السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من الاخوة والاخوات التركيز في شرح هذا الموضوع لانه في غاية الاهمية ومن خلالة يُفهم ويُشرح احاديث ومواضيع اخرى .
هل بقي من عمر الأمة قدر عمر النبي
روى ابي داوود في سننه من حديث عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تدور رحى الاسلام لخمس وثلاثون او ست وثلاثون او سبع وثلاثون فأن يهلكوا فسبيل من هلك وان يقم لهم دين فسبعين سنة ...)
هذا الحديث اشكل فهمه وشرحه عند اهل العلم قديماً وحديثاً فمنهم من قال هذة سنوات الخلافة الراشدة واضاف اليها الخمس سنوات الاولى من حكم معاوية ابن ابي سفيان من اجل ان تكتمل الخمس والثلاثون ومع ذلك لم يتمكنوا من فهم وشرح هذا الحديث فلو اخذنا بالاعتبار شرحهم لهذا الحديث بهذة الطريقة لكأن قد فنيت أمة محمد وانتهت في زمن الدولة الاموية لان تكملت الحديث
تخبر ان بعد الخمس والثلاثون او الست والثلاثون او السبع والثلاثون يهلكون فأن لم يهلكون قيم لهم الدين سبعين سنة فقط
ولم تهلك أمة محمد في ذلك الزمن وايضاً تجاوزت السبعين سنة بمئات السنين
فاذا اردنا ان نشرح هذا الحديث ونفهمه بالطريقة الصحيحة فأننا نحتاج الى شرح وفهم بعض الاحاديث الآخرى التي تبين لنا مفهوم هذا الحديث وشرحه
وكما ان بعض الايات يفسر بعضها بعضاً فكذلك بعض الاحاديث يفسر بعضها بعضاً وخصوصاً احاديث الفتن واشراط الساعة
فحديث سعد ابن ابي وقاص الذي رواه ابن ماجه سننه قد يشرح شياً من هذا الحديث
عن سعد ابن ابي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لايعجز هذة الأمة عند ربها ان يؤاخرها نصف يوم . قيل لسعد وكم نصف يوم قال خمسمائة سنة .
فمن مفهوم هذا الحديث ان أمة محمد تتجاوز الخمسمائة سنة وقد تجاوزنا الخمسمائة سنة الاولى والثانية ونحن الآن في الخمسمائة الثالثة.
فنفهم من حديث سعد ان التأخير لهذة الأمة يكون بعد التقدير الاصلي لعمر الأمة
فما هو التقدير الاصلي لهذة الأمة والذي اتى بعد التأخير خمسمائة سنة .
يشرح لنا هذا الكلام كله حديث قرأته عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا اعلم هل كأن هذا الحديث في مخطوطة او في احد الكتب مع اني بحثت عن هذا الحديث ولم اجده والله على مااقول شهيد واعوذ بالله ان اكذب على المصطفي وانا اعلم وعيد من كذب عليه .
يقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إن الله اعطى امتي يوما واني لارجو من الله ان يزيدها نصف يوم )
نفهم من هذا الحديث ان التاخير خمسمائة لهذة الأمة في حديث سعد يكون بعد الالف سنة ونحن نعلم ان اليوم عند الله كالف سنة ممانعد واذا اضفنا نصف يوم يكون الف وخمسمائة سنه ١٥٠٠سنه وايضاً نفهم من هذا الحديث والذي عليه محور كلامنا ان الحديث الاولى والذي فيه دوران الرحى لخمس وثلاثون او ست وثلاثون او سبع وثلاثون يكون في الخمسمائة الثالثة والتي نعيشها الآن ١٤٣٥هـ او ١٤٣٦هـ او١٤٣٧هـ
فاذا علمنا ان اليوم عند الله الف سنه ممانعد ونصف يوم خمسمائة سنة
١٥٠٠ سنة
ونحن الآن في اواخر عام ١٤٣٥هـ ولم تدر رحى الاسلام ومعنى دوران رحى الاسلام اي الحروب والفتوحات الاسلاميه والتي تكون في زمن المهدي
فربما تكون في عام ١٤٣٦هـ
فان لم تكون ففي عام ١٤٣٧هـ كاقصى حد بنص الحديث والذي اميل اليه هو عام ١٤٣٧هـ والله اعلم
فاذا كأن عام ١٤٣٧هـ هو المقصود
فكم يكون بقي على ١٥٠٠هـ وهو عمر الأمة الاسلامية
١٥٠٠هـ
-
١٤٣٧هـ
-------------
٦٣ سنة
٦٣ سنة يكون بقي من عمر الامة الاسلامية
وهو عمر النبي صلى الله علية سلم
ملاحظة
ل٦٣سنة المتبقية يكون في بدايتها خروج المهدي ويكون فيها الدجال وعيسى عليه السلام واشراط الساعة الكبرى الى ان تاتي الريح فتقبض من كان في قلبة ذرة من ايمان وبعدها يكون اشرار الناس عليهم تقوم الساعة .
تنبية مهم
ان لا احدد قيام الساعة بكلامي هذا كما يظن بعض الناس والعياذ بالله
فالساعة علمها عند ربي لايجليها لوقتها الا هو
ولكن اذكر عمر الامة الاسلامية وبقاءها
كما جاء في الاحاديث السابقة
ان صواب فمن الله وان خطأ فمن نفسي والشيطان
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ارجو من الاخوة والاخوات التركيز في شرح هذا الموضوع لانه في غاية الاهمية ومن خلالة يُفهم ويُشرح احاديث ومواضيع اخرى .
