- إنضم
- 8 فبراير 2014
- المشاركات
- 40
- التفاعل
- 27
- النقاط
- 22
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة على نبينا محمد
السلام عليكم ايها الاخوة والاخوات جميعا
لا شك ان فكر التكفير قد انتشر وشاع في الارض بين العباد وخطورة هذا الفكر مثل باقي البدع الا ان هذا النوع من البدع اشدها على امة محمد وله جذور متجذرة في تاريخ الامة ولا يخفى عنا فتنة الخوارج وما تبعها من فتن
علاقتي بهذا الفكر كانت من جاهل به لا اعرف عنه الا ان الخوارج كانوا في عهد علي ثم اذا بي التقي بشباب تبدو عليهم علامات الالتزام ولكن دعوتهم كانت غير مؤلوفة لدي فلم اسمعهم يتكلمون عن تقوى الله في النفس واجتناب المحرمات ولكن اول ما بدؤوا به هو تحقيق التوحيد المزعوم وهو الكفر بالطاغوت
انا في تلك الفترة لم يكن عندي التحصين العلمي من هذه الافكار فكان الطاغوت الذي يحذرون منه هو الحكام الذين يحكمون البلاد الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها واذا بي اجد نفسي اكفر الحكام معهم حتى كفرت مرسي وبدات المرحلة الثانية وهي قضية من لم يكفر الكافر فهو كافر فكنت قد اوشكت من تكفير ابن باز وابن عثيمين اذ انهم هم يعطون الصبغة الشرعية على الحكام فالجنود الذين يكفرهم ابو محمد المقدسي وابو قتادة الفلسطيني و اشياعهم من جعلهم يكونون جنودا اليس هو سكوت العلماء واعترافهم بهم فاذا كان الحاكمون بالقوانين الوضعية كفار والجنود كفار فالعلماء الذين يشغلون مناصب في الدول الاسلامية اولى بالكفر من غيرهم وهذه الفكرة كانت هي الفيصل بيني وبين هذا الفكر والحمد لله اذا كان علي ان اختار بين تكفير العلماء مع الحكام والجنود وان كان ابو محمد المقدسي لا يكفرهم فكان الترتيب عندي هو الحكام ثم العلماء ثم الجنود وبفضل الله راجعت اشرطة الالباني وبحثت في التفاسير مع الدعاء فانشرح صدري اخيرا الى عدم كفر لا الحكام ولا الجنود ولا العلماء وعاد نور الاسلام في قليب بعد كنت لا ارى الارض الا ملئية كفرا
فاقول في الختام الكفر كفران كفر عمل وكفر اعتقاد
ودولة الخلافة ستقوم على هذه العقيدة رغم انوف من يقولون عنا مرجة بل هم الخوارج فاذا كان في المنتدى من يقول ان تحكيم القوانين الوضعية كفر اكبر بالنسبة للحاكم بها فنقول له انت الان اصبحت مشرعا من دون الله فالشرع قد كمل انزاله على محمد ولا نجد فيه ان تحكيم قوانين غير شرع الله يكون كفرا مجردا بل هو عندنا في الشرع داخل تحت الحكم بغير ما انزل الله الذي لا يكفر الحكام به الا بالجحود والاستحلال
والاحكام تاخذ من ادلتها
والصلاة على نبينا محمد
السلام عليكم ايها الاخوة والاخوات جميعا
لا شك ان فكر التكفير قد انتشر وشاع في الارض بين العباد وخطورة هذا الفكر مثل باقي البدع الا ان هذا النوع من البدع اشدها على امة محمد وله جذور متجذرة في تاريخ الامة ولا يخفى عنا فتنة الخوارج وما تبعها من فتن
علاقتي بهذا الفكر كانت من جاهل به لا اعرف عنه الا ان الخوارج كانوا في عهد علي ثم اذا بي التقي بشباب تبدو عليهم علامات الالتزام ولكن دعوتهم كانت غير مؤلوفة لدي فلم اسمعهم يتكلمون عن تقوى الله في النفس واجتناب المحرمات ولكن اول ما بدؤوا به هو تحقيق التوحيد المزعوم وهو الكفر بالطاغوت
انا في تلك الفترة لم يكن عندي التحصين العلمي من هذه الافكار فكان الطاغوت الذي يحذرون منه هو الحكام الذين يحكمون البلاد الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها واذا بي اجد نفسي اكفر الحكام معهم حتى كفرت مرسي وبدات المرحلة الثانية وهي قضية من لم يكفر الكافر فهو كافر فكنت قد اوشكت من تكفير ابن باز وابن عثيمين اذ انهم هم يعطون الصبغة الشرعية على الحكام فالجنود الذين يكفرهم ابو محمد المقدسي وابو قتادة الفلسطيني و اشياعهم من جعلهم يكونون جنودا اليس هو سكوت العلماء واعترافهم بهم فاذا كان الحاكمون بالقوانين الوضعية كفار والجنود كفار فالعلماء الذين يشغلون مناصب في الدول الاسلامية اولى بالكفر من غيرهم وهذه الفكرة كانت هي الفيصل بيني وبين هذا الفكر والحمد لله اذا كان علي ان اختار بين تكفير العلماء مع الحكام والجنود وان كان ابو محمد المقدسي لا يكفرهم فكان الترتيب عندي هو الحكام ثم العلماء ثم الجنود وبفضل الله راجعت اشرطة الالباني وبحثت في التفاسير مع الدعاء فانشرح صدري اخيرا الى عدم كفر لا الحكام ولا الجنود ولا العلماء وعاد نور الاسلام في قليب بعد كنت لا ارى الارض الا ملئية كفرا
فاقول في الختام الكفر كفران كفر عمل وكفر اعتقاد
ودولة الخلافة ستقوم على هذه العقيدة رغم انوف من يقولون عنا مرجة بل هم الخوارج فاذا كان في المنتدى من يقول ان تحكيم القوانين الوضعية كفر اكبر بالنسبة للحاكم بها فنقول له انت الان اصبحت مشرعا من دون الله فالشرع قد كمل انزاله على محمد ولا نجد فيه ان تحكيم قوانين غير شرع الله يكون كفرا مجردا بل هو عندنا في الشرع داخل تحت الحكم بغير ما انزل الله الذي لا يكفر الحكام به الا بالجحود والاستحلال
والاحكام تاخذ من ادلتها