- إنضم
- 30 أغسطس 2015
- المشاركات
- 97
- التفاعل
- 167
- النقاط
- 37
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
أما بعد .....
يحزنني أينما اتوجه أجد مشكلتين
الأولى : الجهل الثانية: التعصب
لاأريد أن اواجه شخصا أو فئة الكلام لأصحاب العقول
خلا الفاروق في يوم فجعل يحدث نفسه كيف تختلف الأمة ودينها واحد وقبلتها واحدة وزاد سعيد وكتابها واحد
فقال: ابن العباس ياأمير المؤمنين انما انزل علينا القران فقرأناه وعلمنا فيما أنزل وأنه سيكون بعدنا أقواما يقرؤون القران ولايدرون فيما أنزل
فيكون لكل قوم فيه رأي فاذا كان لكل قوم فيه رأي اختلفوا فاذا اختلفوا اقتتلوا
قال: فزجره عمر وانتهره علي فانصرف ابن العباس رضي الله عنهم جميعا
فنظر عمر فيما قال فعرفه فأرسل اليه وقال: أعد علي ماقلته فأعاد عليه فعرف عمر قوله وأعجبه
وماقاله ابن العباس هو الحق اذا عرف الرجل فيما انزلت الايه او السورة عرف مخرجها ومدخلها وتأويلها وماقصد بها
فلم يتعد ذلك فيها
واذا جهل فيما انزلت احتمل النظر فيها او جهل فذهب كل انسان مذهبا لايذهب اليه الأخر وللأسف لايكون لديهم من الرسوخ في العلم مايهديهم الى الصواب
الكلام والقصة السابقة ليست بجديدة ولم اخترعها
ولكن لماذا لانقف قليلا على التصرفات الموجودة في القصة
زجر أمير المؤمنين حبر الأمة
ولم ينتهي الأمر هكذا رغم أن الحق مع حبر الأمة لم نجد له ردة فعل
وعندما راجع الفاروق نفسه أقر بصحة كلامه
هذا جمال سلفنا الصالح من وجد الحق اتبعه حتى لو لم يكن على هواه
لم نجد سبا ولاشتما ولااهانة ولاتعصب لموقف
حينما وضح الحق لم يكن للكبرياء والكبر في قلب الفاروق مكان
أما اليوم حدث ولاحرج
صدق حبر الأمة هذا هو حالنا اليوم نحن نقتل بعضنا البعض
قال ابن مسعود ( لايزال الناس بخير ماأتاهم العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أكابرهم فإذا جاءهم العلم من قبل اصاغرهم فذلك حين هلكوا)
نعم هلكنااااااااااااااااا
العلم اصبح يؤخذ من الجهلة الذين يقولون برأيهم وبغير فقه في الكتاب والسنة فيضلون ويضلون ومن يصدر فتوى وهو لا علم عنده
( ان بين يدي الساعة لهرجا قال قلت: يارسول الله مالهرج قال القتل ثم قال: ليس بقتل المشركين ولكن يقتل بعضكم البعض ....... الحديث)
فعلا هذا هو حالنا وصف بدقة
انقسمنا طوائف وكل طائفة ترى أنها على حق وانظر كلام كل طائفة عن الطائفة الأخرى سنرى كم هائل من السب والشتم والتحقير والإهانة وحروب بجميع اسلحتها
السنا واقلاما واسلحة
بل تعدينا ذلك ووصلنا للتكفير
لا اله الا الله محمد رسول الله
من نحن لنكفر بعضنا البعض
دعوا الأمور التي ليست من شأننا ولنؤدي ماعلينا
(دعوها فإنها منتنة)
قال صلى الله عليه وسلم(تركت فيكم امرين لن تضلوا ماتمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه)
ايات واضحة واحاديث واضحة اقراؤا وافهموا وركزوا
لماذا هذا الضلال
ياقوم نحن امة لااله الا الله محمد رسول الله
من منكم لايقولها؟
كفانا احزابا وكفانا طوائفا
متى ستكونون على قلب واحد متى؟
كفانا مجازر كفانا قتلى كفانا ارامل كفانا ايتاما اعلم انه مقدر من الله
ولكن لن يغير الله شيئا من حالنا طالما اننا لم نغير مابأنفسنا
لا اريد الاطالة عليكم
وسأختم
بـــــــــــ
كفاكم جهلا وتعصبا
فكم من الخراب ركضتم وراءه ركضا
سكبتم دماءكم سكبا
ولم يعلو لكم اليوم لا كلما ولا شأنا
ياامة الحبيب محمدا
افيقوا كفاكم هرجا
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك
(ملحوظة: لااتبنى فكر او طائفة انا فقط أحزنني حال امتي)
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
أما بعد .....
