- إنضم
- 24 يونيو 2013
- المشاركات
- 247
- التفاعل
- 452
- النقاط
- 72
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقولون:
( هل تعلم:
- أن سماع القرآن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية بل يدمرها؟
- أن إطالة السجود تقوي الذاكرة وتمنع الجلطة
- أن رفع السبابة للتشهد يزيد من تدفق الدم ليساعد على تقوية القلب
- أن السجود يزيل الشحنات الموجبة في الجسم....إلخ)
وبصفتي دكتورا في علم الأدوية وباحثا في عدة مجالات علاجية أقول:
1. هل تعلم أن هذا الكلام كذب ؟!
2. وأنه يجعلنا مسخرة للـ"مثقفين" المتشككين في الدين ويزيد البعض نفورا لا حباً للدين؟!
3. وأن التمارين السويدية قد تحقق فوائد صحية أكثر من الصلاة! فالصلاة لم تشرع أساسا لتكون أحسن الرياضات !
4. وأنه لا فائدة أبدا في محاولة تكلف فوائد دنيوية للعبادات لم يُنص عليها! فإنا إذا أقنعنا الناس بفوائدها الدنيوية فمارسوها من أجل ذلك فإن معنى العبودية لم يتحقق! فليس المهم أن يصلوا، بل أن يصلوا ابتغاء وجه الله تعالى.
وفي جزء من حديث البخاري قال عليه الصلاة والسلام: (إذا توضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ، ثم خرَج إلى المسجدِ، لا يُخرِجُه إلا الصلاةُ، لم يَخطُ خُطوَةً، إلا رُفِعَتْ له بها درجةٌ، وحُطَّ عنه بها خَطيئَةٌ). لاحظ: (لا يُخرِجُه إلا الصلاةُ)، فاكتمال الأجر مرتبط بأن هذا مبتغاه الوحيد: الصلاة، لا أنه يريد أن يصلي ويرى فلانا وينجز كذا وكذا في مشواره، فهذا أقل أجرا.
- القرآن شفاء للأرواح والأبدان. هذه حقيقة لن ننتظر أي بحث علمي لإثباتها. لكن أن نقول: يدمر الخلايا السرطانية، ويمكن غدا نسمع من يقول أنه يزيد الإنسولين فيعالج السكري، ويدمر البكتيريا فيعالج التهاب القصبات!! فهذه أولا لغة لا تناسب مستوى القرآن! ثم هي ادعاءات بلا بينة، والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال: (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع). فكيف إذا كان ما سمع يتعلق بالقرآن! هذه الأمور ليس فيها (كذبة بيضه)!!
القرآن شفاء نرقي به أنفسنا ونقرأه على مرضانا مع الأخذ بالأسباب كالتداوي الذي حض عليه الشرع.
ديننا عظيم وليس بحاجة إلى هذا التكلف! فانتبهوا يا عباد الله.
د / اياد قنيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقولون:
( هل تعلم:
- أن سماع القرآن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية بل يدمرها؟
- أن إطالة السجود تقوي الذاكرة وتمنع الجلطة
- أن رفع السبابة للتشهد يزيد من تدفق الدم ليساعد على تقوية القلب
- أن السجود يزيل الشحنات الموجبة في الجسم....إلخ)
وبصفتي دكتورا في علم الأدوية وباحثا في عدة مجالات علاجية أقول:
1. هل تعلم أن هذا الكلام كذب ؟!
2. وأنه يجعلنا مسخرة للـ"مثقفين" المتشككين في الدين ويزيد البعض نفورا لا حباً للدين؟!
3. وأن التمارين السويدية قد تحقق فوائد صحية أكثر من الصلاة! فالصلاة لم تشرع أساسا لتكون أحسن الرياضات !
4. وأنه لا فائدة أبدا في محاولة تكلف فوائد دنيوية للعبادات لم يُنص عليها! فإنا إذا أقنعنا الناس بفوائدها الدنيوية فمارسوها من أجل ذلك فإن معنى العبودية لم يتحقق! فليس المهم أن يصلوا، بل أن يصلوا ابتغاء وجه الله تعالى.
وفي جزء من حديث البخاري قال عليه الصلاة والسلام: (إذا توضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ، ثم خرَج إلى المسجدِ، لا يُخرِجُه إلا الصلاةُ، لم يَخطُ خُطوَةً، إلا رُفِعَتْ له بها درجةٌ، وحُطَّ عنه بها خَطيئَةٌ). لاحظ: (لا يُخرِجُه إلا الصلاةُ)، فاكتمال الأجر مرتبط بأن هذا مبتغاه الوحيد: الصلاة، لا أنه يريد أن يصلي ويرى فلانا وينجز كذا وكذا في مشواره، فهذا أقل أجرا.
- القرآن شفاء للأرواح والأبدان. هذه حقيقة لن ننتظر أي بحث علمي لإثباتها. لكن أن نقول: يدمر الخلايا السرطانية، ويمكن غدا نسمع من يقول أنه يزيد الإنسولين فيعالج السكري، ويدمر البكتيريا فيعالج التهاب القصبات!! فهذه أولا لغة لا تناسب مستوى القرآن! ثم هي ادعاءات بلا بينة، والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال: (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع). فكيف إذا كان ما سمع يتعلق بالقرآن! هذه الأمور ليس فيها (كذبة بيضه)!!
القرآن شفاء نرقي به أنفسنا ونقرأه على مرضانا مع الأخذ بالأسباب كالتداوي الذي حض عليه الشرع.
ديننا عظيم وليس بحاجة إلى هذا التكلف! فانتبهوا يا عباد الله.
د / اياد قنيبي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: