- إنضم
- 6 يوليو 2013
- المشاركات
- 199
- التفاعل
- 278
- النقاط
- 72
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
.
.
.
(حب أبى بكر)
1- يقول أبو بكر :
كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم ..
وقلت له :
اشرب يا رسول الله ..
قال أبو بكر :
فشرب النبى صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت
بلغ حب أبى بكر للنبى صلى الله عليه وسلم أن النبى لما شرب ..
شبع أبو بكر رضى الله عنه وارتوى
فهل ذقت جمال هذا الحب ؟
انه حب من نوع خاص
فأين نحن من هذا الحب ؟
2- يوم فتح مكة
أسلم أبو قحافة [أبو سيدنا أبي بكر] وكان إسلامه متأخرا جدا ..
وكان قد عمى .. فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبى صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبى
صلى الله عليه وسلم :
يا أبا بكر ..
هلا تركت الشيخ في بيته فذهبنا نحن إليه
فقال أبو بكر :
لأنت أحق أن يؤتى إليك يارسول الله .. وأسلم أبو قحافة فبكى سيدنا أبو بكر الصديق ،
فقالوا له :
هذا يوم فرحة ..
فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك ؟
فماذا قال أبو بكر ؟
قال :
بكيت لأنى كنت أحب أن الذى أسلم وبايع النبى الآن ليس أبى و لكن أبو طالب ..
لأن ذلك كان سيسعد قلب النبي أكثر
سبحان الله ..
فرحته لفرح قلب النبي
أكبر من فرحته لأبيه ؟
أين نحن من هذا الحب؟
(حب ثوبان)
غاب النبى صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه ..
وحينما جاء قال له ثوبان :
أوحشتنى يارسول الله وبكى ..
فقال له النبى صلى الله عليه وسلم :
أهذا يبكيك ؟
قال ثوبان :
لا يارسول الله ..
ولكن تذكرت مكانك ف الجنة ومكانى فذكرت الوحشة ..
فنزل قول الله تعالى : { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ م َعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُ ولَئِكَ رَفِيقًا }
[69] سورة النساء.
(حب سواد)
سواد بن عزى رضى الله عنه يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :
استووا .. استقيموا ..
فينظر النبى فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبى صلى الله عليه وسلم :
استو ياسواد ..
فقال سواد :
نعم يارسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط .. فجاء النبى صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه
وقال :
استو ياسواد ..
فقال سواد :
أوجعتني يارسول الله وقد بعثك الله بالحق فأقدنى (يعنى فأعطن حقى منك) فكشف النبى عن بطنه الشريفة وقال :
اقتص يا سواد (يعنى خذ حقك منى) فانكب سواد على بطن النبى يقبلها .... وهو يقول : هذا ما أردت ..
وقال :
يارسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك
أين نحن من هذا الحب ؟
(حب الجذع)
كان النبى صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة ....
فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع ..
فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر ..فسمعنا للجذع أنينا
لفراق النبي صلى الله عليه وسلم .. فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم : ألا ترضى أن تدفن هاهنا
وتكون معى في الجنة ؟
فسكن
أين نحن من هذا الحب ؟
(حب بلال)
بلال أول من رفع الأذان بأمر النبى صلى الله عليه وسلم
في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة .. واستمر في رفع الأذان
لمدة تقارب العشر سنوات
بعد وفاة النبى ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه
يقول له :
ياخليفة رسول الله إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله
قال له أبو بكر :
فما تريد يابلال
قال :
أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت
قال أبو بكر :
ومن يؤذن لنا ؟
قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع :
إنى لا أؤذن لأحد بعد رسول الله
فال أبو بكر :
بل ابق وأذن لنا يابلال
قال بلال :
إن كنت قد أعتقتنى لأكون لك فليكن ما تريد ..وان كنت أعتقتنى لله ..
فدعنى وما أعتقتني له
قال أبو بكر :
بل أعتقتك لله يابلال
فسافر بلال إلى الشام حيث بقى مرابطا ومجاهدا يقول عن نفسه :
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
وكان إذا أراد أن يؤذن ووصل إلى :
(أشهد أن محمدًا رسول الله)
خنفته عَبْرته وتفيض دموعه فيبكى فمضى إلى الشام وسكن مدينة داريا وبعد سنين رأى بلال النبى صلى الله عليه وسلم في منامه
وهو يقول :
ما هذه الجفوة يا بلال ؟
أما آن لك أن تزورنا ؟
فانتبه بلال حزيناً .. فركب إلى المدينة ..
فأتى قبر النبى صلى الله عليه وسلم وجعل يبكى عنده ..
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له :
نشتهى أن تؤذن في السحر
فصعدَ سطح المسجد فلمّا قال :
(الله أكبر الله أكبر)
ارتجّت المدينة .. فلمّا قال :
(أشهد أن لا آله إلا الله)
زادت رجّتها ، فلمّا قال :
(أشهد أن محمداً رسول الله)
خرج النساء م خدورهنّ . .
فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية
من ذلك آليُـۆم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضى الله عنه-
توسل المسلمون إليه أن يحمل بلال
على أن يؤذن لهم صلاة واحدة
ودعا أمير المؤمنين بلالا وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها وصعد بلال وأذن ..
فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا .. وكان عمر أشدهم بكاء
وعند وفاته أخذت زوجته تبكى بجواره فقال لها بلال :
لا تبكى ..
غدًا نلقى بلال الأحبة محمدا وصحبه
اللهم اجعل حبنا كله لك واجعله خالصا صوابا لك يا الله
أحبكم في الله
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
.
