السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني و اخواتي في الله هناك ما جاء في الكتاب و السنة و ما قاله من سبقنا في الإسلام يجعلني أتوقف عنده
و ذلك لما به من علاقة بما تمر به أمة الإسلام في هذا الزمان
و هذا بعض ما يستوقفني
بعض ما جاء في القرآن الكريم
قال تعالى : ( ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) (الروم : 41 )
قال تعالى : ( أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ) [ النساء: 139 ].
فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) [ محمد:7 ]
قال تعالى : ( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) [طـه:123-124].
قال تعالى : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ ) [ الأعراف : 96 ].
قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) [ الرعد: 11 ].
قال تعالى : ( إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [ التوبة:39 ].
بعض ما جاء من أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم
( إذا تبًايعتم بًالعينة وأخذتم أذناب البقر ، و رضيتم بًالزرع ، و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )
( يا معشرَ المهاجرين خصالٌ خمسٌ إن ابتُلِيتم بهنَّ ونزلنْ بكم أعوذُ باللهِ أن تُدرِكوهنَّ لم تظهرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يُعلنونَ بِها إلَّا فشَا فيهم الأوجاعُ الَّتي لم تكنْ في أسلافِهم ولم ينقُصوا المكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنين وشِدَّةِ المُؤنةِ وجَورِ السُّلطانِ ولم يَمنعوا زكاةَ أموالِهم إلَّا مُنعوا القَطْرَ من السَّماءِ ولولا البهائمُ لم يُمطَروا ولا نقضوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلَّا سلَّط عليهم عدوًّا من غيرِهم فيأخذَ بعضَ ما في أيديهم وما لم تحكُمْ أئمَّتُهم بكتابِ اللهِ إلَّا جُعِل بأسُهم بينهم )
( من خرج من الطاعةِ ، وفارقَ الجماعةَ ، فماتَ ، ماتَ ميتةً جاهليّةً . ومن قاتلَ تحتَ رايةٍ عميّةٍ ، يغضبُ لعُصبةٍ ، أو يدعو إلى عُصبةٍ ، أو ينصر عُصْبةً ، فقتلِ ، فقتلةُ جاهليّةٌ . ومن خرج على أمّتي ، يضربُ بَرّها وفاجِرها . ولا يتحاشَ من مؤمِنِها ، ولا يَفي لِذِي عهدٍ عهْدهُ ، فليس مني ولستُ منهُ ) . وفي رواية : لا يتحاشى من مؤمنها
( يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها ، قالوا : او من قلة يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم بل انتم كثير، و لكنكم غثاء كغثاء السيل ، و لينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم ، و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، قالوا : و ما الوهن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم : حب الدنيا وكراهية الموت ).
بعض ما قاله السابقون رضوان الله عليهم
قال عمر رضي الله عنه : ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ).
قال مالك بن أنس رحمه الله : ( لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ).
اخواني و اخواتي في الله هناك ما جاء في الكتاب و السنة و ما قاله من سبقنا في الإسلام يجعلني أتوقف عنده
و ذلك لما به من علاقة بما تمر به أمة الإسلام في هذا الزمان
و هذا بعض ما يستوقفني
بعض ما جاء في القرآن الكريم
قال تعالى : ( ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) (الروم : 41 )
قال تعالى : ( أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ) [ النساء: 139 ].
فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) [ محمد:7 ]
قال تعالى : ( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ) [طـه:123-124].
قال تعالى : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ ) [ الأعراف : 96 ].
قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) [ الرعد: 11 ].
قال تعالى : ( إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [ التوبة:39 ].
بعض ما جاء من أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم
( إذا تبًايعتم بًالعينة وأخذتم أذناب البقر ، و رضيتم بًالزرع ، و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )
( يا معشرَ المهاجرين خصالٌ خمسٌ إن ابتُلِيتم بهنَّ ونزلنْ بكم أعوذُ باللهِ أن تُدرِكوهنَّ لم تظهرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يُعلنونَ بِها إلَّا فشَا فيهم الأوجاعُ الَّتي لم تكنْ في أسلافِهم ولم ينقُصوا المكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنين وشِدَّةِ المُؤنةِ وجَورِ السُّلطانِ ولم يَمنعوا زكاةَ أموالِهم إلَّا مُنعوا القَطْرَ من السَّماءِ ولولا البهائمُ لم يُمطَروا ولا نقضوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلَّا سلَّط عليهم عدوًّا من غيرِهم فيأخذَ بعضَ ما في أيديهم وما لم تحكُمْ أئمَّتُهم بكتابِ اللهِ إلَّا جُعِل بأسُهم بينهم )
( من خرج من الطاعةِ ، وفارقَ الجماعةَ ، فماتَ ، ماتَ ميتةً جاهليّةً . ومن قاتلَ تحتَ رايةٍ عميّةٍ ، يغضبُ لعُصبةٍ ، أو يدعو إلى عُصبةٍ ، أو ينصر عُصْبةً ، فقتلِ ، فقتلةُ جاهليّةٌ . ومن خرج على أمّتي ، يضربُ بَرّها وفاجِرها . ولا يتحاشَ من مؤمِنِها ، ولا يَفي لِذِي عهدٍ عهْدهُ ، فليس مني ولستُ منهُ ) . وفي رواية : لا يتحاشى من مؤمنها
( يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها ، قالوا : او من قلة يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم بل انتم كثير، و لكنكم غثاء كغثاء السيل ، و لينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم ، و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، قالوا : و ما الوهن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم : حب الدنيا وكراهية الموت ).
بعض ما قاله السابقون رضوان الله عليهم
قال عمر رضي الله عنه : ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ).
قال مالك بن أنس رحمه الله : ( لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ).