من حديث عبد الله بن حوالة رضي الله عنه. ولفظ أبي داود وأحمد هو: سيصير الأمر إلى أن تكون جنود مجندة: جند بالشام، وجند باليمن، وجند بالعراق. فقال ابن حوالة:
خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك، فقال: عليك بالشام، فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غُدرِكم فإن الله تكفل لي بالشام وأهله. وصححه الحاكم والذهبي وقال الألباني في تحقيقه لكتاب" فضائل الشام" : صحيح جدا. ولمن يلاحظ أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر العراق في هذا الحديث لأنه وصفه في حديث آخر منه يخرج قرن الشيطان ..... من كل أحاديث المصطفى في هذا المجال لم يقل نبينا الغالي عليه الصلاة والسلام عن خلافة تقوم والكلام واضح جداً ...
وعلى أية حال نحن اليوم في زمن فتن الدجاجلة والأيام كفيلة بتوضيح الأمور الخفية عامة وشبه المعلومة والواضحة بالنسبة لي وللعديد ممن يتابعون الأمور والأحداث بتجرد ومن دون ولاء أعمى والله تعالى اعلى واعلم من الجميع
التعديل الأخير: