- إنضم
- 17 مارس 2014
- المشاركات
- 1,877
- التفاعل
- 5,973
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي وأخواتي ... بارك الله فيكم وحفظكم من كل سوء , أما بعد
فقد وقع تحت ناظري حديثا او كلاما لحذيفة رضي الله عنه , ويعلم الله أني لا أزال انشره بين المسلمين
خوفاً عليهم , ويعلم الله أن ما جعلني اكتبه هنا الّا خوفا على المسلمين لكي لا يقعوا في هذه الفتنة الكبيرة .
اخواتي واخواتي . اليكم الحديث وبعدها سأقول ما قدّرني الله عليه
أخرج ابن عساكر عن حذيفة قال :
" أول الفتن قتل عثمان، وآخر الفتن خروج الدجال.
والذي نفسي بيده لا يموت رجل وفي قلبه مثقال حبة من حب قتل عثمان إلا وقع في فتنة الدجال، وإن لم يدركه آمن به في قبره ".
ذاك كان قول حذيفة رضي الله عنه . وموطن خوفي ان عبر الانترنت انتشرت معلومات كثيرة غثّة نتنة , فاصبح الناس يقولون في ذي النورين ما ليس فيه . فان كنتَ ممن تسرّبت تلك المعلومات الى عقولهم فامسحها فورا . وتب الى الله وان كنت قد سلمتَ منها فاحذرها ... أما ان كنتَ ممن يُهرعون فورا الى ضعف المتن وان مرفوع او منصوب .. وانه من اقوال حذيفة وليس متّصلاً .. اذا كنتَ من ذلك الصنف فاني
اقول لك
ان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يحبّ عثمان كثيرا , كان يحبّه أكثر مما نتصوّر .
وقد زوّجه اثنتين من بناته رضوان الله عليهنّ , وبعد موتَ الأخيرة قال له لو عندنا ثالثة لزوّجناك اياها يا عثمان .
وتعالوا نجعلها علينا نحن الآن ...
فأنا رجل ولديّ بنات واعرف الاصهار والانساب واعرف قرابة الرّجال فقد زوّجتُ اربعة ولله الحمد
فلو تزوّج عندي شخصٌ ثم ماتت تلك البنت ( زوجته ) , فزوّجته بالثانيَة ثم ماتت الثانية ....
ثم اقول له يا فلان ... والله لو عندي بنت لزوّجتك ايّأها ... أي بالثالثة ..
والله لا يمكن ذلك الّا مع شخص احبّه واعرف مقداره عند الله ووفاءه واخلاصه وصدقه .
فإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحب عثمان رضي الله عنه كل ذلك الحب
فلا تقع في عرض عثمان وانبذ عنك الجهل والسفه فقد قُتِل مظلوما رضي الله عنه .
رغم كل ما قدّم للإسلام ورغم حبّ المصفى له .
رضي الله عنك يا ذا النّورين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي وأخواتي ... بارك الله فيكم وحفظكم من كل سوء , أما بعد
فقد وقع تحت ناظري حديثا او كلاما لحذيفة رضي الله عنه , ويعلم الله أني لا أزال انشره بين المسلمين
خوفاً عليهم , ويعلم الله أن ما جعلني اكتبه هنا الّا خوفا على المسلمين لكي لا يقعوا في هذه الفتنة الكبيرة .
اخواتي واخواتي . اليكم الحديث وبعدها سأقول ما قدّرني الله عليه
أخرج ابن عساكر عن حذيفة قال :
" أول الفتن قتل عثمان، وآخر الفتن خروج الدجال.
والذي نفسي بيده لا يموت رجل وفي قلبه مثقال حبة من حب قتل عثمان إلا وقع في فتنة الدجال، وإن لم يدركه آمن به في قبره ".
ذاك كان قول حذيفة رضي الله عنه . وموطن خوفي ان عبر الانترنت انتشرت معلومات كثيرة غثّة نتنة , فاصبح الناس يقولون في ذي النورين ما ليس فيه . فان كنتَ ممن تسرّبت تلك المعلومات الى عقولهم فامسحها فورا . وتب الى الله وان كنت قد سلمتَ منها فاحذرها ... أما ان كنتَ ممن يُهرعون فورا الى ضعف المتن وان مرفوع او منصوب .. وانه من اقوال حذيفة وليس متّصلاً .. اذا كنتَ من ذلك الصنف فاني
اقول لك
ان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان يحبّ عثمان كثيرا , كان يحبّه أكثر مما نتصوّر .
وقد زوّجه اثنتين من بناته رضوان الله عليهنّ , وبعد موتَ الأخيرة قال له لو عندنا ثالثة لزوّجناك اياها يا عثمان .
وتعالوا نجعلها علينا نحن الآن ...
فأنا رجل ولديّ بنات واعرف الاصهار والانساب واعرف قرابة الرّجال فقد زوّجتُ اربعة ولله الحمد
فلو تزوّج عندي شخصٌ ثم ماتت تلك البنت ( زوجته ) , فزوّجته بالثانيَة ثم ماتت الثانية ....
ثم اقول له يا فلان ... والله لو عندي بنت لزوّجتك ايّأها ... أي بالثالثة ..
والله لا يمكن ذلك الّا مع شخص احبّه واعرف مقداره عند الله ووفاءه واخلاصه وصدقه .
فإذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحب عثمان رضي الله عنه كل ذلك الحب
فلا تقع في عرض عثمان وانبذ عنك الجهل والسفه فقد قُتِل مظلوما رضي الله عنه .
رغم كل ما قدّم للإسلام ورغم حبّ المصفى له .
رضي الله عنك يا ذا النّورين .