- إنضم
- 10 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 1,841
- التفاعل
- 8,849
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام ؟
لا توجد نصيحة جازمة في هذا الشأن، والأمر يختلف وفقًا للحالة الصحية الفردية لكل طفل ومتى تسمح له بالصيام. لكن في المتوسط فإنه يمكن البدء في تعويد الطفل على الصيام من سن 7 سنوات، مع البدء بفترات صيام قصيرة لا تتجاوز بضعة ساعات في بداية النهار.
كما ينبغي عند التفكير في السن المناسب لبدء صيام طفلك التفكير في العوامل التالية :
1) وزن الطفل : هل هو متناسب مع طول ؟
2) سوء التغذية : هل يعاني الطفل من سوء تغذية أو نقص في الفيتامينات ؟
3) الحالة النفسية : هل الطفل مستعد نفسيًا لتقبل فكرة الصيام ومتحمس لها ؟
4) الحالة الصحية : هل يعاني الطفل من أي أمراض طارئة تستدعي تأجيل الصيام لحين شفائه ؟
5) الأمراض المزمنة : هل يعاني الطفل من أمراض مزمنة تستدعي مراجعة الطبيب المتابع لحالته بشأن الصيام؟ هكذا يمكن تحديد السن المناسب لبدء صيام الطفل بشكل آمن.
نصائح طبية لصيام الأطفال في رمضان :
1) نوم الطفل لفترات كافية في الليل وعدم السهر يقلل من تأثير الصيام على القدرات الإدراكية.
2) تناول الطفل لوجبة السحور شيء أساسي، ويجب أن تحتوي وجبة السحور على كربوهيدرات معقدة تضمن مصدر طاقة له خلال فترة طويلة من النهار.
3) الحرص على إمداد الطفل بسوائل متنوعة طوال فترة ما بعد الإفطار يضمن تعويض حالة الجفاف التي تحدث خلال النهار.
4) الحرص على أن يحتوي غذاء الطفل اليومي فواكه طازجة وخضروات لتعويض أي نقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة لنمو الطفل الطبيعي.
5) يجب الانتباه لمحتوى السعرات الحرارية للأغذية التي يتناولها الطفل؛ حيث إن جوعه خلال الصيام قد يدفعه لتناول كميات كبيرة من الحلويات والمكسرات التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، مما قد يسبب بنهاية الشهر زيادة وزن الطفل بشكل غير صحي
6) التدريج في تدريب الطفل على الصيام، بمعنى بدء صيام الطفل ببضعة ساعات في بداية النهار.
7) إذا كان الطفل مصابًا بأي أمراض طارئة مثل نزلات البرد أو الإسهال فينبغي ألا يصوم حتى يتعافي.
8) الحرص على تشجيع الطفل على الصيام بشكل إيجابي، وعدم استخدام لغة العنف والتهديد لما لها من آثار نفسية سلبية.
9) إذا كان الطفل منتظمًا على أدوية لأمراض مزمنة فينبغي تعديل جدول جرعات الدواء للتوافق مع فترات الإفطار تحت إشراف الطبيب المعالج.
نصائح صحية لمنع تدهور صحة الأطفال الصائمين في رمضان : هناك بضعة قواعد أساسية ينبغي وضعها مع طفلك لتضمن صيام آمن بإذن الله، وهي:
1– وجبة السحور شرط أساسي لصيام الطفل في اليوم التالي.
2 – خلال الصيام ينبغي تجنب الوقوف واللعب في الشمس. 3 – لا بأس إذا شعر الطفل بأي تعب أن يخبر أسرته على الفور.
4 – الصيام طوال النهار لا يعني السماح بتناول غذاء غير صحي طوال الليل.
5 – تناول الخضروات والفواكه خلال فترة ما بعد الإفطار شرط أساسي لصوم صحي خلال رمضان.
6 – ينبغي أن نوضح لأطفالنا أنه في حالتهم مرضهم، فإن الله قد أعطاهم رخصة بالإفطار حفظًا لصحتهم وأنه لا بأس بذلك.
7 – تنظيم مواعيد النوم يضمن عدم تأثير الصيام على الأداء الدراسي للطفل...
