- إنضم
- 17 مارس 2014
- المشاركات
- 1,877
- التفاعل
- 5,973
- النقاط
- 122
بسم الله الرحمن الرحيم
ايّها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثمّ اما بعد .
ففي موضوع نُشِر سابقا في هذا المنتدى تحت عنوان ( الدعاء يحقق المعجزات ) وتجدونه على الرابط التالي
https://www.almobshrat.net/threads/8458/
وفي ردّي على ذلك الموضوع وعدْتُ بأن اكتب موضوعاً عن الدّعاء ويختص بالادعية التي تحقّقت أو أجيبتْ , سواء لي او لأحد الاصدقاء او الاخوة او لأحد المعروفين . وكذلك اطلب من الاعضاء ان يدلِ كل واحدٍ بدلوه ويذكر لنا ما استطاع او ما يراه مناسباً في هذا الخصوص . اقصد ان كان قد التمس استجابة لدعاء ما او قبول من الله في صفةٍ ما . وان يكون ذلك في هذا العصر وفي الزمن الحاضر , وذلك ليزيد فينا الثقة بالله عزّ وجل ويقرّبنا اليه وقد يهدي الله به آخرين . فالإلحاد قد انتشر والملحدون بات لهم صولات وجولات .
واسأل الله ان يجعل في هذا الموضوع خيراً كثيراً وان يباركه وينفع به .
وهنا بداية الموضوع
وهذا قد حدث لي شخصيّا . وهو واحد من كثير
ففي احد الأيّام وبعد صلاة العصر كنتُ اتحدّث مع زوجتي عن الدَّيْن الذي ارهقني واثقل كاهلي وقد حان وقتَ سداده . وكنّا ايضاً مقبلين على بداية الدّراسة , وعندي ثمانية أولاد ( سبع بنات وولد ) سبعة منهم في المدرسة .
فكانت المشكلة عويصة جداً . فالمدرسة تحتاج لاغراض والبيت يحتاج الى مصاريف من غذاء ومؤونة , والدّين يجب عليّ سداده والسّيارة تحتاج الى بعض الإصلاح ... ناهيكم عن الكماليّات . والمرتّب وحده لا يكفي . !!!
قلّبنا انا وزوجتي الحسابات واضفنا وطرحنا وقسمنا وضربنا ولكن لم تفلح جميع تلك الحسابات ولم نجد سوى تحديد المبلغ الذي كنّا نحتاج اليه لكي نتجاوز محنتنا تلك . كنتُ في حاجّة ماسّة الى مبلغ 11 ألْف ريال .!!!
يا الله كيف احصل على ذلك ..!!!؟؟
احدَ عشر الف ريال ...!!! في غضون خمسة أيام
وانا متقاعد ومرتّبي حوالي خمسة آلاف ريال وعدد افراد الاسرة ثمانية أولاد وام واب
تلك عشرة كاملة .!!!!!
اصابني الهم والغم , فخرجتُ من البيت هائما لا ألْوي على شيء غارقاً في التفكير , كنتُ امشي في شكل دائري حول المنزل بادئا من جهة الشمال حيث الباب الرئيسي للمنزل .. .. واضعاً يدي اليمنى على لحيتي وشاخصاً ببصري الى الافق
وعندما وصلتُ الى زاوية البيت الغربيّة وجدتُ شعورا في نفسي يطمّنني بالفرج ويهدّي عليّ ويلطّف الحال.
ولكن كيف ..؟؟
فقد كانت كل الطرق مسدودة في وجهي وكان اليأس والإحباط تهيمن عليّ .
تنهدتُ ( تنفّستُ بعمق ) وقلتُ يا الله .... يا الله
اللهمّ فرّج هذا الهم . يا الله هبْ لي مخرج .
ولم ازد على ذلك ... بل بقيت صامتاً انظر حولي واتابع سيري البطيء
وحين وصلتُ الى الجهة الجنوبيّة من البيت وهي الجهة الخلفيّة حيث اصبحتُ محجوباً عن الانظار وجدتُ صخرة في ظل جدار فجلستُ عليها لعلّي ارتاح قليلاً ..... وإذا بجوالي يرن ... لم اشأ ان ارد فلم يكن لدي الاستعداد للحديث مع احد .
فلم أرد . ولم انظر حتى للجوال . خيّم صمتٌ لبضع ثوان ثمّ عاد الجوال يرن فتغافلتُ عنه .
