بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي في هذا المنتدى الطيب
أهدي هذا الموضوع لكل من تعثرت جميع أمور حياته ولمن ابتلي بابتلاءات متتالية فصبر واحتسب
إلى من تعددت مشاكله ولم يعلم سبباً لها
ليس بعد العسر الا اليسر وليس بعد الكرب إلا الفرج ولكل شيء بداية ونهاية
سأروي لكم اخواني وأخواتي قصتي في سطور
لقد كنت يا أخواني الكرام وأخواتي الفاضلات مثالاً للانسان المبتلى تحملت من المشقة مالم يتحمله الرجال الأشداء
كنت مثالاً حياً للحظ العاثر
كنت أعاني من مشاكل لاتنتهي
مشاكل في الصحة وفي المنزل وفي الدراسة ثم في العمل بعد أن من الله علي بوظيفة
ورغم طبيعتي الهادئة وشخصيتي البعيدة عن المشاكل إلا أن المشاكل كانت تصيبني كأنما تختارني من بين البشر
تعطلت جميع أموري إلى أن ألفت الهموم وأصبحت جزءاً طبيعياً من حياتي
تعثرت دراستي رغم محاولاتي الجاهدة المتكررة لإكمال دراستي الجامعية
تعطلت ترقياتي في العمل رغم شهادة الجميع لي بالاجتهاد والكفاءة
تعطلت أمور نقلي عندما حاولت جاهدة النقل من عملي
أمراض مفاجئة تصيبني بدون مقدمات
أنام بخير وأستيقظ من نومي من شدة الألم فأجد ورم خارج من جسدي أركض في اليوم التالي إلى المستشفى ليخبرني الطبيب بأن من المستحيل أن يظهر هذا الورم في يوم واحد وأنا أقسم له بأنه ظهر في ليلة
تصيبني آلام غريبة لا يجد لها الطب علاجاً ويقف الطبيب حائراً بعد أن يرى نتائج الفحوصات والأشعة ويخبرني بأن فحوصاتي سليمة ثم يضطر لصرف بعض المسكنات لي
أصبحت أعلم أن أي مرض يصيبني ليس له علاج فأحاول التأقلم معه
لم احصل على شي بسهولة كانت كل حياتي عبارة عن مشقه ورغم ذلك قبلت بوضعي ظنا مني بأنه ابتلاء من ربي واني ربما لم يقسم لي ربي نصيبا من الدنيا
كنت أظن بأن حظي سيء لا أكثر
كنت أمرض كلما تقدم لي خاطب وأصاب بضيق في صدري وامتنع عن الطعام وأُحرم من النوم ويلازمني البكاء إلى أن ارفض الشخص المتقدم فأشعر بعدها بالراحة وأتمكن من الأكل والنوم وتزول تلك الآلام
كنت ادعوا الله تعالى وأتحرى أوقات الإجابة ولم تكن ُتستجاب دعواتي
أصبحت اطلب من الجميع الدعاء لي أمي، صديقاتي المقربات، قريباتي، النساء الكبيرات من أهل الصلاح وكنت اطلب من الأطفال الدعاء لي وكنت أرفع كفي ابن أخي الصغير وأدعوا الله وأطلب من الصغير التأمين أملاً في أن يقبل الله تأمين طفل ليس له ذنوب
ولم تكن تستجاب تلك الدعوات
استمررت بالدعاء وقلت لعل الله يدخرها لي ليوم القيامة فيسرني بها
ولكن بقي هناك شيء وحيد لم استطع استيعابه أو قبوله وقد كنت استفسر عنه ولا أجد له جوابا
ألا وهو البركة التي تحدث بالصدقة
كنت أتعجب أني لا أجد اثر للصدقة رغم أني ادفعها من حُر مالي وأخفيها قدر استطاعتي فلا يعلم بها احد
كنت في بعض الأحيان ادفع الصدقة بنفس اليد التي اخرج بها محفظة نقودي حتى لاتعلم شمالي ماتنفق يميني
كنت ادفع الصدقة فأصاب بابتلاء بعدها بدقائق أحيانا فأعاود الصدقة ترغيماً للشيطان حتى لايغلبني بوسواسه
قمت بتحري أوجه الصدقة التي يحبها الله ورسوله سعيا لتقديم مايُرضي الله عني فلم اترك باباً إلا وكنت سباقه إليه
وبقيت بعدها لا أجد اثر للصدقة
