- إنضم
- 30 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 4,420
- التفاعل
- 26,638
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت أناس يجتمعون حول بقرة و يهمون بذبحها ... كنت أقف بعيدا و متحفزا بشدة و أصرخ فيهم لا تفعلوا فستحدث أشياء عظيمة إذا فعلتم و لكنهم لم يستمعوا لي ... قام أحدهم بذبح البقرة فقطع حلقومها و لم يصل إلى عروق الرقبة حتى تملصت البقرة و قامت تنطح كل من حولها ، قلت و أنا أجري و أشعر بالفزع ألم أحذركم ؟ ألم أقل لكم؟ جريت حتى وصلت إلى بيت كبير (فيلا) مملوكة لأحد أصدقائي من الأشراف (خليجي) فدخلت في الحديقة و أخذت أراقب ما يحدث ..
كانت البقرة قد تحولت إلى فرس نهر (سيد قشطة) أقدامه قصيرة بشكل ملحوظ ثائر جدا يطارد الناس في الشوارع حتى خلت الشوارع تماما من الناس ، بعد ذلك وجدت صديقي الخليجي يقول لي تعال نصعد للشرفة لننظر منها ، صعدت معه و نظرت للمشهد من أعلى فوجدت فرس النهر ثائر جدا و يجري نحو نخلة عظيمة ، فلما وصل إليها قضم جذعها قضمة كبيرة جدا حتى لم تعد النخلة ترتكز إلا على جزء بسيط من جذعها و لكنها رغم ذلك لم تسقط ... أخذ فرس النهر يدور حول النخلة و هو ينظر لها في تعجب كيف تظل واقفة على هذا الجزء البسيط من جذعها ؟! ثم ظهر من يسار المشهد دب يقف على قدميه الخلفيتين و من يمين المشهد نمر يقف على قدميه الخلفيتين ووقف فرس النهر أيضا على قدميه الخلفيتين وارتكزوا جميعا بأيديهم على النخلة و دفعوها دفعة واحدة ... فسقطت سقوطا مروعا محدثة صوتا عاليا
التفت لي صديقي الخليجي و قال لي : الآن تهدأ مصر !
منقوله
مايو 2014
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت أناس يجتمعون حول بقرة و يهمون بذبحها ... كنت أقف بعيدا و متحفزا بشدة و أصرخ فيهم لا تفعلوا فستحدث أشياء عظيمة إذا فعلتم و لكنهم لم يستمعوا لي ... قام أحدهم بذبح البقرة فقطع حلقومها و لم يصل إلى عروق الرقبة حتى تملصت البقرة و قامت تنطح كل من حولها ، قلت و أنا أجري و أشعر بالفزع ألم أحذركم ؟ ألم أقل لكم؟ جريت حتى وصلت إلى بيت كبير (فيلا) مملوكة لأحد أصدقائي من الأشراف (خليجي) فدخلت في الحديقة و أخذت أراقب ما يحدث ..
كانت البقرة قد تحولت إلى فرس نهر (سيد قشطة) أقدامه قصيرة بشكل ملحوظ ثائر جدا يطارد الناس في الشوارع حتى خلت الشوارع تماما من الناس ، بعد ذلك وجدت صديقي الخليجي يقول لي تعال نصعد للشرفة لننظر منها ، صعدت معه و نظرت للمشهد من أعلى فوجدت فرس النهر ثائر جدا و يجري نحو نخلة عظيمة ، فلما وصل إليها قضم جذعها قضمة كبيرة جدا حتى لم تعد النخلة ترتكز إلا على جزء بسيط من جذعها و لكنها رغم ذلك لم تسقط ... أخذ فرس النهر يدور حول النخلة و هو ينظر لها في تعجب كيف تظل واقفة على هذا الجزء البسيط من جذعها ؟! ثم ظهر من يسار المشهد دب يقف على قدميه الخلفيتين و من يمين المشهد نمر يقف على قدميه الخلفيتين ووقف فرس النهر أيضا على قدميه الخلفيتين وارتكزوا جميعا بأيديهم على النخلة و دفعوها دفعة واحدة ... فسقطت سقوطا مروعا محدثة صوتا عاليا
التفت لي صديقي الخليجي و قال لي : الآن تهدأ مصر !
منقوله
مايو 2014