هذه الرؤيا لوالدي من أسبوع تقريبا
والدي عمره في أواخر الخمسينات
مـصري مقيم في مكه المكرمة من 15 سنةتشغله كثيرا جدا الاحوال في مصر
واحسبه على صلاح كبير والله أعلم
ولا يرى رؤى الا نادرا
الرؤيا على لسان والدي
يقول : كنت جالس في الغرفة انا واهل بيتي وكان هناك حاجز او حديد في إتجاه الشرفة وكان وراءه اسد بري كأنه جاء من البر وليس اسد سيرك اوأسد مروض كنا نشاهده وكان بيينا وبينه حاجز حديدي بدأ يقل بالتدريج وبدأ يظهر الاسد أكتر فتخوفت ان يزول هذا الحاجز وينعدم الحائل الذي بيننا فخرجنا من الغرفة وأغلقت الباب تحسبا لخروجه من الحاجز ودخوله الغرفة وكان في باب الغرفة ثقب صغير مثل الذي نرى منه في الكاميرا فنظرت منه في ناحية الاسد فوجدته في نفس مكانه وبعد قليل نظرت مرة اخرى فلم اجد الاسد فقلت في نفسي اما ان الاسد هرب وذهب من حيث اتى او انه دخل الغرفة فقلقت من الاحتمال الثاني لخطورته وفكرت ماذا أفعل ففتحت باب الغرفة قليلا وبهدوء فوجدت الاسد جالس في جانب من الغرفة فلما رأيته فزعت ورجعت للوراء بسرعة وأغلقت الباب خلفي فبمجرد أن رأني الاسد ولاحظ حركة الباب بدأ في الهيجان والجري نحو الباب وأنا كنت أغلقت الباب وقلت في نفسي الحمد لله الفتحة التي في الباب صغيرة جدا ولن يستطيع الدخول منها ثم وجدته يحاول الدخول من هذه الفتحة فتخوفت ورجعت قليلا وقلت في نفسي هل يعقل ان يستطيع الدخول من هذ الفتحة الصغيرة ثم وجدته بدأ يتدور ويدخل رأسه فى هذه الفتحة مثل الحربايه أو الثعبان و يصغر جسمه حتى استطاع ان يخرج من هذه الفتحه ويدخل علينا في الصاله وكنت رجعت للوراء حتى كانت المسافة بيني وبينه حوالي 6 متر ففزعت ثم تفاجأت انه قادم نحوي وفوجئت عندما رأيته يلبس عباءة الصلاة التي يلبسها النساء للصلاة حتى يطمأنني بأنه اسد مؤمن او موحد او انه لن يأذيني فطمأننت ثم جاء اليّ وضمني اليه ففزعت في البدايه ان الاسد يضمني وكانت ضمه عميييقة فيها دفئ وحنان فوجدت نفسي أبادله نفس المشاعر واحببته وضممته ولأنه اسد فخفت ان يجرحني من ظهري بأظافره وكان ضاغط علي ّضغطه قويه لكنها لم تؤثر في وبعد هذه الضمة شعرت نحوه بعاطفة جيّاشة وارتبطت به عاطفيا جدا وفي نفس الوقت بدأت أفكر في اننا يوجد عندنا أسد بيننا في البيت وان هذه مصيبه ومهما كانت العاطفة بيننا وبينه الا انه لابد من التخلص منه ويجب ان أجد له حل ماذا أفعل هل أتصل بالدفاع المدني ثم قلت لا ستكون فضيحة والناس ستتجمع والصحف والاعلام سيأتي لينقلوا الخبر والاسد في بيتي ثم أحسست انه لايليق ان أبلغ عنه بعد ان أصبح بيني وبينه ارتباط وأضحي به بسهوله وفي نفس الوقت أريده ان يذهب وفكرت في تكاليف أكله عندما يجوع وتربيته أصبح ميزانيه كبيره وهم كبير عليّ كيف سيعيش معي لابد ان أجد له حل فلا استطيع ان اضحي به وفي نفس الوقت لابد ان يكون له مكان اخر يعيش فيه مع استمرار الصداقة بيننا
لابد ان يرجع الى مكانه ومستحيل ان يعيش بيننا وأستيقظت من النوم وأنا أفكر في حل