بدأت منذ عامين تقريبا سؤال المقربين مني باني لا أجد اثر للصدقة وكان ردهم علي إما بإبداء استغرابهم أو الصمت فهم لا يجدون سبباً منطقياً
كنت أخشى ما أخشاه أن يكون ربي لا يقبلها مني وانه ساخط علي
بقيت لفترة ألاحق احد المشايخ بجميع وسائل الاتصال عبر موقعه على الانترنت وبريده الالكتروني وتويتر ولم يكن يرد علي
بعدها بفترة بسيطة أعاد ذلك الشيخ إرسال تغريده لأحد أصدقائه يقول فيها بأن من لا يجد اثر للصدقة عليه مراجعة نيته وإخلاصه
أصابتني تلك العبارة كالخنجر
قرأتها عدة مرات
علمت أن الشيخ قصد توجيهها لي
بقيت لأيام أفكر فيها والألم يعتصرني ولولا أن ربط الله على قلبي لم أكن أعلم ما يصيبني
ثم
تفقدت قلبي
راجعت تصرفاتي
تذكرت طريقتي في إخفاء الصدقة
حكمت عقلي ثم تجاهلت ما قال فقد كنت على يقين بأن ما قاله لا ينطبق علي
بدأت اسأل الله الفرج
ألححت على الله بالدعاء إلى أن قاربت اليأس منذ أسابيع قليلة فتوقفت عن جميع الأدعية عدا دعاء سيدنا أيوب
ربي مسني الضر وأنت ارحم الرحمين
ربي مسني الضر وأنت ارحم الرحمين
ربي مسني الضر وأنت ارحم الرحمين
شعرت بأنها تخرج صراخا من أعماقي رغم أني كنت اهمس بها وارددها سرا
صرت اكتفي بتلك المناجاة في سجودي ووتري وسائر دعائي
تيقنت بأني لست بحاجه الى تفصيل شكواي لربي فهو أعلم بما أصابني
في ليلة جمعه بعد أن تأملت حالي كثيرا أتعبني التفكير فناجيت ربي همساً قبيل نومي ثم نمت فأراني ربي رؤيا استيقظت منها خائفة استعذت بالله من الشيطان ومن شرها وتفلت عن يساري ثلاثا وحاولت نسيانها
مع ذلك بقيت تلك الرؤيا تترد في ذاكرتي وتشغلني باستمرار
كان يبدوا من الرؤيا أن لها علاقة بسحر ولم ارغب في تصديق ذلك فأرسلت تلك الرؤيا إلى احد معبري الرؤى عبر الوتس اب
قرأها المعبر ولم يرد علي
انتظرته لأيام ولم يرد
علمت بأنه لا يريد تعبيرها
ثم تذكرت أخي علامة فارقه
كنت أتابعه منذ سنوات عبر بضعة مواقع
وكنت اعرف وضع أخي علامة الصحي وارى كثرة الرؤى التي تعرض عليه فأشفق عليه فلا أرسل له إلا فيما ندر
دخلت إلى المنتدى وضعت رؤياي وأنا أقول في نفسي لعل أخي علامة يراها ويجد لها وقتا فيعبرها ويطمئني
استيقظت فجر اليوم التالي وبعد الصلاة أمسكت هاتفي اتصفح الرسائل التي وصلتني خلال الليل فرأيت رسالة في بريدي الالكتروني نظرت إلى عنوانها فإذا بها تعبير لرؤياي من أخي علامة
نظرت إلى وقتها فإذا هي بعد منتصف الليل
فتحتها وأنا أدعوا الله بأن يجعلها خير
قرأت تعبير الرؤيا أكثر من مره
سحر شربتيه يوقف حالك كله
ضاعت الحروف والكلمات
شعرت بغصة وباختناق
حاولت تذكر المرات التي شربت فيها شيئاً شككت فيه
عدت بذاكرتي إلى سنين بعيدة واستحضرت ذالك الموقف بكل تفاصيله
كنت اسكن مدينة الرياض تلك الأيام بسبب دراستي وأقمت لدى أبي وزوجته
كان الوقت بعد العصر وكنت ادرس في غرفتي
طرق الباب ودخلت الخادمة الفلبينية تحمل كوب نسكافيه في يدها ويبدوا عليها التوتر
أخبرتني بأنهم قاموا بتحضير القهوة وهذا نصيبي منها وخرجت بسرعة كأنما تريد الخلاص من عبئ
فاجئني الموقف بأكمله فليس من عادة زوجة أبي إرسال شي من الطعام أو الشراب لي
كما أنهم في مثل هذا الوقت يشربون الشاي
ولأن الله قد قدر لي أن اشربه فقد شربت كامل الكوب
