بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في نظرة سريعة على نشأت الدولة الإسلامية الأولى نقتبس بعضا من النور لنستنير به في ظلمات هذه الطرق ..
نشأت دولته صلى الله عليه وسلم في توقيت صعب .. في وقت "القوتين العُظمى" آن ذاك: الروم وفارس ..
وكان ذلك تحدٍ كبير اجتازوه بفضل الله ثم بقوة إيمانهم وصلابة عقيدتهم ..
فقامت دولة المسلمين واستتب الحكم فيها لله ورسوله قبل أن تسقط تلكم الامبراطوريتين "الأقوى ماديا" في ذلك العصر ..
ثم بعد قيامها وفرض حكمها في منطقتها انطلقت لتُسقط تلك القوتين ..
والمتأمّل المُقارن في سيرته صلى الله عليه وسلم وفي سيرة الأربعة الراشدين من بعده .. لا يجد في سيرتهم ما يوحي بمداهنة تلك القوتين أو ابتغاء العزّة عندها أو الظن فيها القدرة على المساعدة في فرضِ حكم الإسلام على أرضِ العرب ذلك الحين ..
بل نجد تلك القلوب المؤمنة ترسل الرسل ثم ترسل الجيوش غير مكترثة لقوة المادة التي تُسقطها قوة الإيمان ..
فلا هم الذين اجتمعوا معهم خاضعين برضاهم لحكم مجلسٍ أممي واحد .. أو اِلتزموا وإيَّاهم بقانونٍ دولي واحد ..
أو طمعوا في إعترافٍ من تلك "القوتين العُظمى" بدولتهم الناشئة .. فتأمّل ..
نسأل الله أن يهدينا ويجعلنا على السنة .. على ماكان عليه صلى الله عليه وسلم والراشدين ..
كانت هذه محاولة بسيطة لإلقاء الضوء على ما كان عليه نبينا والراشدون من بعده .. أتمنى أن أكون وفّقت .. وأسأله فيها النفع و القبول ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في نظرة سريعة على نشأت الدولة الإسلامية الأولى نقتبس بعضا من النور لنستنير به في ظلمات هذه الطرق ..
نشأت دولته صلى الله عليه وسلم في توقيت صعب .. في وقت "القوتين العُظمى" آن ذاك: الروم وفارس ..
وكان ذلك تحدٍ كبير اجتازوه بفضل الله ثم بقوة إيمانهم وصلابة عقيدتهم ..
فقامت دولة المسلمين واستتب الحكم فيها لله ورسوله قبل أن تسقط تلكم الامبراطوريتين "الأقوى ماديا" في ذلك العصر ..
ثم بعد قيامها وفرض حكمها في منطقتها انطلقت لتُسقط تلك القوتين ..
والمتأمّل المُقارن في سيرته صلى الله عليه وسلم وفي سيرة الأربعة الراشدين من بعده .. لا يجد في سيرتهم ما يوحي بمداهنة تلك القوتين أو ابتغاء العزّة عندها أو الظن فيها القدرة على المساعدة في فرضِ حكم الإسلام على أرضِ العرب ذلك الحين ..
بل نجد تلك القلوب المؤمنة ترسل الرسل ثم ترسل الجيوش غير مكترثة لقوة المادة التي تُسقطها قوة الإيمان ..
فلا هم الذين اجتمعوا معهم خاضعين برضاهم لحكم مجلسٍ أممي واحد .. أو اِلتزموا وإيَّاهم بقانونٍ دولي واحد ..
أو طمعوا في إعترافٍ من تلك "القوتين العُظمى" بدولتهم الناشئة .. فتأمّل ..
نسأل الله أن يهدينا ويجعلنا على السنة .. على ماكان عليه صلى الله عليه وسلم والراشدين ..
كانت هذه محاولة بسيطة لإلقاء الضوء على ما كان عليه نبينا والراشدون من بعده .. أتمنى أن أكون وفّقت .. وأسأله فيها النفع و القبول ..
التعديل الأخير: