بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات تحية طيبة وبعد
منذ ان كنت طفلا وانا مرتبط بالراديو
وتحديدا اذاعة القرآن الكريم
وكنت في القرية عند اخوالي استمع للقرآن من المذياع عبر مكبرات الصوت تقريبا طوال اليوم حيث كان بيت جدي لامي بجوار المسجد الكبير بالقريه ( اظن لم يكن سواه بالقرية)
ولما كنا في بيت ابي رحمه الله بالقاهرة
كانت امي امدها الله بالعافية واطال الله لنا في عمرها بحسن عمل وخاتمه
كانت امي لا تسمع غيرها في المذياع
ولما انتقلت من بيت ابي لبيتي حين تزوجت وجدت فراغا في جوف الليل وقلقا واضطرابا
فجلست ليال ابحث عما ينقصني او ما الذي اقض مضجعي واقلقني فتذكرت انه ذلك الصوت الشجي الصادر من المزياع ( صرت مدمن)
صوت المنشاوي وعبد الباسط ونصر الدين طوبار والنقشبندي ومحمد رفعت والشعشاعي وشعيشع وكثير لا استطيع حصرهم
فقررت ان لا ابيت ليلتي حتي يكون عندي مذياع كما كان ببيت ابي وبجوار بيت جدي في المسجد
وبفضل الله قد كان
ووجدتني استطيع ان انام اخيرا
ثم قررت الا افارقه ابدا وحين اشتريت سياره جعلت الذياع ايضا علي ذاكره بها قرآن حتي لا افارقه
ثم بالعمل ان استطعت جعلته يصدح بطيب وعطر الايات
ولعلكم تسألون عن الفائدة التي كتبت من اجلها الموضوع
الشاهد يا اخوه انه بعد ستنوات لازمت بها سماع كتاب الله
اصبح سهل جداااااا ان احفظ القرآن لانه صار يتردد في اركان جمجمتي وسائر بدني ليلا نهارا اسمعه في صحوي او في نومي او في طريقي او في عملي
وايضا
اصبحت لا احس بلذة الا في سماعه ولم تعد النغمات والاغنيات والموسيقات تلفت انتباهي
يعني حالة ادمان ومعترف
وما اريد ان اقترحه ان تطبقوا فكرة اخوكم العابد لعل الله ان ينفعكم بها وذرياتكم
ملحوظة
هناك اذاعات ادخلت علي القرآن بعض برامج تميل لما ليس عليه المنهج الحق في مصر مثلا وبعض البلدان ففي هذه الحالات اقترح ان نعمل علي اجهزة تشغيل الذاكره ونخزن القرآن علي ذواكر نضعها بمشغلات في بيوتنا وسياراتنا
ثانيا الا يكون الصوت عاليا بل يكون هادئ ويبعث علي الاسترخاء والسكون
ثالثا ان نلفت انتباه الاولاد مرة بعد مره ان انصتوا ونبين لهم اننا مهتمون بالسمع عن الكلام حتي ينتبهوا له ويعتادو ذلك،
ايضا هذه الطريقة تساعد الاطفال علي اخراج ونطق الحروف بطريقة صحيحة واعتياد مخارج الفاظ الفصحى
ولو اني اري اننا نحن الكبار اكثر حاجة للاستماع ومعرفة النطق الصحيح او كثير منا
ورابعا البعض يظن انه محرم تشغيل القرآن وعدم سماعه والتفرغ لذلك وهذا من ابواب الشيطان لصدنا عن الذكر بحجه انه حرام الا تنتبه فالاولي عدم التشغيل
وسؤل العلماء في ذلك فقالو الانصات اولي ولكن لا بأس من تشغيله حتي مع عدم الانصات وذلك لان بعضنا قد يكون منتبه فتحصل الفائدة او انه اولي من تشغيل ما دونه حتي مع عدم الانصات
وهذه ملحوظه عني انني بعد حين من الزمان اصبحت اذني حتا وانا اتكلم منتبهة للمذياع واحيانا اسكت واُسكت من حولي لاري كيف ينطق هذه الايه ذلك القارئ او ما معني هذه وهكذا
لعلي انتفع بعمل يشفع لي يوم لا ينفع مال ولا بنون
هذا وماكان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ او سهو او نسيان فمني ومن الشيطان
تقبلوا من اقلكم علما وفهما هذه النصيحة
