- إنضم
- 18 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 21
- التفاعل
- 61
- النقاط
- 17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ديننا دين الوسطية مقولة يرددها كثير من الناس في دروسهم وخطبهم ومحاضراتهم وكتاباتهم وأصبحت هذه المقولة عند البعض مقدسة لايجوز المساس بها أو النقاش فيها ، والحقيقة المغيبة عن الكثير هي أن هذه المقولة لاأساس لها ولاسند لها لامن كتاب ربنا ولامن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي ناتج عن فهم خاطئ لقول الله تبارك وتعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) ، فالله سبحانه وتعالى ذكر في الآية (أُمة وسطاً ) ولم يذكر (ديناً وسطاً ) وأُمة وسطاً قد بينها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الأمام أحمد بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يجيء نوح وأمته فيقول الله: هل بلغت؟ فيقول: نعم أي رب! فيقول لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون: لا ما جاء لنا من نبي فيقول لنوح من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته وهو قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} والوسط: العدل فيدعون فيشهدون له بالبلاغ ثم أشهد عليكم ) فالأمة الوسط في الآية هي العدل والخيرية لها بين الأمم وشهادتها على بلاغ الأنبياء لرسالات ربهم يوم القيامة .
ديننا دين الوسطية مقولة يرددها كثير من الناس في دروسهم وخطبهم ومحاضراتهم وكتاباتهم وأصبحت هذه المقولة عند البعض مقدسة لايجوز المساس بها أو النقاش فيها ، والحقيقة المغيبة عن الكثير هي أن هذه المقولة لاأساس لها ولاسند لها لامن كتاب ربنا ولامن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي ناتج عن فهم خاطئ لقول الله تبارك وتعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) ، فالله سبحانه وتعالى ذكر في الآية (أُمة وسطاً ) ولم يذكر (ديناً وسطاً ) وأُمة وسطاً قد بينها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الأمام أحمد بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يجيء نوح وأمته فيقول الله: هل بلغت؟ فيقول: نعم أي رب! فيقول لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون: لا ما جاء لنا من نبي فيقول لنوح من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته وهو قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} والوسط: العدل فيدعون فيشهدون له بالبلاغ ثم أشهد عليكم ) فالأمة الوسط في الآية هي العدل والخيرية لها بين الأمم وشهادتها على بلاغ الأنبياء لرسالات ربهم يوم القيامة .