- إنضم
- 7 يناير 2015
- المشاركات
- 981
- التفاعل
- 2,884
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير من غاص منا في التحليل والتأويل عن المهدي وكيف يبايع مكرهاً والبعض أوغل في التساؤل والإستنتاج حتى أن هناك من سأل إنه ماذا سيحصل إذا رفض البيعة وقد وجدت هذا الحديث فيه الجواب الشافي عن بعض التساؤلات فأحببت أن أورده :
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : ( إذا انقطعت التجارات والطرق ، وكثرت الفتن ، خرج سبعة رجال علماء من أفاق شتى على غير ميعاد ، يبايع لكل رجل منهم ثلاثماة وبضعة عشر رجلأ حتى يجتمعوا بمكة فيلتقى السبعة فيقول بعضهم لبعض : ما جاء بكم ؟ فيقولون : جئنا فى طلب هذا الرجل الذى ينبغى أن تهدأ على يديه هذه الفتن ، وتفتح له القسطنطينية قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته ، فيتفق السبعة على ذلك فيطلبونه فيصيبونه بمكة فيقولون له : أنت فلان بن فلان ؟
فيقول : بل أنا رجل من الأنصار ، حتى يفلت منهم ، فيصفونه لأهل الخبرة و المعروفة به ، فيقال : هو صاحبكم الذي تطلبونه و قد لحق بالمدينة ، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة ، فيطلبونه بمكة فيصيبونه فيقولون : أنت فلان بن فلان و أمك فلانة بنت فلان و فيك آية كذا و كذا ، وقد أفلت منا مرة فمد يدك نبايعك فيقول : لست بصاحبكم أنا فلان بن فلان الأنصارى حتى يفلت منهم فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة فيصيبونه بمكة عند الركن ( الحجر الأسود ) ، فيقولون : إثمنا عليك و دماؤنا فى عنقك إن لم تمد يدك نبايعك ، هذه عسكر السفيانى قد توجه فى طلبنا ، فيجلس بين الركن و المقام فيمد يده فيبابع له و يلقى الله محبته فى صدور الناس ، فيسير مع قوم أسود بالنهار رهبان بالليل.
فى رواية أخرى : " .... فيبايعة مثل عدة أهل بدر ( ثلاثمائة وبضعة عشر رجلأ ) " رواه : نعيم و الحاكم و الطبرانى فى الاوسط عن أم سلمة ) فيكون وراء السبعة نفر من العلماء الذين يبايعون المهدى عدد من الرجال الذين يعرفونه و ينتظرونه يكون مجموعهم جميعأ كعدة أهل بدر ، ثلاثمائة و بضعة عشر رجل
الحديث منقول عن مواقع إسلامية على النت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير من غاص منا في التحليل والتأويل عن المهدي وكيف يبايع مكرهاً والبعض أوغل في التساؤل والإستنتاج حتى أن هناك من سأل إنه ماذا سيحصل إذا رفض البيعة وقد وجدت هذا الحديث فيه الجواب الشافي عن بعض التساؤلات فأحببت أن أورده :
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : ( إذا انقطعت التجارات والطرق ، وكثرت الفتن ، خرج سبعة رجال علماء من أفاق شتى على غير ميعاد ، يبايع لكل رجل منهم ثلاثماة وبضعة عشر رجلأ حتى يجتمعوا بمكة فيلتقى السبعة فيقول بعضهم لبعض : ما جاء بكم ؟ فيقولون : جئنا فى طلب هذا الرجل الذى ينبغى أن تهدأ على يديه هذه الفتن ، وتفتح له القسطنطينية قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه وحليته ، فيتفق السبعة على ذلك فيطلبونه فيصيبونه بمكة فيقولون له : أنت فلان بن فلان ؟
فيقول : بل أنا رجل من الأنصار ، حتى يفلت منهم ، فيصفونه لأهل الخبرة و المعروفة به ، فيقال : هو صاحبكم الذي تطلبونه و قد لحق بالمدينة ، فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة ، فيطلبونه بمكة فيصيبونه فيقولون : أنت فلان بن فلان و أمك فلانة بنت فلان و فيك آية كذا و كذا ، وقد أفلت منا مرة فمد يدك نبايعك فيقول : لست بصاحبكم أنا فلان بن فلان الأنصارى حتى يفلت منهم فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة فيصيبونه بمكة عند الركن ( الحجر الأسود ) ، فيقولون : إثمنا عليك و دماؤنا فى عنقك إن لم تمد يدك نبايعك ، هذه عسكر السفيانى قد توجه فى طلبنا ، فيجلس بين الركن و المقام فيمد يده فيبابع له و يلقى الله محبته فى صدور الناس ، فيسير مع قوم أسود بالنهار رهبان بالليل.
فى رواية أخرى : " .... فيبايعة مثل عدة أهل بدر ( ثلاثمائة وبضعة عشر رجلأ ) " رواه : نعيم و الحاكم و الطبرانى فى الاوسط عن أم سلمة ) فيكون وراء السبعة نفر من العلماء الذين يبايعون المهدى عدد من الرجال الذين يعرفونه و ينتظرونه يكون مجموعهم جميعأ كعدة أهل بدر ، ثلاثمائة و بضعة عشر رجل
الحديث منقول عن مواقع إسلامية على النت