لفت نظري طعم القهوه فقد كانت ثقيلة بها الكثير من القهوه والكثير من السكر تشبه تماماً طعم ما رأيت أني أشربه في تلك الرؤيا
كان ذلك في العام 1998 أي منذ ستة عشر عاما من الآن أي شبابي وما كان يفترض أن تكون أجمل سنوات عمري
لم أكن اعلم أن الكره قد يصل بالانسان إلى درجة التفكير في أذى غيره بهذه الدرجة
دخلت إلى رابط الرقية الذي وضعه الأخ علامة جزاه الله خير الجزاء
بدأت تطبيقها وأمضيت أسبوعاً كاملاً اتبعها بشكل يومي من الجمعة إلى الجمعة
عانيت طوال تلك الأيام من أعراض مختلفة
إحساس متواصل بالبرد -غثيان- ثقل في الرأس- صداع- برودة الأطراف- حرارة اشعر بها داخليا- آلام في البطن والرحم -شعور بالخوف والكثير الكثير من الشك في أن مايحصل لي مجرد أوهام وأنني بخير لا أعاني من شي
استمريت يومياً أرى ما وصف الأخوة والأخوات في موضوع الرقية ولا أعلم ما هو هذا الشيء القوي الذي لا يريد الانتهاء
كانت الأعراض التالية للشرب شديدة علي ولكون علامات التعب كانت تظهر علي في عملي من شحوب وغثيان وعدم قدره على التركيز وصداع إضافة إلى كوني كنت ارتدي ملابس شتوية في الصيف لكثرة ما اشعر بالبرد بسبب ارتفاع الحرارة الذي يصيبني بعد الاستفراغ، لذلك بعد انتهاء الثمانية أيام بقيت أشرب من زمزم كلما شعرت بالعطش وأبقيت الشرب إلى التضلع ليوم الجمعة فقط لبركة هذا اليوم ثم لكونه يوم إجازة يمكنني فيه الراحة بعد الشرب
أثناء كتابتي لهذه السطور أكون قد أمضيت ثلاثة أسابيع منذ بدأت الرقية ولا أعلم كم سأحتاج من الوقت لاتخلص من هذا البلاء إلا أنني على أمل كبير بأن يرفع عني الله ما أصابني من ضر ويشفيني برحمته وكرمه وفضله إنه على ذلك قدير
أخواني وأخواتي لطالما كنت عضوا هادئاً في المنتديات فلم يكن لي مشاركات عامة وقد يكون هذا الموضوع هو الموضوع العام الوحيد الذي أكتبه والذي كان هناك الكثير من الأسباب لكتابته:
الأول/ لأشكر أخي علامة فارقة على تنبيهي فجزاه الله خير الجزاء
الثاني/ لتنبيه أخواني وأخواتي من الغفلة فقد يكون هناك من تعطلت حياته ولم يعلم لذلك سبباً
الثالث/ لكي اطلب منكم الدعاء فلربما كان فيكم من هو مستجاب الدعاء
الرابع/ لأعلمكم أن لكم أخوه وأخوات يعرفونكم ولا تعرفونهم يحبونكم في الله ويدعون لكم بظهر الغيب
لقد كنت أقرأ المواضيع فأعرف الكاتب قبل أن أقرأ اسمه لكثرة ما ألفت كتاباته
كنت أدعوا للمريض وأترحم على الميت
لكم بكيت على وفاة بعض الأعضاء في بعض المنتديات
لكم ذكرتهم في دعائي ووتري وأثناء أدائي للعمرة أو الصلاة في المسجد النبوي وفي الروضة الشريفة
كتبت موضوعي هذا تنبيهاً للغافلين وعبره لأخواني وأخواتي لشكر النعم التي أنعم بها ربنا عليهم
لا أراكم الله مكروهاً
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
الجمعة 3 رجب 1435هـ الموافق 2 مايو 2014م
شعرت بغصة وباختناق
حاولت تذكر المرات التي شربت فيها شيئاً شككت فيه
عدت بذاكرتي إلى سنين بعيدة واستحضرت ذالك الموقف بكل تفاصيله
كنت اسكن مدينة الرياض تلك الأيام بسبب دراستي وأقمت لدى أبي وزوجته
كان الوقت بعد العصر وكنت ادرس في غرفتي