ولكن الجوال استمرّ في الرنين . اخرجتُ الجوال من جيبي ونظرتُ الى اسم المتّصل . فإذا هو احد اقربائي وهو شاب ذو دعابة ونكتة وأخلاقه عالية . فخجلتُ ان اتجاهله ....!! فردّيتُ عليه ... وبالله عليكم لاحظوا المكالمة .
بادرني ذلك الشاب فوراً بقوله التالي
(( ... يا عم يحيى ترا انا وسبعة من الشباب سوّيْنا جمعيّة من الف ريال وكتبنا اسمك معنا .. وقد سويّنا قرعة فطلع اسمك الأوّل فما هو رأيك ...!! )) ثمّ اردف قائلاً إذا ما تبغى فالامر عادي . وقد دفع حتى الآن ثلاثة من الشباب والباقي إن شاء الله غداً ... ثمّ ذكر لي اسماء المشاركين وكرر قوله ( إذا ما تبغى فالامر عادي ) ...)) انتهى كلامه
فقلتُ له وبدون اي حسابات ولا ادنى تفكير اني موافق !!
وبعد انتهاء المكالمة .. استرجعتُ وعي وتفكيري وبقيتُ احسب عدد اعضاء الجمعيّة وكم سيكون المبلغ . فكان الناتج هو اني سأحصل على مبلغ ثمانية آلاف ريال + راتبي في ذلك الشهر
يعني سيكون معي حوالي 13 ألْف ريال
لاحظوا
كنتُ محتاجاً لمبلغ 11 ألف ريال ..... وإذا بي أحصل على 13 ألف ... الفين زيادة
فشعرتُ برغبة في البكاء ... ولكن الدهشة شتّتْ ذهني وشرّدتْ افكاري
فبقيتُ اكرر قولي يا الله يا الله يا الله .... حتى هدأتْ نفسي .
ثم قمتُ بحساب الوقت من حين دعائي الى ان استجاب الله دعائي وكان ذلك بأن عدتُ الى النقطة التي قلتُ فيها يا الله فرّج همي وبقيت امشي بنفس مشيتي السابقة حتى جلستُ على الصخرة الى أن وصلني الاتصال الذي كان فيه الفرج من الله سبحانه وتعالى ,
فكانت النتيجة تقريباً دقيقتين ونصف فقط . ولو اني ردّيت على الجوال مباشرة لكان الوقت اقل
وهنا اجهشتُ بالبكاء مختلطا مع الحمد لله والشكر والثناء الحسن لله رب العالمين ,
ايّها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثمّ اما بعد .
ففي موضوع نُشِر سابقا في هذا المنتدى تحت عنوان ( الدعاء يحقق المعجزات ) وتجدونه على الرابط التالي
https://www.almobshrat.net/threads/8458/
وفي ردّي على ذلك الموضوع وعدْتُ بأن اكتب موضوعاً عن الدّعاء ويختص بالادعية التي تحقّقت أو أجيبتْ , سواء لي او لأحد الاصدقاء او الاخوة او لأحد المعروفين . وكذلك اطلب من الاعضاء ان يدلِ كل واحدٍ بدلوه ويذكر لنا ما استطاع او ما يراه مناسباً في هذا الخصوص . اقصد ان كان قد التمس استجابة لدعاء ما او قبول من الله في صفةٍ ما . وان يكون ذلك في هذا العصر وفي الزمن الحاضر , وذلك ليزيد فينا الثقة بالله عزّ وجل ويقرّبنا اليه وقد يهدي الله به آخرين . فالإلحاد قد انتشر والملحدون بات لهم صولات وجولات .
واسأل الله ان يجعل في هذا الموضوع خيراً كثيراً وان يباركه وينفع به .
وهنا بداية الموضوع
وهذا قد حدث لي شخصيّا . وهو واحد من كثير
ففي احد الأيّام وبعد صلاة العصر كنتُ اتحدّث مع زوجتي عن الدَّيْن الذي ارهقني واثقل كاهلي وقد حان وقتَ سداده . وكنّا ايضاً مقبلين على بداية الدّراسة , وعندي ثمانية أولاد ( سبع بنات وولد ) سبعة منهم في المدرسة .
فكانت المشكلة عويصة جداً . فالمدرسة تحتاج لاغراض والبيت يحتاج الى مصاريف من غذاء ومؤونة , والدّين يجب عليّ سداده والسّيارة تحتاج الى بعض الإصلاح ... ناهيكم عن الكماليّات . والمرتّب وحده لا يكفي . !!!
