أ
أبو الحسن
زائر
ضيف
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
دمشق... علامة فارقة
هذا باختصار ما قاله الألباني رحمه الله تعالى في معرض حديثه عن علامات وصفات المهدي.
دمشق
مكان خروج المهدي
قال الشيخ رحمه الله (1:11:44):
الصفة الرابعة وهي هامة جدا أنه يخرج في دمشق، وهي عاصمة بلاد الشام قديماً وسوريا حديثاً، وهذا مصرح به في الحديث الصحيح.
ويبدو أن الأمر كان صدمة لبعض الحضور
فسأله صراحة (1:17:44): أنت قلت يخرج المهدي من دمشق؟
الشيخ: نعم.
السائل: نحن نعرف أنه يلجأ رجل للحرم فيبايع مكرهاً.
الشيخ: هل تعلم أن الحديث صحيح؟ أنا لا أعلم صحته، نحن نعلم أنه في المهدي، وهناك يلتقي مع عيسى عليه السلام، فإن ثبت فلا بد من تحديد الزمن المتقدم والمتأخر، وهذا مما يحتاج إلى بحث.
(هنا رابط المحاضرة كلها، والكلام على صفات المهدي في آخر عشر دقائق تقريباً)
يكتسب كلام الألباني أهميته من الألباني نفسه
فهذا عالم من علماء الحديث
أفنى عمره بين المخطوطات
ربما أمضى يومه واقفا على سلم خشبي بالمكتبة الظاهرية بدمشق
يتصفح المخطوطات ويفهرس الأحاديث
ما قاله الألباني يربك حسابات الطامحين لهذا الأمر
فالرجل لم يكن يعني مجرد نزول المهدي دمشق مقراً لخلافته
بل كان يعني فعلاً أنها مكان خروجه، كما ظهر من رده على السائل
وكل الطامحين تقريباً يتطلعون إلى زيارة البيت الحرام
ومن أراد أن يجرب حظه
يذهب إلى البيت الحرام وينتظر البيعة بين الركن والمقام
بل فعلها محمد بن عبد الله القحطاني وجهيمان...وبقية القصة المؤسفة معلومة
والآن يضيف الألباني رحمة الله
أسباباً أخرى للحيرة
فهل تتوجه البوصلة الآن إلى دمشق؟
أم أن مكة أسلم...
دمشق... علامة فارقة
هذا باختصار ما قاله الألباني رحمه الله تعالى في معرض حديثه عن علامات وصفات المهدي.
دمشق
مكان خروج المهدي
قال الشيخ رحمه الله (1:11:44):
الصفة الرابعة وهي هامة جدا أنه يخرج في دمشق، وهي عاصمة بلاد الشام قديماً وسوريا حديثاً، وهذا مصرح به في الحديث الصحيح.
ويبدو أن الأمر كان صدمة لبعض الحضور
فسأله صراحة (1:17:44): أنت قلت يخرج المهدي من دمشق؟
الشيخ: نعم.
السائل: نحن نعرف أنه يلجأ رجل للحرم فيبايع مكرهاً.
الشيخ: هل تعلم أن الحديث صحيح؟ أنا لا أعلم صحته، نحن نعلم أنه في المهدي، وهناك يلتقي مع عيسى عليه السلام، فإن ثبت فلا بد من تحديد الزمن المتقدم والمتأخر، وهذا مما يحتاج إلى بحث.
(هنا رابط المحاضرة كلها، والكلام على صفات المهدي في آخر عشر دقائق تقريباً)
يكتسب كلام الألباني أهميته من الألباني نفسه
فهذا عالم من علماء الحديث
أفنى عمره بين المخطوطات
ربما أمضى يومه واقفا على سلم خشبي بالمكتبة الظاهرية بدمشق
يتصفح المخطوطات ويفهرس الأحاديث
ما قاله الألباني يربك حسابات الطامحين لهذا الأمر
فالرجل لم يكن يعني مجرد نزول المهدي دمشق مقراً لخلافته
بل كان يعني فعلاً أنها مكان خروجه، كما ظهر من رده على السائل
وكل الطامحين تقريباً يتطلعون إلى زيارة البيت الحرام
ومن أراد أن يجرب حظه
يذهب إلى البيت الحرام وينتظر البيعة بين الركن والمقام
بل فعلها محمد بن عبد الله القحطاني وجهيمان...وبقية القصة المؤسفة معلومة
والآن يضيف الألباني رحمة الله
أسباباً أخرى للحيرة
فهل تتوجه البوصلة الآن إلى دمشق؟
أم أن مكة أسلم...