بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان رجل من مزينة ممن كان في نواحي المدينة في حجر عم له، فكان ينفق عليه ويكفه، فأراد الإسلام، فقال له عمه: لئن أسلمت لأنتزعن منك كل شيء صنعت إليك، فأبى إلا أن يسلم، فانتزع منه كل شيء صنعه به حتى إزار ورداء كانا عليه، فانطلق إلى أمه مجردا فقامت إلى بجاد لها من شعر أو صو فقطعته باثنين، فاتزر بأحدهما وارتدى بالآخر، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فصلى معه الصبح قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح تفقد الناس ونظر في وجوههم، فرآه فقال: «من أنت؟» قال: أنا عبد العزى، وكان اسمه قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بل أنت عبد الله ذو البجادين، الزمنا وكن معنا» ، فكان يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حجره، قال: فكان إذا قام يصلي من الليل جهر بالدعاء والاستغفار والتمجيد قال: فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، أمراء هو؟ قال: «دعه، فإنه أحد الأواهين» ، قال: فلما كان في غزاة تبوك خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات، قال: فقال ابن مسعود: إذا أنا بنار ليلا في ناحية العسكر فقلت: ما هذا؟ فانطلقت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمر ما معهم رابع، قال: فإذا ذو البجادين قد مات، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر وهو يقول: «دليا إلي أخاكما» قال: فأضجعه رسول الله صلى الله عليه وسلم لشقه، ثم قال: «اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه، اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه، اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه» قال: فقال ابن مسعود: فيا ليتني كنت مكانه في حفرته
وانا اقول يا ليتني كنت مكانه في حفرته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان رجل من مزينة ممن كان في نواحي المدينة في حجر عم له، فكان ينفق عليه ويكفه، فأراد الإسلام، فقال له عمه: لئن أسلمت لأنتزعن منك كل شيء صنعت إليك، فأبى إلا أن يسلم، فانتزع منه كل شيء صنعه به حتى إزار ورداء كانا عليه، فانطلق إلى أمه مجردا فقامت إلى بجاد لها من شعر أو صو فقطعته باثنين، فاتزر بأحدهما وارتدى بالآخر، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فصلى معه الصبح قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح تفقد الناس ونظر في وجوههم، فرآه فقال: «من أنت؟» قال: أنا عبد العزى، وكان اسمه قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بل أنت عبد الله ذو البجادين، الزمنا وكن معنا» ، فكان يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حجره، قال: فكان إذا قام يصلي من الليل جهر بالدعاء والاستغفار والتمجيد قال: فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، أمراء هو؟ قال: «دعه، فإنه أحد الأواهين» ، قال: فلما كان في غزاة تبوك خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات، قال: فقال ابن مسعود: إذا أنا بنار ليلا في ناحية العسكر فقلت: ما هذا؟ فانطلقت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمر ما معهم رابع، قال: فإذا ذو البجادين قد مات، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر وهو يقول: «دليا إلي أخاكما» قال: فأضجعه رسول الله صلى الله عليه وسلم لشقه، ثم قال: «اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه، اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه، اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه» قال: فقال ابن مسعود: فيا ليتني كنت مكانه في حفرته
وانا اقول يا ليتني كنت مكانه في حفرته