[ فضائل الحمــد ]
بسم الله الرحمن الرحيم رب العالمين ، والصلاة على اشرف خلق الله وسيدهم اجمعين ، محمد ابن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين .
وقد روى الإمام أحمد بن حنبل عن الأسود بن سريع قال: قلت : يارسول الله ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي تبارك وتعالى فقال: "أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الحَمدَ " ورواه النسائي .
أحمد: 435/3 والنسائي في الكبرى: 416/4 .
ورى أبو عيسى الحافط الترمذي، والنسائي وابن ماجه من حديث موسى بن إبراهيم بن كثير عن طلحة بن خراش عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : "أَفضَل الذَّكرِ لَا إِلهَ إلَا اللَّه ،وَأَفضَلُ الدُّعَاءِ الحَمدُ لِلهِ" .وقال الترمذي : حسن غريب .
تحفة الأحوذي : 324/9 والنسائي في الكبرى: 208/6 وابن ماجه: 1249/2
وروى ابن ماجه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "مَا أَنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ نِعمَةً فَقَالَ: الحَمدُ لِلَّه ، إِلَّا كَانَ الَّذِي أَعطَّى أَفضَلَ مِمَّا أَخَذَ".
ابن ماجه: 1250/2
وفي سنن ابن ماجه عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثهم : " أَنَّ عَبدًا مِن عِبَادِ اللهِ قال: يَا رَبِّ لَكَ الحَمدُ كَمَا يَنبَغِي لِجَلَالِ وَجهِكَ وَعَظِيمِ سُلطَانِكَ . فَعَضَّلَت بِالمَلَكَينِ فَلَم يَدرِيَا كَيفَ يَكتُبَانِهَا، فَصَعِدَا إِلَى اللهِ فَقَالاَ :يَا رَبَّنَا إِنَّ عَبدًا قَد قَالَ مَقَالَةً لاَ نَدرِي كَيفَ نَكتُبُهَا ، قَالَ اللهُ - وَهُوَ أَعلَمُ بِمَا قَالَ عَبدُهُ-: مَاذَا قَالَ عَبدِي؟ قَالاَ : يَا رَبِّ إِنَّهُ قَالَ : لَكَ الحَمدُ يَا رَبِّ كَمَا يَنبَغِي لِجَلاَلِ وَجهِكَ وَعَظِيمِ سُلطَانِكَ . فَقَالَ اللهُ لَهُمَا : "اكتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبدِي ، حَتى يَلقَانِي فَأَجزِيَهُ بِهَا"
ابن ماجه : 1249/2
والألف واللام في الحمد لاستغراق جميع أجناس الحمد وصنوفه لله تعالى ، كما جاء في الحديث "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ، وَلَكَ المُلكُ كُلُّهُ ،وَبِيَدِكَ الخَيرُ كُلُّهُ ، وَإِلَيكَ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ " الحديث .
الترغيب والترهيب 253/2
من كتاب : المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير للامام اسماعيل بن عمر بن كثير - رحمه الله - .
اعداد: جماعة من العلماء .
بإشراف : الشيخ صفي الرحمن المباركفوري .
الناشر : دار السلام للنشر والتوزيع ، الرياض .
بسم الله الرحمن الرحيم رب العالمين ، والصلاة على اشرف خلق الله وسيدهم اجمعين ، محمد ابن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين .
وقد روى الإمام أحمد بن حنبل عن الأسود بن سريع قال: قلت : يارسول الله ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي تبارك وتعالى فقال: "أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الحَمدَ " ورواه النسائي .
أحمد: 435/3 والنسائي في الكبرى: 416/4 .
ورى أبو عيسى الحافط الترمذي، والنسائي وابن ماجه من حديث موسى بن إبراهيم بن كثير عن طلحة بن خراش عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : "أَفضَل الذَّكرِ لَا إِلهَ إلَا اللَّه ،وَأَفضَلُ الدُّعَاءِ الحَمدُ لِلهِ" .وقال الترمذي : حسن غريب .
تحفة الأحوذي : 324/9 والنسائي في الكبرى: 208/6 وابن ماجه: 1249/2
وروى ابن ماجه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "مَا أَنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ نِعمَةً فَقَالَ: الحَمدُ لِلَّه ، إِلَّا كَانَ الَّذِي أَعطَّى أَفضَلَ مِمَّا أَخَذَ".
ابن ماجه: 1250/2
وفي سنن ابن ماجه عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثهم : " أَنَّ عَبدًا مِن عِبَادِ اللهِ قال: يَا رَبِّ لَكَ الحَمدُ كَمَا يَنبَغِي لِجَلَالِ وَجهِكَ وَعَظِيمِ سُلطَانِكَ . فَعَضَّلَت بِالمَلَكَينِ فَلَم يَدرِيَا كَيفَ يَكتُبَانِهَا، فَصَعِدَا إِلَى اللهِ فَقَالاَ :يَا رَبَّنَا إِنَّ عَبدًا قَد قَالَ مَقَالَةً لاَ نَدرِي كَيفَ نَكتُبُهَا ، قَالَ اللهُ - وَهُوَ أَعلَمُ بِمَا قَالَ عَبدُهُ-: مَاذَا قَالَ عَبدِي؟ قَالاَ : يَا رَبِّ إِنَّهُ قَالَ : لَكَ الحَمدُ يَا رَبِّ كَمَا يَنبَغِي لِجَلاَلِ وَجهِكَ وَعَظِيمِ سُلطَانِكَ . فَقَالَ اللهُ لَهُمَا : "اكتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبدِي ، حَتى يَلقَانِي فَأَجزِيَهُ بِهَا"
ابن ماجه : 1249/2
والألف واللام في الحمد لاستغراق جميع أجناس الحمد وصنوفه لله تعالى ، كما جاء في الحديث "اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ، وَلَكَ المُلكُ كُلُّهُ ،وَبِيَدِكَ الخَيرُ كُلُّهُ ، وَإِلَيكَ يُرجَعُ الأَمرُ كُلُّهُ " الحديث .
الترغيب والترهيب 253/2
من كتاب : المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير للامام اسماعيل بن عمر بن كثير - رحمه الله - .
اعداد: جماعة من العلماء .
بإشراف : الشيخ صفي الرحمن المباركفوري .
الناشر : دار السلام للنشر والتوزيع ، الرياض .