- إنضم
- 8 مارس 2014
- المشاركات
- 461
- التفاعل
- 485
- النقاط
- 72
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته-----حياكم الله بتحية أهل الجنة .
كلنا يعرف من هو هادم اللذات ومفرق الجماعات والأولى بالذكر انه كلما سمعنا هذه العبارة تضايقنا واكتأبنا ،المؤمن الحقيقي هو الذى عرف الله حق المعرفة وأيقن انه لن يمكث فى هذه الحياة الا قليلا ويرحل ،ياترى الى اين سيرحل ؟، سيرحل لملاقاة ربه يرحل لدار الحق، هناك حيث لا مال ولا ولد ولا جاه ولا سمعة ولا شهادات ولا معارف ،فقط عمل مسجل فى الصحف والدوواين .
ياحسرتى علينا نحن البشر كم نعيش فى الغفلات ساعات وساعات . روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا من الله حق الحياء. قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك استحيى من الله حق الحياء)) تذكر الموت والبلى ومن أراد الاخرة ترك زينة الدنيا فان الاخرة والدنيا لا يلتقيان و ذكر الموت يجعلنا نتذكر الاخرة وحب الدنيا ينسينا لقاء ربنا ،فحب الدنيا راس كل خطيئة فكلما كان حب الدنيا فى قلوبنا فلن نعرف ربنا ولن نتذكر لقاءه فطول الامل من أخطر الامراض التى تفتك بالقلوب كم من الموتى الان هم تحت التراب وكانو بالامس ياكلون معنا ويضحكون ولهم احلام وامانى وداهمهم هادم اللذات فاستيقظوا بعد طول رقاد عندما نرى الميت مسجى الجسد امامنا نقول انه يغط فى نوم عميق نوم ابدى ولكنه فى الواقع استيقظ من سباته وغفلته اما الى النعيم واما الى الجحيم فكل من تذكر الموت دائما قلت ذنوبه ،وخاف لقاء ربه ،وسارع فى الخيرات ،لانه يعلم نهاية المسير الى اين ستؤول، ومن هنا ادعو نفسي وكل اخت وأخ لى فى الله ليتخيل كل واحد منا نفسه ميتا يجهزه الاهل لبيته الابدى ماحيلتنا حينذاك ان كنا من اهل الدنيا الذين اسرتهم بلذاتها فلنطرح الدنيا جانبا ولنعش بالزهد والبساطة فلو سوت الدنيا عند الله لألبسها أنبياءه وأصفياءه
جعلنا الله جميعا ممن يدخلون جنته بغير حساب ولا سابقة عذاب
نقلت هذا الكلام مما خطه قلمى يوما ما ودمتم سالمين
كلنا يعرف من هو هادم اللذات ومفرق الجماعات والأولى بالذكر انه كلما سمعنا هذه العبارة تضايقنا واكتأبنا ،المؤمن الحقيقي هو الذى عرف الله حق المعرفة وأيقن انه لن يمكث فى هذه الحياة الا قليلا ويرحل ،ياترى الى اين سيرحل ؟، سيرحل لملاقاة ربه يرحل لدار الحق، هناك حيث لا مال ولا ولد ولا جاه ولا سمعة ولا شهادات ولا معارف ،فقط عمل مسجل فى الصحف والدوواين .
ياحسرتى علينا نحن البشر كم نعيش فى الغفلات ساعات وساعات . روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا من الله حق الحياء. قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك استحيى من الله حق الحياء)) تذكر الموت والبلى ومن أراد الاخرة ترك زينة الدنيا فان الاخرة والدنيا لا يلتقيان و ذكر الموت يجعلنا نتذكر الاخرة وحب الدنيا ينسينا لقاء ربنا ،فحب الدنيا راس كل خطيئة فكلما كان حب الدنيا فى قلوبنا فلن نعرف ربنا ولن نتذكر لقاءه فطول الامل من أخطر الامراض التى تفتك بالقلوب كم من الموتى الان هم تحت التراب وكانو بالامس ياكلون معنا ويضحكون ولهم احلام وامانى وداهمهم هادم اللذات فاستيقظوا بعد طول رقاد عندما نرى الميت مسجى الجسد امامنا نقول انه يغط فى نوم عميق نوم ابدى ولكنه فى الواقع استيقظ من سباته وغفلته اما الى النعيم واما الى الجحيم فكل من تذكر الموت دائما قلت ذنوبه ،وخاف لقاء ربه ،وسارع فى الخيرات ،لانه يعلم نهاية المسير الى اين ستؤول، ومن هنا ادعو نفسي وكل اخت وأخ لى فى الله ليتخيل كل واحد منا نفسه ميتا يجهزه الاهل لبيته الابدى ماحيلتنا حينذاك ان كنا من اهل الدنيا الذين اسرتهم بلذاتها فلنطرح الدنيا جانبا ولنعش بالزهد والبساطة فلو سوت الدنيا عند الله لألبسها أنبياءه وأصفياءه
جعلنا الله جميعا ممن يدخلون جنته بغير حساب ولا سابقة عذاب
نقلت هذا الكلام مما خطه قلمى يوما ما ودمتم سالمين