بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبول الاعمال عند الله .
الدعاء لقبول العمل على ثلاث مراحل :
١ - يطلب العبد من الله أولاً أن يرزقه العمل الصالح الذي يتقبله ويصعد إليه، والدعاء هو مفتاح هذا الرزق.
﴿رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي﴾ [٥].
٢ - فإذا كان في عملنا عجز وتقصير ونقص سألنا الله تعالى أن يتقبل أعمالنا، ويأذن لها بالصعود إليه على ما فيها من عجز وخلط وتقصير: : ﴿ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم﴾.
وبالسؤال والدعاء نسدٌ العجز، ونجبر النقص في أعمالنا ونياتنا، فإن الله تعالى قد جعل الدعاء باباً من أوسع أبواب رحمته، وبالدعاء يسد الله تعالى عجز أعمال عباده ويجبر نقصها.
٣ - فإذا كان في دعائنا وسؤالنا نقص وعجز سألنا الله تعالى أن يتقبل دعاءنا، ويرفعه إليه: ﴿ربنا وتقبل دعاء﴾ [٦].
.
وإذا كان في عملنا نقص وعجز وتقصير، فإن حاجتنا وفقرنا إلى الله تعالى وأملنا في الله لا حدّ له، وإذا كانت أعمالنا لا تنهض بنا للصعود إلى الله، فإن فقرنا وحاجتنا إلى الله تعالى تنهض بنا.
وللفقر خطاب وهو «الدعاء»، و «رأس مال» وهو الرجاء والأمل. وكما ينهض العمل بعباد الله الصالحين… ينهض الدعاء بمن قصر به عمله ﴿قل ما يعبأ ربي لولا دعاؤكم﴾.
وإذا كان العبد لا يملك من العمل ليقدمه بين يدي الله … فإن أفضل ما يقدمه هو فقره وحاجته إلى الله، ووعيه لفقره وحاجته، وأمله ورجاؤه: ﴿يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله﴾.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبول الاعمال عند الله .
الدعاء لقبول العمل على ثلاث مراحل :
١ - يطلب العبد من الله أولاً أن يرزقه العمل الصالح الذي يتقبله ويصعد إليه، والدعاء هو مفتاح هذا الرزق.
﴿رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي﴾ [٥].
٢ - فإذا كان في عملنا عجز وتقصير ونقص سألنا الله تعالى أن يتقبل أعمالنا، ويأذن لها بالصعود إليه على ما فيها من عجز وخلط وتقصير: : ﴿ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم﴾.
وبالسؤال والدعاء نسدٌ العجز، ونجبر النقص في أعمالنا ونياتنا، فإن الله تعالى قد جعل الدعاء باباً من أوسع أبواب رحمته، وبالدعاء يسد الله تعالى عجز أعمال عباده ويجبر نقصها.
٣ - فإذا كان في دعائنا وسؤالنا نقص وعجز سألنا الله تعالى أن يتقبل دعاءنا، ويرفعه إليه: ﴿ربنا وتقبل دعاء﴾ [٦].
.
وإذا كان في عملنا نقص وعجز وتقصير، فإن حاجتنا وفقرنا إلى الله تعالى وأملنا في الله لا حدّ له، وإذا كانت أعمالنا لا تنهض بنا للصعود إلى الله، فإن فقرنا وحاجتنا إلى الله تعالى تنهض بنا.
وللفقر خطاب وهو «الدعاء»، و «رأس مال» وهو الرجاء والأمل. وكما ينهض العمل بعباد الله الصالحين… ينهض الدعاء بمن قصر به عمله ﴿قل ما يعبأ ربي لولا دعاؤكم﴾.
وإذا كان العبد لا يملك من العمل ليقدمه بين يدي الله … فإن أفضل ما يقدمه هو فقره وحاجته إلى الله، ووعيه لفقره وحاجته، وأمله ورجاؤه: ﴿يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله﴾.