قلّبنا انا وزوجتي الحسابات واضفنا وطرحنا وقسمنا وضربنا ولكن لم تفلح جميع تلك الحسابات ولم نجد سوى تحديد المبلغ الذي كنّا نحتاج اليه لكي نتجاوز محنتنا تلك . كنتُ في حاجّة ماسّة الى مبلغ 11 ألْف ريال .!!!
يا الله كيف احصل على ذلك ..!!!؟؟
احدَ عشر الف ريال ...!!! في غضون خمسة أيام
وانا متقاعد ومرتّبي حوالي خمسة آلاف ريال وعدد افراد الاسرة ثمانية أولاد وام واب
تلك عشرة كاملة .!!!!!
اصابني الهم والغم , فخرجتُ من البيت هائما لا ألْوي على شيء غارقاً في التفكير , كنتُ امشي في شكل دائري حول المنزل بادئا من جهة الشمال حيث الباب الرئيسي للمنزل .. .. واضعاً يدي اليمنى على لحيتي وشاخصاً ببصري الى الافق
وعندما وصلتُ الى زاوية البيت الغربيّة وجدتُ شعورا في نفسي يطمّنني بالفرج ويهدّي عليّ ويلطّف الحال.
ولكن كيف ..؟؟
فقد كانت كل الطرق مسدودة في وجهي وكان اليأس والإحباط تهيمن عليّ .
تنهدتُ ( تنفّستُ بعمق ) وقلتُ يا الله .... يا الله
اللهمّ فرّج هذا الهم . يا الله هبْ لي مخرج .
ولم ازد على ذلك ... بل بقيت صامتاً انظر حولي واتابع سيري البطيء
وحين وصلتُ الى الجهة الجنوبيّة من البيت وهي الجهة الخلفيّة حيث اصبحتُ محجوباً عن الانظار وجدتُ صخرة في ظل جدار فجلستُ عليها لعلّي ارتاح قليلاً ..... وإذا بجوالي يرن ... لم اشأ ان ارد فلم يكن لدي الاستعداد للحديث مع احد .
فلم أرد . ولم انظر حتى للجوال . خيّم صمتٌ لبضع ثوان ثمّ عاد الجوال يرن فتغافلتُ عنه .
ولكن الجوال استمرّ في الرنين . اخرجتُ الجوال من جيبي ونظرتُ الى اسم المتّصل . فإذا هو احد اقربائي وهو شاب ذو دعابة ونكتة وأخلاقه عالية . فخجلتُ ان اتجاهله ....!! فردّيتُ عليه ... وبالله عليكم لاحظوا المكالمة .
بادرني ذلك الشاب فوراً بقوله التالي
(( ... يا عم يحيى ترا انا وسبعة من الشباب سوّيْنا جمعيّة من الف ريال وكتبنا اسمك معنا .. وقد سويّنا قرعة فطلع اسمك الأوّل فما هو رأيك ...!! )) ثمّ اردف قائلاً إذا ما تبغى فالامر عادي . وقد دفع حتى الآن ثلاثة من الشباب والباقي إن شاء الله غداً ... ثمّ ذكر لي اسماء المشاركين وكرر قوله ( إذا ما تبغى فالامر عادي ) ...)) انتهى كلامه
فقلتُ له وبدون اي حسابات ولا ادنى تفكير اني موافق !!
وبعد انتهاء المكالمة .. استرجعتُ وعي وتفكيري وبقيتُ احسب عدد اعضاء الجمعيّة وكم سيكون المبلغ . فكان الناتج هو اني سأحصل على مبلغ ثمانية آلاف ريال + راتبي في ذلك الشهر
يعني سيكون معي حوالي 13 ألْف ريال
لاحظوا
كنتُ محتاجاً لمبلغ 11 ألف ريال ..... وإذا بي أحصل على 13 ألف ... الفين زيادة
فشعرتُ برغبة في البكاء ... ولكن الدهشة شتّتْ ذهني وشرّدتْ افكاري
فبقيتُ اكرر قولي يا الله يا الله يا الله .... حتى هدأتْ نفسي .
ثم قمتُ بحساب الوقت من حين دعائي الى ان استجاب الله دعائي وكان ذلك بأن عدتُ الى النقطة التي قلتُ فيها يا الله فرّج همي وبقيت امشي بنفس مشيتي السابقة حتى جلستُ على الصخرة الى أن وصلني الاتصال الذي كان فيه الفرج من الله سبحانه وتعالى ,
فكانت النتيجة تقريباً دقيقتين ونصف فقط . ولو اني ردّيت على الجوال مباشرة لكان الوقت اقل
وهنا اجهشتُ بالبكاء مختلطا مع الحمد لله والشكر والثناء الحسن لله رب العالمين ,