بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله
نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهدِ اللهُ فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد ان محمد عبده ورسوله
بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وتركنا علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
يا أيها الناس اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا
يا أيها الناس اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
ثم أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
.......
بادئ ذي بدء
أحببت أن أنقل لكم شيء مأثورا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو مقدمة الخطبة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح بها كلامه وخطبه
ثم بعد أن تصلوا وتسلمو عليه صلى الله عليه وسلم
فإنني قد لاحظت على عمر مضى وأيام خلت أن من بين أمة محمد من لا يعرف له قدرا
بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم
وحقيقة أني قد وجدت أن دمي يغلي حين أجد من يذكره صلوات ربي عليه وآله دون أن يعطيه قدره ، هو صلى الله عليه وسلم أو أي من النبيين الأكرمين صلى الله عليهم وسلم أجمعين
فوجدت من قال لي يوما " حدثني عن موسى هذا" ويقصد نبي الله موسى ،،،،، الكليييييم ،،،،،، عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم
ووجدت من يقول " أنا ومحمد" ويقصد محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
وغيرها كثير من العبارات التي يفور لها دمي
فوددت أن أذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين
فإن الله - عز وجل - في سورة النور " لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)"
وكانوا يقولون له يا محمد ، يا أبا القاسم مجردة دون ذكر لقبه صلى الله عليه وسلم
صلوات ربي وسلامه عليه
ويتسللون خلف داره وينادوه من ظهر بيته يا محمد
استهانة بقدره صلى الله عليه وسلم
بل ويرفعون أصواتهم بالنداء
بل قال إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)
إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) سورة الحجرات
وكأنني أرى خبث أنفس وغلا متوغلا في الصدور
هذا رسول الله
ربنا سبحانه وتعالى ما ناداه قط فقال يا محمد
بل علمنا اذا ناديناه ان نتبع المنهج الذي وضعه هو سبحانه
قال يا أيها النبي
وقال يا أيها الرسول
ومن رفعة قدره صلى الله عليه وسلم ....ولأنه ليس كمثل آحاد الناس ولو علوا
فلا يجوز أن نقول مثلا أنا ومحمد
ولا حتى أن نقول أنا ورسول الله
أو نقول أعطاني محمد
بل الواجب أن نقول رسول الله أعطاني ، رسول الله وأنا
ونقدم اسمه صلى الله عليه وسلم قبل أن نذكر أنفسنا
فما رأيكم ان أقول كنت أنا ومحمد نمشي
أو أن أقول كان رسول الله يمشي وأنا معه
فشئت أم أبيت فأنت تابع له وهو المتبوع صلوات ربي وسلامه عليه
وكذلك كل رسل الله وأنبياؤه ... فلا يجوز ان نقول موسى . عيسى . يحيى . يونس ولا نقول عليهم السلام أو عليهم الصلاة والسلام أو صلى الله عليهم وسلم ، ولا نتكلم عنهم كأنهم آحاد الناس العاديين فيقول قائل " حدثني عن عيسى هذا"
وصدقوني لو قلت أني أغتاظ وأتعصب إن ذكر عمر أو أبا بكر أو عثمان أو علي وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم وعنا وعنكم وعن المسلمين أجمعين كبقية الناس من العامة دون تمييز أقدارهم عن عامة الناس ،،،
فقد ميزهم ربهم ... أفلا نعطيهم قدرهم؟
فلنحذر ..... وإن لم تكن قد وردت على خاطر كثير منا فقد أحببت أن أوردها مسامعكم وأعينكم لعلي أكون قد وفيت ذرة من حقه صلى الله عليه وسلم
هذا وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان
ثم صلوا عليه وسلموا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العاامبن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله
نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهدِ اللهُ فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد ان محمد عبده ورسوله
بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وتركنا علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
يا أيها الناس اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا
يا أيها الناس اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما
ثم أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
.......
بادئ ذي بدء
أحببت أن أنقل لكم شيء مأثورا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو مقدمة الخطبة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح بها كلامه وخطبه
ثم بعد أن تصلوا وتسلمو عليه صلى الله عليه وسلم
فإنني قد لاحظت على عمر مضى وأيام خلت أن من بين أمة محمد من لا يعرف له قدرا
بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم
وحقيقة أني قد وجدت أن دمي يغلي حين أجد من يذكره صلوات ربي عليه وآله دون أن يعطيه قدره ، هو صلى الله عليه وسلم أو أي من النبيين الأكرمين صلى الله عليهم وسلم أجمعين
فوجدت من قال لي يوما " حدثني عن موسى هذا" ويقصد نبي الله موسى ،،،،، الكليييييم ،،،،،، عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم
ووجدت من يقول " أنا ومحمد" ويقصد محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
وغيرها كثير من العبارات التي يفور لها دمي
فوددت أن أذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين
فإن الله - عز وجل - في سورة النور " لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)"
وكانوا يقولون له يا محمد ، يا أبا القاسم مجردة دون ذكر لقبه صلى الله عليه وسلم
صلوات ربي وسلامه عليه
ويتسللون خلف داره وينادوه من ظهر بيته يا محمد
استهانة بقدره صلى الله عليه وسلم
بل ويرفعون أصواتهم بالنداء
بل قال إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)
إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) سورة الحجرات
وكأنني أرى خبث أنفس وغلا متوغلا في الصدور
هذا رسول الله
ربنا سبحانه وتعالى ما ناداه قط فقال يا محمد
بل علمنا اذا ناديناه ان نتبع المنهج الذي وضعه هو سبحانه
قال يا أيها النبي
وقال يا أيها الرسول
ومن رفعة قدره صلى الله عليه وسلم ....ولأنه ليس كمثل آحاد الناس ولو علوا
فلا يجوز أن نقول مثلا أنا ومحمد
ولا حتى أن نقول أنا ورسول الله
أو نقول أعطاني محمد
بل الواجب أن نقول رسول الله أعطاني ، رسول الله وأنا
ونقدم اسمه صلى الله عليه وسلم قبل أن نذكر أنفسنا
فما رأيكم ان أقول كنت أنا ومحمد نمشي
أو أن أقول كان رسول الله يمشي وأنا معه
فشئت أم أبيت فأنت تابع له وهو المتبوع صلوات ربي وسلامه عليه
وكذلك كل رسل الله وأنبياؤه ... فلا يجوز ان نقول موسى . عيسى . يحيى . يونس ولا نقول عليهم السلام أو عليهم الصلاة والسلام أو صلى الله عليهم وسلم ، ولا نتكلم عنهم كأنهم آحاد الناس العاديين فيقول قائل " حدثني عن عيسى هذا"
وصدقوني لو قلت أني أغتاظ وأتعصب إن ذكر عمر أو أبا بكر أو عثمان أو علي وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم وعنا وعنكم وعن المسلمين أجمعين كبقية الناس من العامة دون تمييز أقدارهم عن عامة الناس ،،،
فقد ميزهم ربهم ... أفلا نعطيهم قدرهم؟
فلنحذر ..... وإن لم تكن قد وردت على خاطر كثير منا فقد أحببت أن أوردها مسامعكم وأعينكم لعلي أكون قد وفيت ذرة من حقه صلى الله عليه وسلم
هذا وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان
ثم صلوا عليه وسلموا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العاامبن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته