السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (21) لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ (22) الغاشية 21-22
فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (21) لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ (22) الغاشية 21-22
تفسير الطبري
وقوله: ( لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ) يقول: لست عليهم بمسلَّط، ولا أنت بجبار تحملهم على ما تريد. يقول: كِلهم إليّ، ودعهم وحكمي فيهم؛ يقال: قد تسيطر فلان على قومه: إذا تسلط عليهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ) يقول: لست عليهم بجبار.
حسب تحليلي : انه تعالى يأمر النبي بالتبليغ فقط بدون التسلط عليهم , فمهمتك يا ايها الرسول التبليغ \ التذكير ... واتركهم, حاربهم اذا حاربوك ,اذا فالجهاد وضعية دفاعية .
((لو رجعنا لحديث ابن صياد حينما أراد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قتله , قال له النبي ( إن يكن هو فلن تسلط عليه ) , من قول النبي نعلم انه كأنه قال "انك لست بمسلط عليه يا عمر وانما شخص اخر", ونعلم ان سيدنا عيسى من سيقتل الدجال ... أي المسلط على الدجال )).
وبما أن المهدي هو من سينظف الارض من الفاسدين و سيقود الملحمه فهو المسلط عليهم ... فأولاً "انذار وتحذير وتذكير" ,وبعدها "العقوبة" في الارض وثم العقوبة الكبيره في الاخره , فهو رحمه للمؤمنين ورعب للمفسدين ...
وقوله: ( لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ) يقول: لست عليهم بمسلَّط، ولا أنت بجبار تحملهم على ما تريد. يقول: كِلهم إليّ، ودعهم وحكمي فيهم؛ يقال: قد تسيطر فلان على قومه: إذا تسلط عليهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ) يقول: لست عليهم بجبار.
حسب تحليلي : انه تعالى يأمر النبي بالتبليغ فقط بدون التسلط عليهم , فمهمتك يا ايها الرسول التبليغ \ التذكير ... واتركهم, حاربهم اذا حاربوك ,اذا فالجهاد وضعية دفاعية .
((لو رجعنا لحديث ابن صياد حينما أراد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قتله , قال له النبي ( إن يكن هو فلن تسلط عليه ) , من قول النبي نعلم انه كأنه قال "انك لست بمسلط عليه يا عمر وانما شخص اخر", ونعلم ان سيدنا عيسى من سيقتل الدجال ... أي المسلط على الدجال )).
وبما أن المهدي هو من سينظف الارض من الفاسدين و سيقود الملحمه فهو المسلط عليهم ... فأولاً "انذار وتحذير وتذكير" ,وبعدها "العقوبة" في الارض وثم العقوبة الكبيره في الاخره , فهو رحمه للمؤمنين ورعب للمفسدين ...