- إنضم
- 5 أكتوبر 2013
- المشاركات
- 7,995
- التفاعل
- 24,077
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرؤيا كانت قبيل رمضان بأقل من أسبوع وكانت كالتالي :
أرى المغرب وقد صار خراب في خراب وقد صار المغاربة يلبسون أرث الثياب و أرذل المساكن حتى صار المغاربة يكرهون الملك كرها أعمى ، حتى الذين كانوا يسبحون بحمده ويمجدون له ،
أما النساء فقد زال من قلوبهم الخوف والعجزة وكافة الطبقة الكادحة خرجوا للإحتجاج ،فرأيت أمي و أختي تخرجان معهم فنهيتهما نهيا شديدا وزجرت أختي إذ لم أقدر على أمي ،وبعد أن أرغمت أختي على الخروج صعدنا مكانا عليا فإذا بالعسكر ينزل الميادين ليقطع طريق المتظاهرين فأجد أن الدرك صار في مشادات مع العسكر فانقض المعسكر على الدرك الى حين غرّة فسلم الدرك آلياته وهرب بعضه وبقي أكثرهم فسقط النظام لكن المغرب كله دمار ،هدأت الأوضاع لكن خيم الصمت على الجميع وكأن على رؤسهم الطير ، وكأنهم في غاية الحزن على نظيفي الأيدي اللذين ألهموا الثوار وكان الجمع يأمل في توليهم السلطة.
لأجد نفسي أقترب زحفا بين الناس لأدنو من رئيس الجيش الذي تولى السلطة لأنه رجل يريد الاصلاح فوجدته يجلس حزينا تائها على عرش من وضيع لكنه مكسو بسجاد من فراء الأسد فخاطبته : السلام ،مالك حزينا قال :لا أدري من أين أبدأ في بناء البلد وكيف أسيره قلت له عندي الحل ان شاء الله ،قال أفتني :فأجبت :إنه خير ما نحن عليه ان شاء الله ،ولا تعمّر وتفرط لاننا كلنا سنستريح قليلا ثم نباغث الأعداء في الشرق إنهم يظنوننا هلكنا بعد زوال أموالهم والطاغوت الوحيد الذي يعلم طرق البناء والتشييد كما علمه الغرب ،فلا تحزن لأنك محل ثقة ودهاء فقد آن أوان مهدي الزمان وواجب علينا نصرته في الشرق حتى لا يخيب أملنا ونسعد رسول الله بنصرة خليفته .لا وقت للتفكير فلترح العسكر فقد آن وقت عودتنا الى الحرمين.
فصعق و أراد القيام فجائه دركي انحنى اليه وحدثه في أذنه فعدل عن التنازل لي عن العرش فلما انتهى ،أردفت قائلا : إن عسكرك يرغب في الايام الخوالي ويرى ما أقوله مجرد لهو لكني أجزم لك وأنا متيقن ،انتهى النوم ولتسعى فيما سعى له أصحابك وأحبابك الذين قضوا في حرب الخلاص من الإستعمار ، فصار يستمع لي ويأخذ مشورتي.
تنبيه ⚠ : سبق و رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم 7 مرات وقد وضع رأسي على ركبته الشريفة وحسس على وكأنني طفل صغير فصرت أرى وستشفّ أشياء لم تكن تخطر لي ببال حتى.
أما بالنسبة لقادة العسكر فقد رأيت إثنين منهما و الثالث كان رجل مخابرات لم أره مطلقا لكني اتكتم على اوصافهم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا والاسم ليس اسمي الحقيقي والله على ما أقول شهيد واليه الموعد والمآب .
أحمد السباعي
من المغرب .
الرؤيا قبل رمضان هذه السنة باقل من اسبوع .
قبل أن تضع الرؤيا
لا تنسى أن تتأكد من محرك البحث في المنتدى بعدم تكرار الرؤيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرؤيا كانت قبيل رمضان بأقل من أسبوع وكانت كالتالي :
أرى المغرب وقد صار خراب في خراب وقد صار المغاربة يلبسون أرث الثياب و أرذل المساكن حتى صار المغاربة يكرهون الملك كرها أعمى ، حتى الذين كانوا يسبحون بحمده ويمجدون له ،
أما النساء فقد زال من قلوبهم الخوف والعجزة وكافة الطبقة الكادحة خرجوا للإحتجاج ،فرأيت أمي و أختي تخرجان معهم فنهيتهما نهيا شديدا وزجرت أختي إذ لم أقدر على أمي ،وبعد أن أرغمت أختي على الخروج صعدنا مكانا عليا فإذا بالعسكر ينزل الميادين ليقطع طريق المتظاهرين فأجد أن الدرك صار في مشادات مع العسكر فانقض المعسكر على الدرك الى حين غرّة فسلم الدرك آلياته وهرب بعضه وبقي أكثرهم فسقط النظام لكن المغرب كله دمار ،هدأت الأوضاع لكن خيم الصمت على الجميع وكأن على رؤسهم الطير ، وكأنهم في غاية الحزن على نظيفي الأيدي اللذين ألهموا الثوار وكان الجمع يأمل في توليهم السلطة.
لأجد نفسي أقترب زحفا بين الناس لأدنو من رئيس الجيش الذي تولى السلطة لأنه رجل يريد الاصلاح فوجدته يجلس حزينا تائها على عرش من وضيع لكنه مكسو بسجاد من فراء الأسد فخاطبته : السلام ،مالك حزينا قال :لا أدري من أين أبدأ في بناء البلد وكيف أسيره قلت له عندي الحل ان شاء الله ،قال أفتني :فأجبت :إنه خير ما نحن عليه ان شاء الله ،ولا تعمّر وتفرط لاننا كلنا سنستريح قليلا ثم نباغث الأعداء في الشرق إنهم يظنوننا هلكنا بعد زوال أموالهم والطاغوت الوحيد الذي يعلم طرق البناء والتشييد كما علمه الغرب ،فلا تحزن لأنك محل ثقة ودهاء فقد آن أوان مهدي الزمان وواجب علينا نصرته في الشرق حتى لا يخيب أملنا ونسعد رسول الله بنصرة خليفته .لا وقت للتفكير فلترح العسكر فقد آن وقت عودتنا الى الحرمين.
فصعق و أراد القيام فجائه دركي انحنى اليه وحدثه في أذنه فعدل عن التنازل لي عن العرش فلما انتهى ،أردفت قائلا : إن عسكرك يرغب في الايام الخوالي ويرى ما أقوله مجرد لهو لكني أجزم لك وأنا متيقن ،انتهى النوم ولتسعى فيما سعى له أصحابك وأحبابك الذين قضوا في حرب الخلاص من الإستعمار ، فصار يستمع لي ويأخذ مشورتي.
تنبيه ⚠ : سبق و رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم 7 مرات وقد وضع رأسي على ركبته الشريفة وحسس على وكأنني طفل صغير فصرت أرى وستشفّ أشياء لم تكن تخطر لي ببال حتى.
أما بالنسبة لقادة العسكر فقد رأيت إثنين منهما و الثالث كان رجل مخابرات لم أره مطلقا لكني اتكتم على اوصافهم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا والاسم ليس اسمي الحقيقي والله على ما أقول شهيد واليه الموعد والمآب .
أحمد السباعي
من المغرب .
الرؤيا قبل رمضان هذه السنة باقل من اسبوع .
قبل أن تضع الرؤيا
لا تنسى أن تتأكد من محرك البحث في المنتدى بعدم تكرار الرؤيا