بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله علماءنا خيرا بتفسير الأيات "فأردت أن أعيبها..." "فأردنا أن يبدلهما ربهما...." و"فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ...." في سورة الكهف في قصة موسى مع الخضر. فالأولى فيها شر والشر لا ينسب إلى الله سبحانه وتعالى، والثانية فيها شر فخير فجاء "فأردنا" لنسبة الشر إلى الخضر والخير إلى الله، ثم في الثالثة "فأراد ربك" لأنها خير. وهكذا تأدب الخضر، الذي قال ربه عنه "فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما"، وصفه ربه بالعبودة وآتاه رحمة من عنده وعلما من لدنه سبحانه وتعالى. لكنه أحسن التصرف في ذلك وأحسن الأدب مع ربه عز وجل في نزع الإرادة أصلا عن نفسه وردها في ترتيبها الطيب إلى الله.
وفي المقابل، والعياذ بالله، نجد "الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها...." وكيف أنه رد الجميل بالقبيح.
فلذلك علينا أن نتذكر وأن نعترف لله بكل ما هو طيب وحسن في حياتنا ونرد القبيح إلى أنفسنا، تأدبا مع الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله علماءنا خيرا بتفسير الأيات "فأردت أن أعيبها..." "فأردنا أن يبدلهما ربهما...." و"فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ...." في سورة الكهف في قصة موسى مع الخضر. فالأولى فيها شر والشر لا ينسب إلى الله سبحانه وتعالى، والثانية فيها شر فخير فجاء "فأردنا" لنسبة الشر إلى الخضر والخير إلى الله، ثم في الثالثة "فأراد ربك" لأنها خير. وهكذا تأدب الخضر، الذي قال ربه عنه "فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما"، وصفه ربه بالعبودة وآتاه رحمة من عنده وعلما من لدنه سبحانه وتعالى. لكنه أحسن التصرف في ذلك وأحسن الأدب مع ربه عز وجل في نزع الإرادة أصلا عن نفسه وردها في ترتيبها الطيب إلى الله.
وفي المقابل، والعياذ بالله، نجد "الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها...." وكيف أنه رد الجميل بالقبيح.
فلذلك علينا أن نتذكر وأن نعترف لله بكل ما هو طيب وحسن في حياتنا ونرد القبيح إلى أنفسنا، تأدبا مع الله.