وفقكم الله للخير كله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام ؟
لا توجد نصيحة جازمة في هذا الشأن، والأمر يختلف وفقًا للحالة الصحية الفردية لكل طفل ومتى تسمح له بالصيام. لكن في المتوسط فإنه يمكن البدء في تعويد الطفل على الصيام من سن 7 سنوات، مع البدء بفترات صيام قصيرة لا تتجاوز بضعة ساعات في بداية النهار.
كما ينبغي عند التفكير في السن المناسب لبدء صيام طفلك التفكير في العوامل التالية :
1) وزن الطفل : هل هو متناسب مع طول ؟
2) سوء التغذية : هل يعاني الطفل من سوء تغذية أو نقص في الفيتامينات ؟
3) الحالة النفسية : هل الطفل مستعد نفسيًا لتقبل فكرة الصيام ومتحمس لها ؟
4) الحالة الصحية : هل يعاني الطفل من أي أمراض طارئة تستدعي تأجيل الصيام لحين شفائه ؟
5) الأمراض المزمنة : هل يعاني الطفل من أمراض مزمنة تستدعي مراجعة الطبيب المتابع لحالته بشأن الصيام؟ هكذا يمكن تحديد السن المناسب لبدء صيام الطفل بشكل آمن.
نصائح طبية لصيام الأطفال في رمضان :
1) نوم الطفل لفترات كافية في الليل وعدم السهر يقلل من تأثير الصيام على القدرات الإدراكية.
2) تناول الطفل لوجبة السحور شيء أساسي، ويجب أن تحتوي وجبة السحور على كربوهيدرات معقدة تضمن مصدر طاقة له خلال فترة طويلة من النهار.
3) الحرص على إمداد الطفل بسوائل متنوعة طوال فترة ما بعد الإفطار يضمن تعويض حالة الجفاف التي تحدث خلال النهار.
4) الحرص على أن يحتوي غذاء الطفل اليومي فواكه طازجة وخضروات لتعويض أي نقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة لنمو الطفل الطبيعي.
5) يجب الانتباه لمحتوى السعرات الحرارية للأغذية التي يتناولها الطفل؛ حيث إن جوعه خلال الصيام قد يدفعه لتناول كميات كبيرة من الحلويات والمكسرات التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، مما قد يسبب بنهاية الشهر زيادة وزن الطفل بشكل غير صحي
6) التدريج في تدريب الطفل على الصيام، بمعنى بدء صيام الطفل ببضعة ساعات في بداية النهار.
7) إذا كان الطفل مصابًا بأي أمراض طارئة مثل نزلات البرد أو الإسهال فينبغي ألا يصوم حتى يتعافي.
8) الحرص على تشجيع الطفل على الصيام بشكل إيجابي، وعدم استخدام لغة العنف والتهديد لما لها من آثار نفسية سلبية.
9) إذا كان الطفل منتظمًا على أدوية لأمراض مزمنة فينبغي تعديل جدول جرعات الدواء للتوافق مع فترات الإفطار تحت إشراف الطبيب المعالج.
نصائح صحية لمنع تدهور صحة الأطفال الصائمين في رمضان : هناك بضعة قواعد أساسية ينبغي وضعها مع طفلك لتضمن صيام آمن بإذن الله، وهي:
1– وجبة السحور شرط أساسي لصيام الطفل في اليوم التالي.
2 – خلال الصيام ينبغي تجنب الوقوف واللعب في الشمس. 3 – لا بأس إذا شعر الطفل بأي تعب أن يخبر أسرته على الفور.
4 – الصيام طوال النهار لا يعني السماح بتناول غذاء غير صحي طوال الليل.
5 – تناول الخضروات والفواكه خلال فترة ما بعد الإفطار شرط أساسي لصوم صحي خلال رمضان.
6 – ينبغي أن نوضح لأطفالنا أنه في حالتهم مرضهم، فإن الله قد أعطاهم رخصة بالإفطار حفظًا لصحتهم وأنه لا بأس بذلك.
7 – تنظيم مواعيد النوم يضمن عدم تأثير الصيام على الأداء الدراسي للطفل...
وفقكم الله للخير كله