- إنضم
- 4 ديسمبر 2014
- المشاركات
- 178
- التفاعل
- 327
- النقاط
- 72
- العمر
- 36
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة .. ؟
إنهم سألوا اللّه " الرُشد " دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!
﴿ ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا﴾ [الكهف: ١٠]
" رشدا "..
وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة.. ؟
طلبوا " الرشد " قالوا
﴿ إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ﴾ [الجن: ١]
وفي قوله تعالى :
﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون﴾ [البقرة: ١٨٦]
" الرشد "
فما هو الرشد ؟
الرشد :
١- إصابة وجه الحقيقة،
٢- هو السداد،
٣- هو السير في الاتجاه الصحيح.
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. و بوركت خطواتك.
ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن دائماً نردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا "..
الدرس والعبرة من هذه الآية :
١- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج،
حين يكون اللّه لك " ولياً ًمرشدا ً ".
٢- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ً وهو :
" ﴿هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا﴾ [الكهف: ٦٦] " - فقط رُشداً ..
٣- عندما يهيأ اللّه (سبحانه وتعالى) أسباب الرشد لنا، فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي
"اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا"
طاب يومكم بالخير والعافية ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة .. ؟
إنهم سألوا اللّه " الرُشد " دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!
﴿ ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا﴾ [الكهف: ١٠]
" رشدا "..
وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة.. ؟
طلبوا " الرشد " قالوا
﴿ إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ﴾ [الجن: ١]
وفي قوله تعالى :
﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون﴾ [البقرة: ١٨٦]
" الرشد "
فما هو الرشد ؟
الرشد :
١- إصابة وجه الحقيقة،
٢- هو السداد،
٣- هو السير في الاتجاه الصحيح.
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. و بوركت خطواتك.
ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن دائماً نردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا "..
الدرس والعبرة من هذه الآية :
١- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج،
حين يكون اللّه لك " ولياً ًمرشدا ً ".
٢- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ً وهو :
" ﴿هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا﴾ [الكهف: ٦٦] " - فقط رُشداً ..
٣- عندما يهيأ اللّه (سبحانه وتعالى) أسباب الرشد لنا، فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي
"اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا"
طاب يومكم بالخير والعافية ..