- إنضم
- 7 فبراير 2014
- المشاركات
- 185
- التفاعل
- 207
- النقاط
- 47
السلام عليكم.بلنسبة لتحديد امريكا هي بلد الدجال كون امريكا حضارة واعظم حضارة ظهرت منذ خلق الله الأرض ولم يذكرها الرسول ولا القران ولكنها ذكرت بطريقة أخرى وهي الدجال
والددجال يخرج بسبب غضبة يغضبها ووينزل في خرسان ومن ثم ينزل للعراق وبالفعل امريكا غضبت بعد ضرب الابراج لتنزل لخرسان وهي افانستان وبعدها نزلت للعراق ..
بلنسبة لكلمة كافر عندما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كلمة كافر يقرأها كل شخص مؤمن حتى لو كان أعمى .. وهذه ينافى المنطق فكيف للأعمى ان يقرأ كلمة كافر ؟
وكلمة كافر والعين تدل على عين القلب التي يعمى بها كثير من الناس فالناس مفتتنة في امريكا وفي كفرها ولا يشعرون واصبحنا نرى العالم بعين امريكا فالقنوات الكافرة تبث لنا ليل نهار ونرى العالم بعين امريكا
نرى امريكا تحارب الارهاب .. امريكا على حق .. امريكا تريد حرية البشر... المجاهدين أصبحو ارهابيين وهذه بفضل الاعلام الذي يريدنا ان نرى العالم كما يريده الدجال امريكا
ولذلك فتنة الدجال هي فتنة الخفاء ولن يكشف هذه الفتنة الإ من عنده أيمان في قلبه وينظر بعين قلبه لا بعين رأسه ..حتى لو كان أعمى البصر وعملة امريكا الدولار وعلامته هي العين العوراء الموجودة على الورقة النقدية فئة الواحد دولار .؟؟؟؟؟
واعظم فتنة هي فتنة الخفاء المتمثلة بأبليس .. فما بالك بأعظم فتنة اخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك امر الدجال خفي لاا احد يقدر ملاحظته
أما إذا كان الدجال رجلاً بالمعنى الآدمي فسيتحول ظهوره إلى معجزة عظمى ، للرسول الكريم تعزز الإيمان وتدفع باتجاهه بدل معايشة أوسع صنوف الفتنة
والالتباس وتؤدي إلى اكتشاف شخصية الدجال من أول وهلة ومعرفة كل التفاصيل اللاحقة والتحايل عليها وصياغة المواقف مسبقاً بمجرد بدء الأحداث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بعث الله من نبي إلا قد أنذره أمته؛ لقد أنذره نوح صلى الله عليه وسلم
أمته، والنبيون عليهم الصلاة والسلام من بعده، ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا
يخفين عليكم أن ربكم ليس بأعور، ألا ما خفي عليكم من شأنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إِنِي قَدْ حَدَثْتُكُمْ عَنِ الدَجَالِ حَتَى خَشِيتُ أَنْ لا تَعْقِلُوا ، إِنَ مَسِيحَ
الدَجَالِ رَجُلٌ قَصِيرٌ ، أَفْحَجُ ، جَعْدٌ ، أَعْوَرُ ، مَطْمُوسُ الْعَيْنِ ، لَيْسَتْ بِنَاتِئَةٍ وَلا
حَجْرَاءَ ، فَإِنِ الْتَبَسَ عَلَيْكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَ رَبَكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، وَإِنَكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَكُمْ
حَتَى تَمُوتُوا
لم يقول رسول الله تعرفوة أو لتعلموة و لكن ذكر
الكلمات التى تشمل التفكر و التدبر فقط و كررها كثيرا من أجل شد أنتباه
المستمع
فقال , وتفهموه, وتفقهوه, وتعوه, فاعملوا عليه
وبلننسبة للصفات السابقة للدجال هي لربما صفة رئيس الدولة التي تمثل الدجال ابتداء من بريطانيا ومن ثم امريكا ومن ثم اخر مرحلة وهي انتقال الدجال لأسرائيل الزائلة
بلنسبة لليهود كما أسفلت لك الدجال انتقل في ثلاثة مراحل أبتداء من بريطانيا التي مكنت لليهود ومن ثم أمريكا التي تحمي أمن اليهود ومن ثم ينتقل الدجال ليحكم العالم من أسرائيل الزائلة وينزل عيسى ابن مريم وجيوش الأسلام تغزو هذه الدجال ويهلك في باب لد وهي والله اعلم مدينة تل أبيب وهذه الدجال هي أسرائيل المتمثلة برئيسها الذي يقودها ..
