وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرض السرطان من الامراض التي ظهرت وانتشرت في العالم بعد الحرب العالمية الثانية تقريبا وصرنا نسمع عن انتشاره اكثر واكثر هذه الايام وبالرغم من كل التقدم والابحاث الموجودة حاليا فلم يصل العلماء والباحثين لعلاج لهذا المرض بل حتي لم يصلوا للاسباب التي تؤدي الي الاصابة بهذا المرض ..
فيتامين ب17 او الاميجدالين او الليتريل وكلها اسماء لنفس المكون زاد انتشارها في السبعينيات وكانت تجري عليها بعض الابحاث وتستخدم كدواء ثم في الثمانينات قامت منظمة الصحة والدواء الامريكية باذاعة بيان انها تعتبر هذه المادة سامة ولن تقوم باي ابحاث عنها وغير مصرح باستخدامها في امريكا وكندا بالرغم انها كانت تجيزها من قبل ..
ولكن ظلت بعض الدول تستخدمها مثل المكسيك مثلا التي بها كثير من المراكز الكبري لعلاج السرطان باستخدام فيتامين ب17 وان اطباء المكسيك يثقون جدا في هذه المادة وايضا هي موجودة علي شكل اقراص وتباع في اوروبا ..
وفي هذا المقطع يشرح استاذ دكتور في المكسيك ويعمل ايضا بالولايات المتحدة الامريكية كيف يستخدمون فيتامين ب17 في علاج السرطان حتي يومنا هذا ..
ويشرح ايضا ان فيتامين ب17 به مادة التي انتشر عنها انها سامة وان هذه المادة لا تتحول الي مركب سام الا في وجود انزيم معين غير موجود بالخلايا العادية وفقط موجود بالخلايا السرطانية فيقتلها..
كما انه يشرح الجرعات المستخدمة في العلاج وصوره انه متوفر علي شكل اقراص او حقن وريدي..
ويحكي ايضا عن مريض يتعالج باستخدام هذا الفيتامين وعندما رآه طبيب امريكي اخبره انها مادة سامة فلما قاموا بالتحاليل اللازمة لم يجدوا شيئا..
وهذه المراكز منتشرة جدا في المكسيك ويعالج بها مرضي كثيرون ويثق الاطباء عندهم بمادة فيتامين ب17 كثيرا...
ولقد نقلنا الي المنتدي مجموعة مقالات تشرح هذا الامر وتبين طريقة عمل فيتامين ب17
https://www.almobshrat.net/threads/22308/
المشكلة تكمن في عدم وجود تمويل للبحث في هذا الامر علي مستوي العالم بشكل جدي وان كانت بعض الابحاث قد تحدثت في هذا الامر علي استحياء وذكروا كيف يكون تاثير فيتامين ب17 علي الخلايا السرطانية ولكن طبعا بشكل غير كافي..
كما هو موجود في هذا المقطع
وفيه اشارة الي بعض الابحاث التي ذكرت تاثير هذا الفيتامين ب17 علي الخلايا ..ويبقي الامر جدلي لانه لا يوجد من يمول مثل هذه الابحاث ..
كما ان منظمة الصحة والدواء الامريكية لا تجيز كثير من المواد الطبية والتي تستخدم حتي يومنا هذا بدون اي مضاعفات مثل نوع المادة المستخدمة في الحقن في عمليات ال vitrectomy بالعيون...
فيتامين ب17 موجود في كثير من الفواكه ولكن بنسب متفاوتة..
وقديما بمصر كانوا يستخدمون نواة المشمش عن طريق طحنها وعمل ما يسمى بالدُقة وهي منتشرة ويكثر استخدامها بين الناس..
الجدير بالذكر ان العلاج الكيماوي الموافق عليه من منظمة الصحة والدواء الامريكية ايضا عبارة عن مواد سامة وتؤذي الجسم كله اثناء فترات استخدامها وقد تحصل مضاعفات منها تؤثر علي حياة المريض بشدة..وهذا غير الاسعار المرتفعة جدا لهذه العلاجات الكيماوية والتي في بعض الاحيان لا يستطيع دفعها كثير من المرضى..
كما انه اغلب المراكز التي تعالج السرطان بالطب البديل تعالجه عن طريق نظام غذائي وهذا هو الملفت للنظر وكثير من الحالات تتحسن بل تم تسجيل شفاء كثير من المرضى..مثل نظام تجويع الخلايا ومنعها من السكر واللحوم الحمراء واستخدام فيتامين ب17 ..
نسال الله ان يشفي مرضى المسلمين ويعافينا جميعا من كل الامراض والاسقام ...