طرق الباب ودخلت الخادمة الفلبينية تحمل كوب نسكافيه في يدها ويبدوا عليها التوتر
أخبرتني بأنهم قاموا بتحضير القهوة وهذا نصيبي منها وخرجت بسرعة كأنما تريد الخلاص من عبئ
فاجئني الموقف بأكمله فليس من عادة زوجة أبي إرسال شي من الطعام أو الشراب لي
كما أنهم في مثل هذا الوقت يشربون الشاي
ولأن الله قد قدر لي أن اشربه فقد شربت كامل الكوب
لفت نظري طعم القهوه فقد كانت ثقيلة بها الكثير من القهوه والكثير من السكر تشبه تماماً طعم ما رأيت أني أشربه في تلك الرؤيا
كان ذلك في العام 1998 أي منذ ستة عشر عاما من الآن أي شبابي وما كان يفترض أن تكون أجمل سنوات عمري
لم أكن اعلم أن الكره قد يصل بالانسان إلى درجة التفكير في أذى غيره بهذه الدرجة
دخلت إلى رابط الرقية الذي وضعه الأخ علامة جزاه الله خير الجزاء
بدأت تطبيقها وأمضيت أسبوعاً كاملاً اتبعها بشكل يومي من الجمعة إلى الجمعة
عانيت طوال تلك الأيام من أعراض مختلفة
إحساس متواصل بالبرد -غثيان- ثقل في الرأس- صداع- برودة الأطراف- حرارة اشعر بها داخليا- آلام في البطن والرحم -شعور بالخوف والكثير الكثير من الشك في أن مايحصل لي مجرد أوهام وأنني بخير لا أعاني من شي
استمريت يومياً أرى ما وصف الأخوة والأخوات في موضوع الرقية ولا أعلم ما هو هذا الشيء القوي الذي لا يريد الانتهاء
كانت الأعراض التالية للشرب شديدة علي ولكون علامات التعب كانت تظهر علي في عملي من شحوب وغثيان وعدم قدره على التركيز وصداع إضافة إلى كوني كنت ارتدي ملابس شتوية في الصيف لكثرة ما اشعر بالبرد بسبب ارتفاع الحرارة الذي يصيبني بعد الاستفراغ، لذلك بعد انتهاء الثمانية أيام بقيت أشرب من زمزم كلما شعرت بالعطش وأبقيت الشرب إلى التضلع ليوم الجمعة فقط لبركة هذا اليوم ثم لكونه يوم إجازة يمكنني فيه الراحة بعد الشرب
أثناء كتابتي لهذه السطور أكون قد أمضيت ثلاثة أسابيع منذ بدأت الرقية ولا أعلم كم سأحتاج من الوقت لاتخلص من هذا البلاء إلا أنني على أمل كبير بأن يرفع عني الله ما أصابني من ضر ويشفيني برحمته وكرمه وفضله إنه على ذلك قدير
أخواني وأخواتي لطالما كنت عضوا هادئاً في المنتديات فلم يكن لي مشاركات عامة وقد يكون هذا الموضوع هو الموضوع العام الوحيد الذي أكتبه والذي كان هناك الكثير من الأسباب لكتابته:
الأول/ لأشكر أخي علامة فارقة على تنبيهي فجزاه الله خير الجزاء
الثاني/ لتنبيه أخواني وأخواتي من الغفلة فقد يكون هناك من تعطلت حياته ولم يعلم لذلك سبباً
الثالث/ لكي اطلب منكم الدعاء فلربما كان فيكم من هو مستجاب الدعاء
الرابع/ لأعلمكم أن لكم أخوه وأخوات يعرفونكم ولا تعرفونهم يحبونكم في الله ويدعون لكم بظهر الغيب
لقد كنت أقرأ المواضيع فأعرف الكاتب قبل أن أقرأ اسمه لكثرة ما ألفت كتاباته
كنت أدعوا للمريض وأترحم على الميت
لكم بكيت على وفاة بعض الأعضاء في بعض المنتديات
لكم ذكرتهم في دعائي ووتري وأثناء أدائي للعمرة أو الصلاة في المسجد النبوي وفي الروضة الشريفة
كتبت موضوعي هذا تنبيهاً للغافلين وعبره لأخواني وأخواتي لشكر النعم التي أنعم بها ربنا عليهم
لا أراكم الله مكروهاً
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
الجمعة 3 رجب 1435هـ الموافق 2 مايو 2014م
