جلوسي في مئذنة مكة

[صالح الشعيبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسى ذكر الله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

أخي / أختي الكريمـ/ ـة
حتى يتم تعبير رؤيتك عليك الإلتزام بما يلي :
* قراءة محتوى الرابط .
اقرا هنا مهم جدا
* كتابه عنوان واضح للرؤيا .
* وضع رؤيا واحده فقط بالموضوع .
* الرجاء عدم الكتابه باللون الاحمر .
* الكتابه ضمن الحقول المخصصه وعدم مسح الرسالة .
* الإجابة على جميع البيانات التي تساعد المعبر في التعبير وفك رموزها ومن لم يكملها ستضطر الإدارة نقلها إلى قسم المخالف .

1- عمر الرائي : 38
2- جنس الرائي ( ذكر ، أنثى ، طفل ، طفلة ) : ذكر
3- الحالة الإجتماعية ( أعزب، خاطب، له أبناء ... ) : متزوج
4 - المهنة ( طالب، عاطل ، موظف ، اعمال حرة ، متقاعد .... ) : موظف
5 - جنسية الرائي :
6 - ذكر المنطقة التي يقيم فيها ( الدولة والمدينة أو البلدة التي يسكن فيها ) : الرياض
7 - ما يشغل بال الرائي قبل الرؤيا (موضوع، أو مشروع، أو مشكلة معينة .... ) : لا أتذكر
8 - هل الرؤيا بعد استخارة أو طلبت من الله أن يريك رؤيا صالحة ؟ : لا
9 - هل شاهدت الرؤيا بنفسك أم منقولة ( ذكر الرائي ) ؟ : بنفسي
10 - هل يعاني الرائي من مرض روحي أو صحي ؟ : لا
11- ذكر تاريخ الرؤيا ( اليوم/الشهر/السنة(هجري او ميلادي ) أو تاريخها التقريبي : مايو 2023
اي اغفال عن اي سؤال ستنقل الرؤيا للمخالف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضع رؤيتك هنا​

رأيت أنني أرتدي لباس الإحرام وصعدت إلى مئذنة مكة المكرمة، عند الكعبة، وكنت أشعر تحديدًا أنها المئذنة الكبرى، وكانت بجانبها ساعة مكة، أي برج الساعة تمامًا بجانبي وكنت أرفع رأسي وأشاهدها.
لم أكن أريد أن يعرف أحد مكاني، وكنت هناك وحدي. كنت أشعر أن المكان ممتاز واستراتيجي جداً. فصعدت وصورت لزوجتي أتوقع. وقلت لها: "شوفي هنا، الساعة نفسها". وأنا في مئذنة من المآذن، وكان الوقت على المغرب قبل أذان المغرب.
وقمت بتوجيه الكاميرا لالتقاط صورة للحرم، والكعبة بالتحديد ولكن لا أعلم وكأني صورت مشهدًا لمدينة شاسعة وليست مكة، ولكن أشعر أني عند الكعبة، وكنت أنتظر الأذان ولكن طال الوقت ولم يؤذن وحتى أني أوقفت التصوير فقط لأبدأ التصوير مع أول "الله أكبر" للأذان، لأنني شعرت أن التصوير سيكون جميل مع صوت الأذان وبجانبي الساعة وأنا فوق عند المئذنة.

استمررت بالانتظار، ولكن لم يبدأ الأذان. شعرت أن هناك مشكلة في المئذنة، وربما أنا السبب بأن الأذان لم يسمع، وربما أذن وأنا لا أدري. فنزلت ووجدت الناس وكأنهم يصلون. عدت للمئذنة، ولاحظت أنني كلما جلست في مكان المئذنة كان المكان يُغلق تلقائيًا ولكنني أمنعه من الإغلاق علي، وكأن هذا سبب عدم الأذان لأني أعيق الأذان. لأني كنت أجلس في المكان الخطأ، وكان المؤذن لا يستطيع إخراج صوته بسبب وجودي. بعد أن غادرت، بدأ المكان يُغلق تلقائيًا لكي يخرج الأذان، وشعرت بالخوف، حتى أن إحرامي الذي على صدري سقط، وبقيت فقط القطعة التي بالأسفل، وصرت أبحث عن الإحرام. ثم رأيت الحراس يأتون وكأنهم يريدون معرفة سبب المشكلة ولماذا المئذنة لا تعمل، فقلت في نفسي لن أبقى في نفس المكان، فنزلت ولكنني أتذكر وكأني كنت أبحث عن شيء أريد أخذه ولكنني لم أتذكره. فعندما أردت أن ارجع للمئذنة وكأنها عبارة عن ثلاثة أدوار، وأنا كنت في الدور الثاني، وكان هناك أشخاص جالسون مع زوجاتهم تحت، وواحد فوقي وأنا بالمنتصف، وكأن لها أماكن قابلة للجلوس ولكن المكان ضيق قليلاً، ثم وأنا هناك دخل علي حارس واحد فقط فكنت أحسبه سيسألني هل أنا سبب عدم عمل المئذنة، ولكنه لم يبدِ اهتمامًا كبيرًا بي، وكأن وجودي كان عاديًا، وكأن بلغ بالجهاز أن هناك شخص جالس ولم يقل لي شيء وكأنه شيء طبيعي ثم ذهب.

وعند نزولي من أحد الأدوار أرى الناس تحتي وكأنهم في الحرم، ثم سمعت صوت شخص يتحدث بلغة عربية مكسرة وكأنه أفريقي، وكان صوته يصل حتى مايكات الحرم. وكأنه ينادي ويبلغ الناس فيقول: "أن المئذنة لم تكن تعمل المئذنة لم تكن تعمل، ولم يكن هناك أذان" ثم وأنا في زحمة الناس اسمع ماهر المعيقلي أو أحد أئمة الحرم يقول: "نعم لم تكن تعمل المئذنة" والجو وكأن الناس قد انتهوا من الصلاة، ورأيت الناس يصلون جماعات ثانية، وكان كل همي أن أصلي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( معلومات اضافية حول الرؤيا )
.....................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نأمل من كل عضو تكرما عندما تصدق تعبير رؤياه أن يذكر أنها صدقت حتى تنقل لقسم رؤى الأعضاء التي صدق تعبيرها.​

 

[حوراء]

اللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد