أ
أبو بكر
زائر
ضيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي أخواتي أعضاء هذا المنتدى الكريم
لطالما يرى الرجل الرؤيا فتشغل تفكيره لعظم الرموز والمشاهد التي رآها... فرؤياه لا تعدو تكون خيرا ينتظر ثمارها وتحققها أو شرا فيتوجس من وقوعها. والحال أن الرجل في كلا الحالتين "ينتظر" فقط متى تتحقق الرؤيا في حياته فتراه يُسقِط تفاصيل الرؤيا على أحداثه اليومية ويأخذ رمزا ويضيفه على آخر ويمزج هذا بذاك عساه يتوصل إلى معرفة النتيجة.
أليست الرؤيا سببا في حد ذاتها بدلا من أن تكون نتيجة؟
ألا تظن أن الله رزقك برؤيا لتتمعن في تفاصيلها بحيث تحافظ على بعضها كما جاءت في الرؤيا ليتحقق الخير في النتيجة؟
ألا تظن أن الله رزقك برؤيا لتتمعن في تفاصيلها بحيث تغير من بعضها كما جاءت في الرؤيا لتتجنب الشر في النتيجة؟
هل مجرد تلقيك للرؤيا يجعل منك "متلقيا" أيضا في الواقع بحيث لا تصبح "فاعلا" بدلا من منتظِرا؟
أليس الحلم من الشيطان أيضا سبب أرسله الله إليك لتغير أمورا سلبية في نفسك بدلا من أن تضع هذا الحلم في رف النسيان؟
إن تواتر أحلام الشيطان ليس معيارا لفساد الرجل بل لربما تحتوي تفاصيل أنت أدرى بها من غيرك (شك، ريبة، توجس، حزن، ظن....) ويريدك الله عز وجل أن تغلقها لينصلح حالك.
هل ترى الرؤيا فقط لتراها واقعا أم تعمل بتفاصيلها لتعيشها فاعلا؟
والله أعلم
بارك الله في الجميع
الله ينصر المسلمين ويرضى عنهم
إخوتي أخواتي أعضاء هذا المنتدى الكريم
لطالما يرى الرجل الرؤيا فتشغل تفكيره لعظم الرموز والمشاهد التي رآها... فرؤياه لا تعدو تكون خيرا ينتظر ثمارها وتحققها أو شرا فيتوجس من وقوعها. والحال أن الرجل في كلا الحالتين "ينتظر" فقط متى تتحقق الرؤيا في حياته فتراه يُسقِط تفاصيل الرؤيا على أحداثه اليومية ويأخذ رمزا ويضيفه على آخر ويمزج هذا بذاك عساه يتوصل إلى معرفة النتيجة.
أليست الرؤيا سببا في حد ذاتها بدلا من أن تكون نتيجة؟
ألا تظن أن الله رزقك برؤيا لتتمعن في تفاصيلها بحيث تحافظ على بعضها كما جاءت في الرؤيا ليتحقق الخير في النتيجة؟
ألا تظن أن الله رزقك برؤيا لتتمعن في تفاصيلها بحيث تغير من بعضها كما جاءت في الرؤيا لتتجنب الشر في النتيجة؟
هل مجرد تلقيك للرؤيا يجعل منك "متلقيا" أيضا في الواقع بحيث لا تصبح "فاعلا" بدلا من منتظِرا؟
أليس الحلم من الشيطان أيضا سبب أرسله الله إليك لتغير أمورا سلبية في نفسك بدلا من أن تضع هذا الحلم في رف النسيان؟
إن تواتر أحلام الشيطان ليس معيارا لفساد الرجل بل لربما تحتوي تفاصيل أنت أدرى بها من غيرك (شك، ريبة، توجس، حزن، ظن....) ويريدك الله عز وجل أن تغلقها لينصلح حالك.
هل ترى الرؤيا فقط لتراها واقعا أم تعمل بتفاصيلها لتعيشها فاعلا؟
والله أعلم
بارك الله في الجميع
الله ينصر المسلمين ويرضى عنهم