هل بقي من عمر الأمة قدر عمر النبي
روى ابي داوود في سننه من حديث عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تدور رحى الاسلام لخمس وثلاثون او ست وثلاثون او سبع وثلاثون فأن يهلكوا فسبيل من هلك وان يقم لهم دين فسبعين سنة ...)
هذا الحديث اشكل فهمه وشرحه عند اهل العلم قديماً وحديثاً فمنهم من قال هذة سنوات الخلافة الراشدة واضاف اليها الخمس سنوات الاولى من حكم معاوية ابن ابي سفيان من اجل ان تكتمل الخمس والثلاثون ومع ذلك لم يتمكنوا من فهم وشرح هذا الحديث فلو اخذنا بالاعتبار شرحهم لهذا الحديث بهذة الطريقة لكأن قد فنيت أمة محمد وانتهت في زمن الدولة الاموية لان تكملت الحديث
تخبر ان بعد الخمس والثلاثون او الست والثلاثون او السبع والثلاثون يهلكون فأن لم يهلكون قيم لهم الدين سبعين سنة فقط
ولم تهلك أمة محمد في ذلك الزمن وايضاً تجاوزت السبعين سنة بمئات السنين
فاذا اردنا ان نشرح هذا الحديث ونفهمه بالطريقة الصحيحة فأننا نحتاج الى شرح وفهم بعض الاحاديث الآخرى التي تبين لنا مفهوم هذا الحديث وشرحه
وكما ان بعض الايات يفسر بعضها بعضاً فكذلك بعض الاحاديث يفسر بعضها بعضاً وخصوصاً احاديث الفتن واشراط الساعة
فحديث سعد ابن ابي وقاص الذي رواه ابن ماجه سننه قد يشرح شياً من هذا الحديث
عن سعد ابن ابي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لايعجز هذة الأمة عند ربها ان يؤاخرها نصف يوم . قيل لسعد وكم نصف يوم قال خمسمائة سنة .
فمن مفهوم هذا الحديث ان أمة محمد تتجاوز الخمسمائة سنة وقد تجاوزنا الخمسمائة سنة الاولى والثانية ونحن الآن في الخمسمائة الثالثة.
فنفهم من حديث سعد ان التأخير لهذة الأمة يكون بعد التقدير الاصلي لعمر الأمة
فما هو التقدير الاصلي لهذة الأمة والذي اتى بعد التأخير خمسمائة سنة .
يشرح لنا هذا الكلام كله حديث قرأته عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا اعلم هل كأن هذا الحديث في مخطوطة او في احد الكتب مع اني بحثت عن هذا الحديث ولم اجده والله على مااقول شهيد واعوذ بالله ان اكذب على المصطفي وانا اعلم وعيد من كذب عليه .
يقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إن الله اعطى امتي يوما واني لارجو من الله ان يزيدها نصف يوم )
نفهم من هذا الحديث ان التاخير خمسمائة لهذة الأمة في حديث سعد يكون بعد الالف سنة ونحن نعلم ان اليوم عند الله كالف سنة ممانعد واذا اضفنا نصف يوم يكون الف وخمسمائة سنه ١٥٠٠سنه وايضاً نفهم من هذا الحديث والذي عليه محور كلامنا ان الحديث الاولى والذي فيه دوران الرحى لخمس وثلاثون او ست وثلاثون او سبع وثلاثون يكون في الخمسمائة الثالثة والتي نعيشها الآن ١٤٣٥هـ او ١٤٣٦هـ او١٤٣٧هـ
فاذا علمنا ان اليوم عند الله الف سنه ممانعد ونصف يوم خمسمائة سنة
١٥٠٠ سنة
ونحن الآن في اواخر عام ١٤٣٥هـ ولم تدر رحى الاسلام ومعنى دوران رحى الاسلام اي الحروب والفتوحات الاسلاميه والتي تكون في زمن المهدي
فربما تكون في عام ١٤٣٦هـ
فان لم تكون ففي عام ١٤٣٧هـ كاقصى حد بنص الحديث والذي اميل اليه هو عام ١٤٣٧هـ والله اعلم
فاذا كأن عام ١٤٣٧هـ هو المقصود
فكم يكون بقي على ١٥٠٠هـ وهو عمر الأمة الاسلامية
١٥٠٠هـ
-
١٤٣٧هـ
-------------
٦٣ سنة
٦٣ سنة يكون بقي من عمر الامة الاسلامية
وهو عمر النبي صلى الله علية سلم
ملاحظة
ل٦٣سنة المتبقية يكون في بدايتها خروج المهدي ويكون فيها الدجال وعيسى عليه السلام واشراط الساعة الكبرى الى ان تاتي الريح فتقبض من كان في قلبة ذرة من ايمان وبعدها يكون اشرار الناس عليهم تقوم الساعة .
تنبية مهم
ان لا احدد قيام الساعة بكلامي هذا كما يظن بعض الناس والعياذ بالله
فالساعة علمها عند ربي لايجليها لوقتها الا هو
ولكن اذكر عمر الامة الاسلامية وبقاءها
كما جاء في الاحاديث السابقة
ان صواب فمن الله وان خطأ فمن نفسي والشيطان
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم