بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
رايتني في مؤسسة طبية عندنا إسمها اصدقاء المريض.ورايت مكتباً لتخليص اوراق الحجاج متصلاً بها من الباب الخلفي مباشرة بحيث من ينتهي من المشفى لا يخرج الا عبر مكتب الحجيج هادا..وكنت هناك لا اعلم لماذا ففي الرؤيا كنت اعرف انني لست مريضة.وجلست امام باب غرفه طبيب في وضع الانتظار.فجأة تكلم شخص في المايكروفون وقال السيد( مختار عيد )على اهله الحضور واحضار ملابسه.وهو شخص اعرفه من الواقع ولكنه بعيد عن احداث اخر الزمان.اصبحت معي ملابس هذا الشخص.دخلت الغرفة وكان في المنام اصبح يعنيني وكأنني اهله برغم انني اعرفه معرفة سطحية في الواقع.كان الرجل لا يشبه مختار عيد الذي اعرفه الذي في الواقع رجل كبير في العمر اما هذا فشاب بعمر اواخر الثلاثينات كان ممدا على سرير مغطى بشرشف ابيض خفيف من الوسط اقدامه ورأسه ظاهرين وجهه مائل للاصفر.شعرت بخوف وسألت سؤال للموجودين من الاطباء هل هو حي او ميت فإلتفت حولي فلم اجدهم فقط وجدت نفسي وهذا الشخص.اقتربت منه قليلا لاراه هل هو حي ام ميت.وكنت اقول بصوت خائف اجبني بالله عليك انت حي ام ميت فسمعته يتكلم بصوت خافت ويقول "انا عبد الله السرمدي فكيف اموت اسقني ماء".بحثت حولي عن ماء فلم اجد في الغرفه شيئا وجيت اخرج لاحضار ماء فتذكرت ان معي زمزميه بها ماء فبدأت أسقيه ماء منها.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
فجأة دخل علينا شخص يبدو عليه الشر عيونه واحدة حمراء وواحدة زرقاء وثيابه برتقالية وضخم الجسم وفي يده حقنة علمت انها سامة في قلبي وقع انها سامة.
فاجأني بقوله (وتسقينه الماء قالها بغضب وسخرية لم اجد الا نفسي اجر سرير الرجل واجري به بين ممرات المشفى والشخص السيء يلحق بنا ويقول نصفها له ونصفها لك يقصد الحقنة.
وانا اجري بسرير الرجل عبد الله بين الممرات حتى وجدتني وصلنا من الباب الاخر عبر مكتب الحجيج هناك فرايت يافطة مكتوب عليها يوم الحج العظيم.
وكان هناك عمود ضخم لجأت بظهري اليه واجلست الشاب وكنت اساعده في ارتداء ملابسه والناس تنظر له بدهشة منهم من يلتف حولنا ومنهم من يصورنا وكان احدهم يقول هؤلاء اتوا من بوابه الزمان يقصدنا.وسمعت صوت الرجل الشرير يقول ربحتم جولة وبقي جولة.
فهمس لي الشاب يقول لن يستطيع ان يدخل لنا فإنه الدجال.وقع في قلبي ان الشاب هو المهدي عليه السلام.