السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امر غريب اهل سوري يقولون راينا رسول الله صلى عليه وسلم يقول المهدي من سوري اهل العراق يقولون راينا رسول الله يقول من العراق وتونس والسودان واليمن والسعودي والجزائر هل هدا حق رسول الله/ ونحن نعلم ان رسول الله صلى عليه وسلم لا يكدب/ الان مادا يكون الرد على هدا الامر المختلف وعنونه شهادة زور على نبي الله محمد صلى عليه وسلم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا أخوة المهدي مسلم لا يهم ماهي جنسيته
و ربما الحكمة بأن كل أهل منطقة استنبطوا من رؤاهم أنه منهم حتى يتبين لهم أنه يجمع بينهم الإسلام لا غيره وأنهم أجدر بهم أن ينسبوا أنفسهم لهذا الدين القويم
لعلها تكون خطوة أولى لكي تذهب القوميات من غير رجعة لعنة الله على من خطط و فرق المسلمين بها
فالمهدي مسلم من سوريا ومسلم من العراق و مسلم من فلسطين و مسلم من الهند ومن أمريكا ومن كل أرجاء المعمورة
و أظنه سيأكد على هذا الأمر عند خروجه ولا يزيده شرفا عن إيمانه إلا أنه من بيت سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وأن الرسول قد بشر به
لن ينصر هذا الدين بمفرده بل يحتاج إلى رجال أسود في النهار رهبان في الليل فكونوا يا أخوتي منهم
وتذكروا قول أبي بكر عندما توفي خير البشر فقال للصحابة من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
وتلا قوله تعالى:
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)
سورة آل عمران
فاعبد الله يا أخي ولا تغالي في عباده والمهدي عبد و سبب من أسبابه أسأل الله أن نكون من مناصريه على الحق
فهذا الفرق بين الرجل الصالح الذي يناصره أصحابه و يبايعونه و ينهاهم عن الغلو فيه وبين من يغالي فيه الناس حتى يصل منزلة الألوهية كالمسيح الدجال تعالى الله عما يصفون
قال عمر بن الخطاب عندما جاء إلى الحجر الأسود فقبله :
«إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يُقبِّلك ما قبّلتك»
فأقول : إني أعلم أن المهدي رجل لا يضر و لا ينفع و لولا أن أمرني رسول الله أن أنصره و اتبعه ما فعلت
أعذروني على شدة في الخطاب
و أرجو التنبيه لأي خطأ
فما كان فيه من صواب فمن الله وحده وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان