السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
هذا الخبيث فجر نفسه قرب المسجد النبوي بعدما شكوا فيه ، يعني ما يفرق 300 متر عن المسجد، الحمد لله انه لم يدخل المسجد لكانت الكارثة او ربما فجر المقام الشريف
السؤال الدي يجب ان يطرحه اي انسان عاقل : ما كان هذف المجرم من الدخول بالقرب من المسجد النبوي ...يعني داخل للمنتزه،
____
نعم، أي تنظيم لم يتبنى العملية: ربما لانها فشلت بكافة المقاييس، واحد مجرم فجر نفسه و لم يحدث خسائر كبيرة في الارواح، فسكت الجميع...لكن في تفجير عسير حيث تم قتل 12 من قوات الطوارئ، هلل لها تنظيم داعش فرع ولاية الحجاز ...
_____
في اليوتويب، هناك فيديو صاحب تفجير المدينة يبايع امير داعش و يدعو المسلمين لمبايعته و تفجير بلاد الحرمين بالمفخخات و الكواتم
الان، اتباع داعش في مأزق كبير: ! المجرم ذئب منفرد بايع زعيم داعش في الفيديو و داعا المسلمين لمبايتعه و مهاجمة النظام في بلاد الحرمين بالمفخخات و الكواتم!!!
السؤال المنطقي : ان كانت داعش بريئة من هذا العمل الاجرامي فلتصدر بيانا تتبرأ من العملية و تدين إرهاب و ترويع أهل المدينة ...صاحب التفجير اعلن عن بيعته للبغدادي.لا يعقل ان تنظيم لديه جهاز شرعي يفتي و لا يخرج ببيان يبرأ نفسه او يبارك العملية..فالمنطق ان داعش تتبرأ من فعلته...يعني واحد يرمي عليك باطل و تسكت

____
سكوت داعش يجعلها في قفص الاتهام، لا يعقل ان احد يفجر و يعلن تبعيته لداعش و التنظيم يسكت على الرد عليه، هل فهمتم الاشكال النفسي عند التنظيم و اتباعه
____
العجيب ان أتباع الجماعات و روافض الفرس لهما نفس المنهج : التقية !
عند أي حادث دموي ، الكل يسكت سواء حطب الموت او الجيش الليكتروني ، يسكتون حتى يحدد التنظيم رأيه في العملية، ان بارك التنظيم العملية، يخرجون كالسرب يباركون في المنتديات، التويتر...و عند فشل اي حادث او لاي سبب سكت التنظيم، يستعملون التقية و هو عدم التعليق او التبرأ من العمل الاجرامي
اصبح الولاء للزعيم او الخليفة او الامير و ليس لقال الله، قال الرسول، يعني تفجير انتحاري في المدينة المنورة : اضعف الايمان لاي مسلم (عابد او فاجر) انه يدين الحادث مهما كان من وراءه، احاديث تلعن من يرهب اهل المدينة،
اتباع اي تنظيم ينتظرون رد فعل التنظيم اولا و ليس الرجوع لكتاب الله و سنة رسوله لفهم ما يجري !
هنا الاشكال النفسي عند اتباع الجماعات و الفرق : لو ندد هذا المناصر بالحادث و قام التنظيم بمباركته سيصبح في تناقض نفسي و شرعي كبير؛ و ان بارك المناصر الحادث و قام التنظيم بالتبرأ من الاجرام، سيسقط ايضا في تناقض..
اتباع الجماعات يفضحهم الله كل يوم،
أسأل الله العظيم ان يضاعف العذاب لكل من سفك دما حراما أو روع مسلما أو معاهدا او خرب ديار الاسلام، اللهم زد لهم العذاب في الدنيا و الخزي في آلآخرة، اللهم آفضحهم و اكسر شوكتهم و اجعل البأس بينهم، اللهم لا تحقق لهم غاية و لا ترفع لهم راية...اميين
بطبيعة الحال، استثني من الدعاء كل من هاجر دفاعا عن عرض مسلم أو مسلمة و مات دفاعا عن الاعراض و الأنفس الأرض فهو يبعث على نياته .