- إنضم
- 28 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 372
- التفاعل
- 1,237
- النقاط
- 102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعث الرشيد وزيره ثمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم،فرأى شابا حسن الوجه يبدو وكأنه صحيح العقل فأأحب أن يكلمه،فقاطعه المجنون بقوله : أريد أن أسألك سؤالا
فقال الوزير : هات سؤالك ،،،فقال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم ؟
فقال الوزير : حين يستيقظ ،،،فقال الشاب : كيف يجد اللذة وقد زال سببها ؟!
فقال الوزير : بل يجد اللذة قبل النوم ..
فاعترضه الشاب بقوله : وكيف يجد اللذة بشئ لم يذق طعمه بعد ؟
فقال الوزير : بل يجدها حال النوم ،،،
فرد عليه الشاب بقوله : إن النائم لا شعور له،فكيف تكون لذة بلا شعور ؟!
فبهت الوزير ولم بجد جوابا،وانصرف وهو يقسم ألا يجادل مجنونا أبدا ...
" فاعتبروا يا أولي اﻷبصار "
ولا تجادلوني
بعث الرشيد وزيره ثمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم،فرأى شابا حسن الوجه يبدو وكأنه صحيح العقل فأأحب أن يكلمه،فقاطعه المجنون بقوله : أريد أن أسألك سؤالا
فقال الوزير : هات سؤالك ،،،فقال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم ؟
فقال الوزير : حين يستيقظ ،،،فقال الشاب : كيف يجد اللذة وقد زال سببها ؟!
فقال الوزير : بل يجد اللذة قبل النوم ..
فاعترضه الشاب بقوله : وكيف يجد اللذة بشئ لم يذق طعمه بعد ؟
فقال الوزير : بل يجدها حال النوم ،،،
فرد عليه الشاب بقوله : إن النائم لا شعور له،فكيف تكون لذة بلا شعور ؟!
فبهت الوزير ولم بجد جوابا،وانصرف وهو يقسم ألا يجادل مجنونا أبدا ...
" فاعتبروا يا أولي اﻷبصار "
ولا تجادلوني