يحزنني أينما اتوجه أجد مشكلتين
الأولى : الجهل الثانية: التعصب
لاأريد أن اواجه شخصا أو فئة الكلام لأصحاب العقول
خلا الفاروق في يوم فجعل يحدث نفسه كيف تختلف الأمة ودينها واحد وقبلتها واحدة وزاد سعيد وكتابها واحد
فقال: ابن العباس ياأمير المؤمنين انما انزل علينا القران فقرأناه وعلمنا فيما أنزل وأنه سيكون بعدنا أقواما يقرؤون القران ولايدرون فيما أنزل
فيكون لكل قوم فيه رأي فاذا كان لكل قوم فيه رأي اختلفوا فاذا اختلفوا اقتتلوا
قال: فزجره عمر وانتهره علي فانصرف ابن العباس رضي الله عنهم جميعا
فنظر عمر فيما قال فعرفه فأرسل اليه وقال: أعد علي ماقلته فأعاد عليه فعرف عمر قوله وأعجبه
وماقاله ابن العباس هو الحق اذا عرف الرجل فيما انزلت الايه او السورة عرف مخرجها ومدخلها وتأويلها وماقصد بها
فلم يتعد ذلك فيها
واذا جهل فيما انزلت احتمل النظر فيها او جهل فذهب كل انسان مذهبا لايذهب اليه الأخر وللأسف لايكون لديهم من الرسوخ في العلم مايهديهم الى الصواب
الكلام والقصة السابقة ليست بجديدة ولم اخترعها
ولكن لماذا لانقف قليلا على التصرفات الموجودة في القصة
زجر أمير المؤمنين حبر الأمة
ولم ينتهي الأمر هكذا رغم أن الحق مع حبر الأمة لم نجد له ردة فعل
وعندما راجع الفاروق نفسه أقر بصحة كلامه
هذا جمال سلفنا الصالح من وجد الحق اتبعه حتى لو لم يكن على هواه
لم نجد سبا ولاشتما ولااهانة ولاتعصب لموقف
حينما وضح الحق لم يكن للكبرياء والكبر في قلب الفاروق مكان
أما اليوم حدث ولاحرج
صدق حبر الأمة هذا هو حالنا اليوم نحن نقتل بعضنا البعض
قال ابن مسعود ( لايزال الناس بخير ماأتاهم العلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أكابرهم فإذا جاءهم العلم من قبل اصاغرهم فذلك حين هلكوا)
نعم هلكنااااااااااااااااا
العلم اصبح يؤخذ من الجهلة الذين يقولون برأيهم وبغير فقه في الكتاب والسنة فيضلون ويضلون ومن يصدر فتوى وهو لا علم عنده
( ان بين يدي الساعة لهرجا قال قلت: يارسول الله مالهرج قال القتل ثم قال: ليس بقتل المشركين ولكن يقتل بعضكم البعض ....... الحديث)
فعلا هذا هو حالنا وصف بدقة
انقسمنا طوائف وكل طائفة ترى أنها على حق وانظر كلام كل طائفة عن الطائفة الأخرى سنرى كم هائل من السب والشتم والتحقير والإهانة وحروب بجميع اسلحتها
السنا واقلاما واسلحة
بل تعدينا ذلك ووصلنا للتكفير
لا اله الا الله محمد رسول الله
من نحن لنكفر بعضنا البعض
دعوا الأمور التي ليست من شأننا ولنؤدي ماعلينا
(دعوها فإنها منتنة)
قال صلى الله عليه وسلم(تركت فيكم امرين لن تضلوا ماتمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه)
ايات واضحة واحاديث واضحة اقراؤا وافهموا وركزوا
لماذا هذا الضلال
ياقوم نحن امة لااله الا الله محمد رسول الله
من منكم لايقولها؟
كفانا احزابا وكفانا طوائفا
متى ستكونون على قلب واحد متى؟
كفانا مجازر كفانا قتلى كفانا ارامل كفانا ايتاما اعلم انه مقدر من الله
ولكن لن يغير الله شيئا من حالنا طالما اننا لم نغير مابأنفسنا
لا اريد الاطالة عليكم
وسأختم
بـــــــــــ
كفاكم جهلا وتعصبا
فكم من الخراب ركضتم وراءه ركضا
سكبتم دماءكم سكبا
ولم يعلو لكم اليوم لا كلما ولا شأنا
ياامة الحبيب محمدا
افيقوا كفاكم هرجا
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك
(ملحوظة: لااتبنى فكر او طائفة انا فقط أحزنني حال امتي)