ماذا لو لم يختفى المسيح الدجال ؟
نحن نعلم جميعا من خلال أحاديث رسول الله ان على أثر المسيح الدجال هرج
شديد قتال ثم هدم الكعبه ثم القبض أى الريح اللينه الطيبة التى تقبض أرواح
المؤمنون جميعا.......
السؤال الأول : ماذا لو خرج رجل أعور معه معجزات يدعى الربوبيه ؟
ألن نعلم جميعا أن القيامة على الأبواب و لتاب جميع المسلمين المنافق منهم
قبل المؤمن
ألن يكون فى مقدور الجميع الإفلات من فتنة الدجال خاصة أن الفتنة لم
يذكر فيها إجبار بل هى فتنة شهوات و إختبارات ، خاصة لعلمنا أن القيامة
قريبة جدا لظهور الدجال ......
وهذا أمر يتناسب مع مقتضيات الاختبار والامتحان . أما إذا كان الدجال رجلاً
بالمعنى الآدمي فسيتحول ظهوره إلى معجزة عظمى للرسول الكريم تعزز
الإيمان واليقين ليتأكد الكافر قبل المؤمن أن ما قاله محمد صلى الله عليه و
سلم حق وتدفع باتجاهه الإيمان بدل معايشة أكبر فتنه وتؤدي إلى اكتشاف
شخصية الدجال من أول وهلة وانتظار ومعرفة كل التفاصيل القادمه والتحايل
عليها وصياغة المواقف مسبقاً بمجرد بدء الأحداث
ألم يقول الله تعالى إن الساعة لن تقوم إلا بغتة ، ما هذا التضارب ، هل بغتة
أم بعد أربعون يوما من خروج هذا الدجال كما هو نص الحديث ؟؟؟؟؟
الاخ الكريم ، اتفق العلماء على أنه مكوث الدجال اعاذنا الله و اياكم من شر فتنته، اربعين يوم، كما جاء في الحديث رواه :
مسلم من حديث النواس بن سمعان
رضي الله عنه
سؤال الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن مدة مكث الدجال في الأرض فقالوا
وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم . قلنا : يا رسول الله : فذاك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : لا ، " اقدروا له قدره.
لكن هناك
حديث اخر ، في مكوث الدجال اعاذنا الله و اياكم من شر فتنته، بـأنه يمكث اربعون ( 40 سنة) ،
حديثأبي أمامةرضي الله عنه عندابن ماجه،وابن خزيمة،والحاكم:

و الراجح عند اخاك غفر الله له، انه مكوث الدجال اعاذنا الله و اياكم من شر فتنته هو اربعون ( 40 سنة) و ليس اربعون يوم ،
و كذالك قد بينا سابقا الاشكال في التوفيق بين الحديث :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « ثَلاثٌ إِذَا خَرَجْنَ، لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا، لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ، أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الْأَرْضِ.
و انه تم التلاعب في الحديث، في طول الايام التي يمكثها (يرجي الرجوع للمداخلة السابقة)
و الثابت من الاحاديث انه نحن في اخر الزمان بدون ادنى شك و الواضح من الاحداث، لمن يلاحض جيدا، انها مرحلة ، سياحة الدجال في الارض،
اللهم فشهد انه قد بلغت ما علمته، اللهم فشهد.
هذا، و الله أعلم
الله المستعان.