وجوزيتم الفردوس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات تحية طيبة وبعد
منذ ان كنت طفلا وانا مرتبط بالراديو
وتحديدا اذاعة القرآن الكريم
وكنت في القرية عند اخوالي استمع للقرآن من المذياع عبر مكبرات الصوت تقريبا طوال اليوم حيث كان بيت جدي لامي بجوار المسجد الكبير بالقريه ( اظن لم يكن سواه بالقرية)
ولما كنا في بيت ابي رحمه الله بالقاهرة
كانت امي امدها الله بالعافية واطال الله لنا في عمرها بحسن عمل وخاتمه
كانت امي لا تسمع غيرها في المذياع
ولما انتقلت من بيت ابي لبيتي حين تزوجت وجدت فراغا في جوف الليل وقلقا واضطرابا
فجلست ليال ابحث عما ينقصني او ما الذي اقض مضجعي واقلقني فتذكرت انه ذلك الصوت الشجي الصادر من المزياع ( صرت مدمن)
صوت المنشاوي وعبد الباسط ونصر الدين طوبار والنقشبندي ومحمد رفعت والشعشاعي وشعيشع وكثير لا استطيع حصرهم
فقررت ان لا ابيت ليلتي حتي يكون عندي مذياع كما كان ببيت ابي وبجوار بيت جدي في المسجد
وبفضل الله قد كان
ووجدتني استطيع ان انام اخيرا
ثم قررت الا افارقه ابدا وحين اشتريت سياره جعلت الذياع ايضا علي ذاكره بها قرآن حتي لا افارقه
ثم بالعمل ان استطعت جعلته يصدح بطيب وعطر الايات
ولعلكم تسألون عن الفائدة التي كتبت من اجلها الموضوع
الشاهد يا اخوه انه بعد ستنوات لازمت بها سماع كتاب الله
اصبح سهل جداااااا ان احفظ القرآن لانه صار يتردد في اركان جمجمتي وسائر بدني ليلا نهارا اسمعه في صحوي او في نومي او في طريقي او في عملي
وايضا
اصبحت لا احس بلذة الا في سماعه ولم تعد النغمات والاغنيات والموسيقات تلفت انتباهي
يعني حالة ادمان ومعترف
وما اريد ان اقترحه ان تطبقوا فكرة اخوكم العابد لعل الله ان ينفعكم بها وذرياتكم
ملحوظة
هناك اذاعات ادخلت علي القرآن بعض برامج تميل لما ليس عليه المنهج الحق في مصر مثلا وبعض البلدان ففي هذه الحالات اقترح ان نعمل علي اجهزة تشغيل الذاكره ونخزن القرآن علي ذواكر نضعها بمشغلات في بيوتنا وسياراتنا
ثانيا الا يكون الصوت عاليا بل يكون هادئ ويبعث علي الاسترخاء والسكون
ثالثا ان نلفت انتباه الاولاد مرة بعد مره ان انصتوا ونبين لهم اننا مهتمون بالسمع عن الكلام حتي ينتبهوا له ويعتادو ذلك،
ايضا هذه الطريقة تساعد الاطفال علي اخراج ونطق الحروف بطريقة صحيحة واعتياد مخارج الفاظ الفصحى
ولو اني اري اننا نحن الكبار اكثر حاجة للاستماع ومعرفة النطق الصحيح او كثير منا
ورابعا البعض يظن انه محرم تشغيل القرآن وعدم سماعه والتفرغ لذلك وهذا من ابواب الشيطان لصدنا عن الذكر بحجه انه حرام الا تنتبه فالاولي عدم التشغيل
وسؤل العلماء في ذلك فقالو الانصات اولي ولكن لا بأس من تشغيله حتي مع عدم الانصات وذلك لان بعضنا قد يكون منتبه فتحصل الفائدة او انه اولي من تشغيل ما دونه حتي مع عدم الانصات
وهذه ملحوظه عني انني بعد حين من الزمان اصبحت اذني حتا وانا اتكلم منتبهة للمذياع واحيانا اسكت واُسكت من حولي لاري كيف ينطق هذه الايه ذلك القارئ او ما معني هذه وهكذا
لعلي انتفع بعمل يشفع لي يوم لا ينفع مال ولا بنون
هذا وماكان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ او سهو او نسيان فمني ومن الشيطان
تقبلوا من اقلكم علما وفهما هذه النصيحة
وجوزيتم الفردوس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته