بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
رؤيا رأيتها قبل أكثر من اسبوع
فقد رأيتني أمضى في طريق بين عمائر مع بعض أهلي متجهين لعمارة على يسارنا كأن بها بيتنا وأخ لي كان يتقدمنا وانا وراءهم ونتحدث ثم رفعت عيني للسماء بشكل طبيعي كما ينظر أحدكم عندما يمض في طريقه وإذ بي أرى في السماء كمثل النهر لو رفعته للسماء بدون خوافه فقط ماء محبوس ومموج في شكل مستطيل ممتد في السماء وكأنها مرفوعة تنتظر اللحظة التي تسقط بها
فالمنظر كان عظيم ومخيف وآية من آيات الله
عندها ناديت على اهلي لينظروا للسماء فلما نظروا اخذ أخي الجوال ليُصور المنظر وأنا أقول نعم قم بتصويره لأنه مهم واقول في نفسي الحمد لله أني رفعت نظري للسماء في الوقت المناسب لأنتبه لهذا الأمر وأحذر الناس.
وهنا رأيت نفسي اجري في الطرقات بين بيوت الأقارب والمعارف وأخبرهم بأن يطلعوا للادوار العلوية أو للاسطح حال نزول الماء حتى لا يغرقوا بها
فكل من أمر عليه وأخبره يجيبني بالقبول
وأنا في هذه اللحظة نظرت لطريقبين العمائر وانا بعيدة وكان الماء الذي في السماء نزل دفعة واحدة فيه كمثل لو أسقطت الماء من مرتفع ثم التفت المياه كالإعصار بقوة وبعدها بدأت كالتسونامي تجتاح الطرقات والبيوت وهناك مطر ينزل وأنا هنا استعجل أناس معي للمضي إلى أعلى الأسطح وكأننا نمضي في طريق فوق بيوت شعبية قديمة َوأنا استحثهم للإسراع وهنا قدم الماء للمنطقة التي نحن فيها فأنا ومن معي أخذنا جانب المكان وتمسكنا به وهو لا يأتيه الماء وانظر لمجموعة من الصبيان كانوا يمضون ورائنا وأقول لهم اسرعوا استحثهم للإسراع إلى مكاننا والإمساك بالحواف والمياه وهي قادمة كان منظرها عادي ليس قوي
لكن المياه فاجأتهم قبل الوصول فتمسكوا إلّا واحد منهم جرته المياه وهو متفاجئ ومستغرب كيف أن المياه تجره وهو لايستطيع مقاومتها وأنه من بين الجميع وقع له هذا الأمر وكلنا أصبحنا نصيح به أن يتمسك بأي عمود او أي شيء يجده لينجوا من الغرق
وهو مازال غير مستوعب ومتفاجئ وكأنه كان مستبعد ان يحدث له ذلك.
ونحن نرى قوة المياه بالرغم من منظرها الهادئ في البداية وحزينون على الفتى وقمت من النوم.
تاريخ نشر الرؤيا 12/5/2020
منقولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
رؤيا رأيتها قبل أكثر من اسبوع
فقد رأيتني أمضى في طريق بين عمائر مع بعض أهلي متجهين لعمارة على يسارنا كأن بها بيتنا وأخ لي كان يتقدمنا وانا وراءهم ونتحدث ثم رفعت عيني للسماء بشكل طبيعي كما ينظر أحدكم عندما يمض في طريقه وإذ بي أرى في السماء كمثل النهر لو رفعته للسماء بدون خوافه فقط ماء محبوس ومموج في شكل مستطيل ممتد في السماء وكأنها مرفوعة تنتظر اللحظة التي تسقط بها
فالمنظر كان عظيم ومخيف وآية من آيات الله
عندها ناديت على اهلي لينظروا للسماء فلما نظروا اخذ أخي الجوال ليُصور المنظر وأنا أقول نعم قم بتصويره لأنه مهم واقول في نفسي الحمد لله أني رفعت نظري للسماء في الوقت المناسب لأنتبه لهذا الأمر وأحذر الناس.
وهنا رأيت نفسي اجري في الطرقات بين بيوت الأقارب والمعارف وأخبرهم بأن يطلعوا للادوار العلوية أو للاسطح حال نزول الماء حتى لا يغرقوا بها
فكل من أمر عليه وأخبره يجيبني بالقبول
وأنا في هذه اللحظة نظرت لطريقبين العمائر وانا بعيدة وكان الماء الذي في السماء نزل دفعة واحدة فيه كمثل لو أسقطت الماء من مرتفع ثم التفت المياه كالإعصار بقوة وبعدها بدأت كالتسونامي تجتاح الطرقات والبيوت وهناك مطر ينزل وأنا هنا استعجل أناس معي للمضي إلى أعلى الأسطح وكأننا نمضي في طريق فوق بيوت شعبية قديمة َوأنا استحثهم للإسراع وهنا قدم الماء للمنطقة التي نحن فيها فأنا ومن معي أخذنا جانب المكان وتمسكنا به وهو لا يأتيه الماء وانظر لمجموعة من الصبيان كانوا يمضون ورائنا وأقول لهم اسرعوا استحثهم للإسراع إلى مكاننا والإمساك بالحواف والمياه وهي قادمة كان منظرها عادي ليس قوي
لكن المياه فاجأتهم قبل الوصول فتمسكوا إلّا واحد منهم جرته المياه وهو متفاجئ ومستغرب كيف أن المياه تجره وهو لايستطيع مقاومتها وأنه من بين الجميع وقع له هذا الأمر وكلنا أصبحنا نصيح به أن يتمسك بأي عمود او أي شيء يجده لينجوا من الغرق
وهو مازال غير مستوعب ومتفاجئ وكأنه كان مستبعد ان يحدث له ذلك.
ونحن نرى قوة المياه بالرغم من منظرها الهادئ في البداية وحزينون على الفتى وقمت من النوم.
تاريخ نشر الرؤيا 12/5/2020
منقولة