والدي عمره في أواخر الخمسينات
مـصري مقيم في مكه المكرمة من 15 سنةتشغله كثيرا جدا الاحوال في مصر
واحسبه على صلاح كبير والله أعلم
ولا يرى رؤى الا نادرا
الرؤيا على لسان والدي
يقول : كنت جالس في الغرفة انا واهل بيتي وكان هناك حاجز او حديد في إتجاه الشرفة وكان وراءه اسد بري كأنه جاء من البر وليس اسد سيرك اوأسد مروض كنا نشاهده وكان بيينا وبينه حاجز حديدي بدأ يقل بالتدريج وبدأ يظهر الاسد أكتر فتخوفت ان يزول هذا الحاجز وينعدم الحائل الذي بيننا فخرجنا من الغرفة وأغلقت الباب تحسبا لخروجه من الحاجز ودخوله الغرفة وكان في باب الغرفة ثقب صغير مثل الذي نرى منه في الكاميرا فنظرت منه في ناحية الاسد فوجدته في نفس مكانه وبعد قليل نظرت مرة اخرى فلم اجد الاسد فقلت في نفسي اما ان الاسد هرب وذهب من حيث اتى او انه دخل الغرفة فقلقت من الاحتمال الثاني لخطورته وفكرت ماذا أفعل ففتحت باب الغرفة قليلا وبهدوء فوجدت الاسد جالس في جانب من الغرفة فلما رأيته فزعت ورجعت للوراء بسرعة وأغلقت الباب خلفي فبمجرد أن رأني الاسد ولاحظ حركة الباب بدأ في الهيجان والجري نحو الباب وأنا كنت أغلقت الباب وقلت في نفسي الحمد لله الفتحة التي في الباب صغيرة جدا ولن يستطيع الدخول منها ثم وجدته يحاول الدخول من هذه الفتحة فتخوفت ورجعت قليلا وقلت في نفسي هل يعقل ان يستطيع الدخول من هذ الفتحة الصغيرة ثم وجدته بدأ يتدور ويدخل رأسه فى هذه الفتحة مثل الحربايه أو الثعبان و يصغر جسمه حتى استطاع ان يخرج من هذه الفتحه ويدخل علينا في الصاله وكنت رجعت للوراء حتى كانت المسافة بيني وبينه حوالي 6 متر ففزعت ثم تفاجأت انه قادم نحوي وفوجئت عندما رأيته يلبس عباءة الصلاة التي يلبسها النساء للصلاة حتى يطمأنني بأنه اسد مؤمن او موحد او انه لن يأذيني فطمأننت ثم جاء اليّ وضمني اليه ففزعت في البدايه ان الاسد يضمني وكانت ضمه عميييقة فيها دفئ وحنان فوجدت نفسي أبادله نفس المشاعر واحببته وضممته ولأنه اسد فخفت ان يجرحني من ظهري بأظافره وكان ضاغط علي ّضغطه قويه لكنها لم تؤثر في وبعد هذه الضمة شعرت نحوه بعاطفة جيّاشة وارتبطت به عاطفيا جدا وفي نفس الوقت بدأت أفكر في اننا يوجد عندنا أسد بيننا في البيت وان هذه مصيبه ومهما كانت العاطفة بيننا وبينه الا انه لابد من التخلص منه ويجب ان أجد له حل ماذا أفعل هل أتصل بالدفاع المدني ثم قلت لا ستكون فضيحة والناس ستتجمع والصحف والاعلام سيأتي لينقلوا الخبر والاسد في بيتي ثم أحسست انه لايليق ان أبلغ عنه بعد ان أصبح بيني وبينه ارتباط وأضحي به بسهوله وفي نفس الوقت أريده ان يذهب وفكرت في تكاليف أكله عندما يجوع وتربيته أصبح ميزانيه كبيره وهم كبير عليّ كيف سيعيش معي لابد ان أجد له حل فلا استطيع ان اضحي به وفي نفس الوقت لابد ان يكون له مكان اخر يعيش فيه مع استمرار الصداقة بيننا
لابد ان يرجع الى مكانه ومستحيل ان يعيش بيننا وأستيقظت من النوم وأنا أفكر في حل