- إنضم
- 22 يونيو 2013
- المشاركات
- 17,112
- التفاعل
- 32,729
- النقاط
- 122
- الإقامة
- ارض الله
- الموقع الالكتروني
- www.almobshrat.net
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ"... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهمّ إنّا نظن بك: غفراناً، وتوفيقاً، وثباتاً، وتيسيراً، وسعـادةً، ورزقاً، وشفاءً، وحسنَ خاتمةٍ، وتوبةً نصوحاً... فهبْنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء .
قال سليمان عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي} [ص:35] فبدأ بطلب المغفرة قبل طلب الملك العظيم؛ وذلك لأن زوال أثر الذنوب هو الذي يحصل به المقصود، فالذنوب تتراكم على القلب، وتمنعه كثيرا من المصالح، فعلى المؤمن أن يسأل ربه التخلص من هذه الذنوب قبل أن يسأل ما يريد. [ابن عثيمين]
•• سر "العلاقة " بالله :
قد يراك البعض "تقياً" ، وقد يراك آخرون "فاسقا"،.. وقد يراك آخرون "عاصيا" و لكن أنت أدرى بنفسك
السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو:
[ سر علاقتك بربك ] ،، فلا يغرك "المادحون"..
ولا يضرك "القادحون" .. قال تعالى:
{ بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }
- من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون "الخاتمة" ..
- افعل "الطاعة" إخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على "النفل" تقرباً لا تكرماً،،
فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها..
- لا تجعل همُّك هو "حب" الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً وليكن همُّك كيف يُحبك "رب الناس" فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تحبك ..
- والحرام يبقى "حراماً" حتى لو كان الجميع يفعله
لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم
فسوف تحاسب وحدك !
- لذا استقم كما أُمرت،لا كما رغبت و
اجعل لنفسك "خبيئة" و "سريرة" لا يعلمها إلا الله ،، فكما أن ذنوب الخلوات (مهلكات) .. فكذلك حسنات الخلوات (منجيات).
لا تعوّدوا أنفسكم على الصمت ،
أذكروا الله ، استغفروه ، سبّحوه ،
عودوا ألسنتكم على الذكر
فإذا اعتادت لن تصمت أبدًا
قال ابن القيم رحمه الله ...
إن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى ...
جعلنا الله وإياكم من الذاكرين لله
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ"... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهمّ إنّا نظن بك: غفراناً، وتوفيقاً، وثباتاً، وتيسيراً، وسعـادةً، ورزقاً، وشفاءً، وحسنَ خاتمةٍ، وتوبةً نصوحاً... فهبْنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء .
قال سليمان عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي} [ص:35] فبدأ بطلب المغفرة قبل طلب الملك العظيم؛ وذلك لأن زوال أثر الذنوب هو الذي يحصل به المقصود، فالذنوب تتراكم على القلب، وتمنعه كثيرا من المصالح، فعلى المؤمن أن يسأل ربه التخلص من هذه الذنوب قبل أن يسأل ما يريد. [ابن عثيمين]
•• سر "العلاقة " بالله :
قد يراك البعض "تقياً" ، وقد يراك آخرون "فاسقا"،.. وقد يراك آخرون "عاصيا" و لكن أنت أدرى بنفسك
السر الوحيد الذي لايعلمه غيرك هو:
[ سر علاقتك بربك ] ،، فلا يغرك "المادحون"..
ولا يضرك "القادحون" .. قال تعالى:
{ بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }
- من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون "الخاتمة" ..
- افعل "الطاعة" إخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على "النفل" تقرباً لا تكرماً،،
فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها..
- لا تجعل همُّك هو "حب" الناس لك فالناس قلوبهم متقلبة ، قد تحبك اليوم وتكرهك غداً وليكن همُّك كيف يُحبك "رب الناس" فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تحبك ..
- والحرام يبقى "حراماً" حتى لو كان الجميع يفعله
لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم
فسوف تحاسب وحدك !
- لذا استقم كما أُمرت،لا كما رغبت و
اجعل لنفسك "خبيئة" و "سريرة" لا يعلمها إلا الله ،، فكما أن ذنوب الخلوات (مهلكات) .. فكذلك حسنات الخلوات (منجيات).
لا تعوّدوا أنفسكم على الصمت ،
أذكروا الله ، استغفروه ، سبّحوه ،
عودوا ألسنتكم على الذكر
فإذا اعتادت لن تصمت أبدًا
قال ابن القيم رحمه الله ...
إن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى ...
جعلنا الله وإياكم من الذاكرين لله
منقول