.
.
(حب أبى بكر)
1- يقول أبو بكر :
كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم ..
وقلت له :
اشرب يا رسول الله ..
قال أبو بكر :
فشرب النبى صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت
بلغ حب أبى بكر للنبى صلى الله عليه وسلم أن النبى لما شرب ..
شبع أبو بكر رضى الله عنه وارتوى
فهل ذقت جمال هذا الحب ؟
انه حب من نوع خاص
فأين نحن من هذا الحب ؟
2- يوم فتح مكة
أسلم أبو قحافة [أبو سيدنا أبي بكر] وكان إسلامه متأخرا جدا ..
وكان قد عمى .. فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبى صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبى
صلى الله عليه وسلم :
يا أبا بكر ..
هلا تركت الشيخ في بيته فذهبنا نحن إليه
فقال أبو بكر :
لأنت أحق أن يؤتى إليك يارسول الله .. وأسلم أبو قحافة فبكى سيدنا أبو بكر الصديق ،
فقالوا له :
هذا يوم فرحة ..
فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك ؟
فماذا قال أبو بكر ؟
قال :
بكيت لأنى كنت أحب أن الذى أسلم وبايع النبى الآن ليس أبى و لكن أبو طالب ..
لأن ذلك كان سيسعد قلب النبي أكثر
سبحان الله ..
فرحته لفرح قلب النبي
أكبر من فرحته لأبيه ؟
أين نحن من هذا الحب؟
(حب ثوبان)
غاب النبى صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه ..
وحينما جاء قال له ثوبان :
أوحشتنى يارسول الله وبكى ..
فقال له النبى صلى الله عليه وسلم :
أهذا يبكيك ؟
قال ثوبان :
لا يارسول الله ..
ولكن تذكرت مكانك ف الجنة ومكانى فذكرت الوحشة ..
فنزل قول الله تعالى : { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ م َعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُ ولَئِكَ رَفِيقًا }
[69] سورة النساء.
(حب سواد)
سواد بن عزى رضى الله عنه يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :
استووا .. استقيموا ..
فينظر النبى فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبى صلى الله عليه وسلم :
استو ياسواد ..
فقال سواد :
نعم يارسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط .. فجاء النبى صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه
وقال :
استو ياسواد ..
فقال سواد :
أوجعتني يارسول الله وقد بعثك الله بالحق فأقدنى (يعنى فأعطن حقى منك) فكشف النبى عن بطنه الشريفة وقال :
اقتص يا سواد (يعنى خذ حقك منى) فانكب سواد على بطن النبى يقبلها .... وهو يقول : هذا ما أردت ..
وقال :
يارسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك
أين نحن من هذا الحب ؟
(حب الجذع)
كان النبى صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة ....
فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع ..
فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر ..فسمعنا للجذع أنينا
لفراق النبي صلى الله عليه وسلم .. فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم : ألا ترضى أن تدفن هاهنا
وتكون معى في الجنة ؟
فسكن
أين نحن من هذا الحب ؟
(حب بلال)
بلال أول من رفع الأذان بأمر النبى صلى الله عليه وسلم
في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة .. واستمر في رفع الأذان
لمدة تقارب العشر سنوات
بعد وفاة النبى ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه
يقول له :
ياخليفة رسول الله إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله
قال له أبو بكر :
فما تريد يابلال
قال :
أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت
قال أبو بكر :
ومن يؤذن لنا ؟
قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع :
إنى لا أؤذن لأحد بعد رسول الله
فال أبو بكر :
بل ابق وأذن لنا يابلال
قال بلال :
إن كنت قد أعتقتنى لأكون لك فليكن ما تريد ..وان كنت أعتقتنى لله ..
فدعنى وما أعتقتني له
قال أبو بكر :
بل أعتقتك لله يابلال
فسافر بلال إلى الشام حيث بقى مرابطا ومجاهدا يقول عن نفسه :
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
وكان إذا أراد أن يؤذن ووصل إلى :
(أشهد أن محمدًا رسول الله)
خنفته عَبْرته وتفيض دموعه فيبكى فمضى إلى الشام وسكن مدينة داريا وبعد سنين رأى بلال النبى صلى الله عليه وسلم في منامه
وهو يقول :
ما هذه الجفوة يا بلال ؟
أما آن لك أن تزورنا ؟
فانتبه بلال حزيناً .. فركب إلى المدينة ..
فأتى قبر النبى صلى الله عليه وسلم وجعل يبكى عنده ..
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له :
نشتهى أن تؤذن في السحر
فصعدَ سطح المسجد فلمّا قال :
(الله أكبر الله أكبر)
ارتجّت المدينة .. فلمّا قال :
(أشهد أن لا آله إلا الله)
زادت رجّتها ، فلمّا قال :
(أشهد أن محمداً رسول الله)
خرج النساء م خدورهنّ . .
فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية
من ذلك آليُـۆم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضى الله عنه-
توسل المسلمون إليه أن يحمل بلال
على أن يؤذن لهم صلاة واحدة
ودعا أمير المؤمنين بلالا وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها وصعد بلال وأذن ..
فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا .. وكان عمر أشدهم بكاء
وعند وفاته أخذت زوجته تبكى بجواره فقال لها بلال :
لا تبكى ..
غدًا نلقى بلال الأحبة محمدا وصحبه
اللهم اجعل حبنا كله لك واجعله خالصا صوابا لك يا الله
أحبكم في الله