بسم الله الرحمن الرحيم
- [ فضل العلم ]
١- العلماء وطلبة العلم هم أولى الناس وأحقهم بالأدب وحسن الخلق؛ لأنهم أعلم الناس بالحق، ولمكانهم بين الخلق حيث ينظر الناس إليهم نظرة خاصة
٢-طلبة العلم إن أحسنوا كان ذلك سببًا لمحبة الناس لهم وقبول الحق منهم وإن أساءوا كان ذلك سببًا لبعد الناس عنهم وكراهية ما هم عليه من الهدى.
٣- العالم أمين على ما أودع من العلوم وما منح من الحواس والفهوم
٤-المقصود الأعظم من العلم هو العمل به، والتقرب إلى الله تعالى بمقتضى هذا العلم.
٥- قال ابن سيرين:كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم
٦- قال سفيان بن عيينة:أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الميزان الأكبر وعليه تعرض الأشياء على خلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل.
٧-قال حبيب بن الشهيد لابنه: يا بني اصحب الفقهاء والعلماء وتعلم منهم وخذ من أدبهم؛ فإن ذلك أحب إليّ من كثير من الحديث.
٨-قال بعضهم لابنه: يا بني لأن تتعلم بابًا من الأدب أحب إليّ من أن تتعلم سبعين بابًا من أبواب العلم.
٩- وقال مخلد بن الحسين لابن المبارك: نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث.
١٠- قيل للشافعي رضي الله عنه: كيف شهوتك للأدب؟ فقال:أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعًا فتنعم به. قيل: وكيف طلبك له؟ قال:طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره.
١١- {أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} و قوله: {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ } فاقتضت الآيتان أن العلماء هم الذين يخشون الله تعالى وأن الذين يخشون الله تعالى هم خير البرية فينتج أن العلماء هم خير البرية.
١٢- "وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم" وقد اختلف في معنى وضع أجنحتها فقيل: التواضع له وقيل: النزول عنده والحضور معه وقيل: التوقير والتعظيم له وقيل: معناه تحمله عليها فتعينه على بلوغ مقصده
١٣-"وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في جوف الماء.." إلهام الحيوانات بالاستغفار لهم فقيل: لأنها خلقت لمصالح العباد ومنافعهم والعلماء هم الذين يبينون ما يحل منه وما يحرم ويوصون بالإحسان إليها ونفي الضرر عنها.
14- قال علي رضي الله عنه: كفى بالعلم شرفًا أن يدعيه من لا يحسنه، ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذمًا أن يتبرأ منه من هو فيه
١٥- وقال بعض السلف: خير المواهب العقل وشر المصائب الجهل.
١٦- وقال أبو مسلم الخولاني: العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء إذا بدت للناس اهتدوا بها وإذا خفيت عليهم تحيروا.
١٧- وقال أبو الأسود الدؤلي: ليس شيء أعز من العلم، الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك.
١٨- وقال وهب: يتشعب من العلم الشرف وإن كان صاحبه دنيًا والعز وإن كان مهينًا، والقرب وإن كان قصيًا والغنى وإن كان فقيرًا والمهابة وإن كان وضيعًا.
١٩- عن معاذ رضي الله عنه: تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة وطلبه عبادة ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد وبذله قربة وتعليمه من لا يعلمه صدقة.
٢٠- قال سفيان بن عيينة: أرفع الناس عند الله منزلة من كان بين الله وبين عباده وهم الأنبياء والعلماء ـ
٢١- قال سهل: من أراد النظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء فاعرفوا لهم ذلك.
٢٢- قال الشافعي رضي الله عنه: إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله فليس لله ولي.
- [ فضل العلم ]
١- العلماء وطلبة العلم هم أولى الناس وأحقهم بالأدب وحسن الخلق؛ لأنهم أعلم الناس بالحق، ولمكانهم بين الخلق حيث ينظر الناس إليهم نظرة خاصة
٢-طلبة العلم إن أحسنوا كان ذلك سببًا لمحبة الناس لهم وقبول الحق منهم وإن أساءوا كان ذلك سببًا لبعد الناس عنهم وكراهية ما هم عليه من الهدى.
٣- العالم أمين على ما أودع من العلوم وما منح من الحواس والفهوم
٤-المقصود الأعظم من العلم هو العمل به، والتقرب إلى الله تعالى بمقتضى هذا العلم.
٥- قال ابن سيرين:كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم
٦- قال سفيان بن عيينة:أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الميزان الأكبر وعليه تعرض الأشياء على خلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو الحق وما خالفها فهو الباطل.
٧-قال حبيب بن الشهيد لابنه: يا بني اصحب الفقهاء والعلماء وتعلم منهم وخذ من أدبهم؛ فإن ذلك أحب إليّ من كثير من الحديث.
٨-قال بعضهم لابنه: يا بني لأن تتعلم بابًا من الأدب أحب إليّ من أن تتعلم سبعين بابًا من أبواب العلم.
٩- وقال مخلد بن الحسين لابن المبارك: نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث.
١٠- قيل للشافعي رضي الله عنه: كيف شهوتك للأدب؟ فقال:أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعًا فتنعم به. قيل: وكيف طلبك له؟ قال:طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره.
١١- {أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} و قوله: {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ } فاقتضت الآيتان أن العلماء هم الذين يخشون الله تعالى وأن الذين يخشون الله تعالى هم خير البرية فينتج أن العلماء هم خير البرية.
١٢- "وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم" وقد اختلف في معنى وضع أجنحتها فقيل: التواضع له وقيل: النزول عنده والحضور معه وقيل: التوقير والتعظيم له وقيل: معناه تحمله عليها فتعينه على بلوغ مقصده
١٣-"وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في جوف الماء.." إلهام الحيوانات بالاستغفار لهم فقيل: لأنها خلقت لمصالح العباد ومنافعهم والعلماء هم الذين يبينون ما يحل منه وما يحرم ويوصون بالإحسان إليها ونفي الضرر عنها.
14- قال علي رضي الله عنه: كفى بالعلم شرفًا أن يدعيه من لا يحسنه، ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذمًا أن يتبرأ منه من هو فيه
١٥- وقال بعض السلف: خير المواهب العقل وشر المصائب الجهل.
١٦- وقال أبو مسلم الخولاني: العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء إذا بدت للناس اهتدوا بها وإذا خفيت عليهم تحيروا.
١٧- وقال أبو الأسود الدؤلي: ليس شيء أعز من العلم، الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك.
١٨- وقال وهب: يتشعب من العلم الشرف وإن كان صاحبه دنيًا والعز وإن كان مهينًا، والقرب وإن كان قصيًا والغنى وإن كان فقيرًا والمهابة وإن كان وضيعًا.
١٩- عن معاذ رضي الله عنه: تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة وطلبه عبادة ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد وبذله قربة وتعليمه من لا يعلمه صدقة.
٢٠- قال سفيان بن عيينة: أرفع الناس عند الله منزلة من كان بين الله وبين عباده وهم الأنبياء والعلماء ـ
٢١- قال سهل: من أراد النظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء فاعرفوا لهم ذلك.
٢٢- قال الشافعي رضي الله عنه: إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله فليس لله ولي.