- إنضم
- 16 أبريل 2017
- المشاركات
- 765
- التفاعل
- 1,797
- النقاط
- 102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الطريق إلي الله عز وجل ..
إما أن يهفو قلبك لله و عبادته و القرب منه
كحال موسي حين دعا الله شوقا لرؤيته :
*رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ*
وبين أن تعبد الله مُجبرا مُتكاسلا مُتململا بمادية مُتشرطا
كحال قوم موسي حين قالوا له
*لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً*
فقربك من الله اليوم و حسن عبادتك هو الطريق لرؤية وجه الله يوم المزيد
و عبادتك لله كأنك تراه ورؤيتك له في كل حياتك هو الإحسان في أبسط معانيه
فأقبل علي الطاعات بعد رمضان بقلب المحب المشتاق لرؤية وجه الله
و بقدر قربك سيُقربك
لا تقدم الطاعات متفضلا أو متزمجرا أو متكلفا أو بالمشقة مستشعرا
و للجزاء متشرطا أو علي حرف لله عابدا
فكن في جوار حبيبك ففي قربه تحيا مطمئنا آمنا مستظلا بظلاله من نصب الدنيا و الآخرة
طاعتك لله حياة للقلوب
هيا هلموا الي الله بعد رمضان
هلموا إلي الله أقبلوا عليه بشوق المحبين
ولا يشغلنكم لهو أو لغو أو آثام
فلكم ندم في القبور من سبقونا
عن ساعات نملكها نحن اليوم